مصدر بالخارجية:على الجامعة العربية إنجاح جهود إيقاف العدوان لا التأجيج المتعمد

 

 

الثورة نت/..
أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن استيائه الشديد لاستمرار أمين عام جامعة الدول العربية عبر الناطق الرسمي لها، في المشاركة بهدم بيت العرب الذي أنشئ للم شملهم، وذلك بتصريحاته اللا مسؤولة وتقديم مصالحه الشخصية والوظيفية على كل شيء وبالذات على حساب مصير ملايين المدنيين في اليمن.

وقال المصدر إن ما يحدث في الجمهورية اليمنية منذ 26 مارس 2015م هو عدوان همجي تقوده السعودية وتحالفها وتمارس خلاله كل وسائل وأساليب جرائم الحرب والإبادة الإنسانية وانتهاكات لكل قيم الإنسانية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي”.

وأضاف المصدر” إن ما جاء في تصريح للمتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية بتاريخ 8 أغسطس الجاري المتعلق بحديث أبو الغيط عن الاستقرار السياسي والصحي في اليمن، إن كان جادا ولا يقصد به التزلف إلى مملكة آل سعود وقادتها، عبر الإشادة بمركز سلمان وما قدمه من مساهمة مالية ضئيلة لمكافحة وباء الكوليرا الذي ساهمت السعودية وتحالفها على توفير البيئة المناسبة لانتشاره، فعليه الاضطلاع بمسؤولياته كأمين عام ومسؤول عن جامعة الدول العربية وليس ديكورا للاستخدام في المناسبات، والتحقق من حقيقة ما يحدث على أرض الواقع وذلك باتخاذ قرار شجاع وجرئ بإرسال بعثة تقصي للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين في اليمن “.

وأشار المصدر المسؤول إلى أن اتهام أبو الغيط للقوى الوطنية في الداخل بالتمسك بالسلطة ورفض مقترحات حلول التسوية السياسية مرفوض رفضا تاما من قبل السلطات الوطنية في صنعاء.

وجدد المصدر التأكيد على أن الأمين العام للجامعة العربية لازال يتلقى تقاريره عما يحدث في اليمن من جهاز المخابرات التابع للعدوان السعودي وليس من جهات دولية محايدة، وأنه مستمر في الإساءة لتاريخه الدبلوماسي مقابل مصالح وقتية.

وتساءل المصدر عما إذا كان أبو الغيط يعلم أو مدرك لما يحدث في المناطق اليمنية المحتلة من انفلات أمني واغتيالات ونهب وسيطرة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهل هي نموذج يحتذى به، ويريد بالمقابل من القوى الوطنية في المناطق غير المحتلة الاستسلام لنشر الفوضى والإرهاب وتدمير البلاد.

وذكَّر المصدر الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلي الدول الأعضاء بالجامعة بالموقف الواضح والصريح وعن قوة وثقة للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بمد يد السلام والقبول بالجلوس في مفاوضات سلام لكل الأطراف، طالما تهدف لتحقيق سلام عادل ومُنصف للشعب اليمني، وأن عليه أن يكون أميناً في مواقفه لإنجاح الجهود والمساعي الرامية لوقف العدوان والتهدئة ورفع الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلات التجارية والمدنية.

وأختتم المصدر تصريحه بالقول” هذه هي الظروف الأساسية للجلوس على طاولة مفاوضات تسوية تجمع كل الأطراف ومنها الطرف السعودي وبما يسهم في تهدئة الأوضاع لا العمل على تأجيجها”.

سبـأ

قد يعجبك ايضا