هتاف الحرية
كلمات/أمين الجوفي
مـن سـلالة مـالك الاشـتر ومـن قـلــب الـروايه
الـمـقُـرب مـــن عــلـي والـسـابـقون الـسـابقون
قــدوتـي وافـخـر بـمـالك فـالـتولي والـولايـة
والـشـجاعة والـقـيادة رغـم انف الـمـرجفون
حيـدري قاد الـجيوش المؤمنـه وآمـن بآيـة
مـحـتـواهـا أن حـزب اللــه حتما” غـالــبـون
كبروا في حصن خيبر واعلنوا صرخة بدايه
يـوم خاب الـشرك واهـل الـشرك أنـى يؤفكون
مـن رداع الـمجد والـبيضاء تـرفرف خير رايه
مــن قـبـايل قـيـفة الـتـاريخ حُـمـران الـعيون
جـيـت مـتولي عـلي واحـفاده اعـلام الـهداية
ســادة الـدنـيـا الـتـقـاة الـطيـبـون الــطاهـرون
الله اكـبـر لا كـبـير الا انـت يـامولى الـعنايه
والـسماء والارض بـيدك مـلك فـي كافٍ ونـون
اصرخوا بالموت لـمريكا وهـي راس الحكايه
واصـرخـوا بالـموت لاسـرائيل والمتأمـركون
والـيـهود الله لـعـنهم فـرض واجـب لا كـفايه
الـعـنـوهم حـيـنا تـمـسونا وحـيـنا تـصـبحون
واهـتـفوا بـالنصر لـلاسلام مـن مـنطق درايـه
واســتـعـدوا واعـمـلـوا فالله يـــرى مـاتـعـملون
عـلـمـوا أبـنـاءكم فـــن السباحة والـرمـايـه
دربـوهم فـي ركـوب الخـيل واعطاب الحصون
قـاطـعوا كــل الـبـضايع لو يجـيبـوها دعــايـه
الـــولايـات الـخبـيـثــة والـيـهـــود الـغـاصـبـون
مــن ذي اغـلق بـاب الاقـصى يابراميل النفايه
ويـن هــو حـلم الــعروبــة ايـها الـمســتعـربـون
وين جا حزمه وعزمه ذي قصف مألقى بنايه
ويــن جـــات الـعــاصــفــة يـا أيـها المـتشـــكرون
اسألوا من قـاد حرب الشـرعيـة فـيـنا نــكـايـه
اسـألـوه الـقدس شـي لـه شرعـيـة والا بــدون
لـعنة الـتاريخ صـابت من عـلا عـينـه غـشايـه
طـاعـوا الشــيطـان فاغشـاهـم فهم لا يبصرون
كـل من عابـوا في السـيد لهم مقـصـد وغـايه
واصـبـح الـصـادق بـمـشروعه وغيره يكذبون
قـالـهـا مـــن راس مـــران الإبا لا لـلـوصايه
انـتـهـى عــهـد الـمـذلـة يـا نـكـون او لا نـكـون
وانـتـهى عـهـد الـتـراشي والـرشاوى والـوشايه
وانـتـهى عـهـد الـمـحاشي يا كبيرين الـبـطون
اطـلق الـصرخة بـراءة والـعرب سـوها جـنايه
والـجزاء مـن قـام يصرخ يرجموا به في السجون
قـالـها يـوم الـوساطة رؤيـة الـصاحب مـرايه
اخـرجـوا لــي مــن كـتـاب الله أيه يـسـكتون
مـالـقـيوها فـــردد حـيـنـها الـصـرخة وقـايـه
والشـعار أعظم ســلاح اهـزم بـه الـمتـجبرون
الـبـراءة فـيـه والـمـوقف مـن اعـداء الـهدايه
مـــن خــلاله يـا فـلسطين الـعـروبة قـادمـون
وأسـرة آل سـعود تـغـــشــاهـا بـدايات الـنهايه
اسـتـبـدوا قـــرن والله قـبـلـهم مـهـلـك قــرون
قـوم مـاهل لابـسين الـدين الاسـلامي عبايه
خلف الاثواب الـقـصـيرة والـمـسـابح والـذقـون
بـقّري اسـرائيل وامـريكا لـهم ريـب الـجبايه
تـحـلبه هـنـوا وتـحـلب لـلـعرب ريــب الـمـنون
يـأكلوا لـحم الـمصافي هـم ومسؤول الحمايه
وادوا الـشـعـب الـسـعودي مـاتـبقى فـالـصحون
سـكـتوّهم والـقـروض المالية سـوها غـطايه
سـعـودوّهم واقـعـدوّهم واغـرقـوّهم فـالديون
نـجـد خـيـبر تائهة فـي غـيها والـحلف تائه
لـــكــن الله بـايـعـذيهـم وهــــم لا يــشـعـرون
هـم عـلى أمـريكا ركـنهم فالحماية والرعاية
لـكـن احـنـا فــي عـقيدتنا عـلى الله الـركون
