احتدام الصراع السعودي الإماراتي على منابع النفط والغاز في شبوة

 

 

“الثورة” /
قالت مصادر محلية في شبوة أن الحاكم الاماراتي الانقلابي محمد بن زايد جند خلال الشهور الماضية الآلاف من ابناء محافظة شبوة في معسكرات خاصة للمرتزقة لضمان مشروعهم في السيطرة على مواردها النفطية فيما يقود حاليا ترتيبات عسكرية لتجنيد الآلاف من ابناء محافظة المهرة ولا سيما من رجال القبائل وبينهم المئات من مسلحي تنظيم القاعدة في اطار مخطط آخر يسعى لتهديد استقرار سلطنة عُمان.
غير أن مصادر سعودية ويمنية كشفت بالتوازي احتدام الصراع بين قطبي تحالف العدوان الهمجي على اليمن ( السعودية والامارات) على الثروة النفطية والغازية بمحافظة شبوة, مشيرة إلى أن وتيرة الخلافات تصاعدت مؤخرا مع شروع القوات الإماراتية بتأجير مرتزقة جنوبيين تحت مسمى ” النخبة الشبوانية ” للسيطرة على مدن محافظة شبوة في اطار مشروعها للسيطرة على منابع النفط والغاز في هذه المحافظة الغنية بالموارد النفطية.
وقالت المصادر :إن الحاكم الاماراتي الانقلابي محمد بن زايد سبق النظام السعودي في الحصول على دعم اميركي عسكري لتنفيذ اجندته في فرض السيطرة على محافظة شبوة وأن قوات اميركية انتشرت مع كتائب محمد زايد ومليشيا ما يسمى ” النخبة الشبوانية” في مدن المحافظة بذريعة الحرب على تنظيم “القاعدة”.
وعزت المصادر الخطوات التي بدأها النظام السعودي مع الفار المحكوم بالإعدام عبد ربه هادي لتوقيع اتفاق يتيح للنظام السعودي السيطرة على منابع النفط الخام اليمنية مقابل ما جاء في اطار التسابق المحموم بين السعودية الامارات لهذا الغرض، مشيرة إلى أن الفار هادي ابدى موافقة مبدئية على المطالب السعودية مقابل حصول حكومة عملاء الرياض على حصة شهرية من المشتقات النفطية تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار من شركة “ارامكو” السعودية.
وطبقا لتقرير نشرته ” قناة “النبأ ” السعودية التي تبث برامجها من بيروت فإن هناك صراعاً متصاعداً بين الرياض وأبوظبي على محافظة شبوة؛ نظراً لما تملكه المحافظة من كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي، فضلا عن امتلاكها ميناء بلحاف، الاستراتيجي، والمخصص لتصدير الغاز المسال.
وقالت المصادر :إن نشر القوات الاماراتية الاميركية والمليشيا العميلة في مدن محافظة شبوة تزامن مع نشر النظام السعودي كتائب عسكرية موالية وسط حال استقطاب كبيرة لزعماء القبائل.

قد يعجبك ايضا