رئيسة حكومة شباب اليمن المستقل : ندعم ونساعد حكومة الانقاذ ولا نتصيد الأخطاء

 

 

موقفنا من العدوان واضح ونحن بصدد انتاج فيلم يرصد ويوثق جرائمه
محمد غبسي
حكومة شباب اليمن المستقل، تجربة شبابية ديموقراطية بناءة، شباب محبون ومخلصون لوطنهم، يعملون بجهود ذاتية في زمن تفرقت فيه “أيادي سبأ” خلف مشاريع مشبوهة ومدمرة فرضتها عليهم دويلات وممالك الشر بقوة الدولارات التي مزقت أكثر من وطن في الخارطة العربية ، شباب ومهارات وفي إطار سعيها لتسليط الضوء على الأنشطة الشبابية في المجتمع اليمني التقت الأستاذة هناء الفقيه رئيسة حكومة شباب اليمن المستقل وطرحت عليها بعض الأسئلة التي قد تدور في بال الكثيرين لتخرج بالحصيلة التالية :
كيف نستطيع تعريف القارئ بمن هي حكومة شباب اليمن المستقل؟
– حكومة الشباب المستقل هي حكومة ظل موازية للحكومة السياسية وهي حكومة شبابية وطنية تعمل على غرار الحكومة السياسية الرسمية برؤية شبابية حديثة تحاكي الخط البرمجي لها وتترجمه على أرض الواقع.
من أين بدأتم كفكرة وأين أنتم اليوم كحكومة ؟
– جاءت فكرة انشاء حكومة الشباب المستقل في عهد رئيس الوزراء السابق محمد باسندوة وجاءت فكرة انشاء هذه الحكومة لتقوم بدور الرقيب والمتابع لأعمال وبرامج الدولة وتصويب ادائها وتجويد الآليات التنفيذية للاستراتيجيات والخطط التنموية الوطنية بما يضمن استدامتها ووصولها لتحقيق اهدافها الموضوعة وفقا” لأسس علمية ومنهجية حديثة قادرة على النهوض بالوطن وتضميد جراحاته الى جانب اقتراح المشاريع والقوانين وتقديمها لأصحاب القرار ،ونحن اليوم نوازي الحكومة الرسمية ونساعدهم على اداء واجباتهم تنفيذ مهامهم تجاه الوطن والمواطن .
من أين ولدت حكومة شباب اليمن المستقل، من رحم الديموقراطية أم من رحم الفوضى الخلاقة؟
– ولدت حكومة الشباب المستقل من رحم الديمقراطية والتعددية السياسية التي حماها الدستور والقوانين اليمنية .
هل أنتم مستعدون للقيام بأعمال الحكومة الرسمية في حالة حدوث أي ظروف سياسية تفرض عليكم ذلك ؟
– نعم لدينا القدرة حيث أغلب اعضاء الحكومة الشبابية مؤهلون علميا” ونشيطون كثيرا” ويتمتعون بالروح الفدائية لخدمة الوطن والمواطن اليمني ولا يقلون كفاءةً” عن غيرهم من أصحاب القرار.
هل ينطبق على حكومتكم مسمى “المعارضة الوفية” ولماذا ؟
– نعم وذلك لأننا نعمل على مراقبة وتقويم اداء الحكومة الرسمية ونقدم لهم يد العون والمساعدة في حل المشاكل والمعوقات ولا نبحث عن تصيد الاخطاء لاستغلالها في تشويه سمعة الحاكم وإنما نعمل على مساعدة الحاكم لتلافي الاخطاء واصلاحها ولا نريد من ذلك إلا رضا الله وخدمة الوطن والمواطن والوصول الى بناء يمن جديد منافس للدول المتقدمة.
هل لديكم خطة أو برنامج خاص بالشباب فعلا ؟
– نعم.. وقد قدمنا مشروعاً بهذا الشأن الى مجلس النواب وتم مناقشته من قبل بعض أعضاء مجلس النواب .
ماهي أهم الانجازات والأنشطة التي قمتم بها ؟
– لدينا الكثير من الإنجازات والانشطة في جميع المجالات المختلفة السياسية والانسانية الاقتصادية والصحية وغير ذلك ومن هذه الانشطة انشاء مبادرة للسلام في اليمن وتقديمها الى جميع الاطراف في الداخل والخارج لمناقشتها وتنفيذها للوصول بالبلاد الى بر الامان ،،،، واعداد مشروع لدعم وتنظيم وزيادة ايرادات الدولة لحل الازمة الاقتصادية التي تمر بها بلادنا الحبيبة وتم تسليم المشروع الى من يحكم البلاد ليتم تنفيذه على أرض الواقع،،، المشاركة في الافراج على الصيادين المحجوزين من قبل قراصنة في دولة اريتريا حيث تم الافراج عن خمسين صياداً من محافظة الحديدة ،،، ارسال عدة قوافل طبية لمكافحة مرض الكوليرا الى محافظة صنعاء والمحويت وريمة وإب والحديدة وحجة.
هل هناك أي مشاكل أو عوائق تعترض تنفيذ خطط ومشاريع حكومة الشباب ؟
– نعم لدينا الكثير من الصعوبات والمعوقات من اهمها الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر , وعدم وجود ميزانية مالية لعمل حكومة الشباب المستقل حيث نعمل كل اعمالنا بالاعتماد على جهودنا الذاتية ومساعدة الخيرين من أبناء هذا الوطن.
من أين تحصلون على الدعم المادي، وهل منصب وزير في حكومتكم يعتبر وظيفة رسمية في الهيكل الرسمي للدولة؟
– ليس لنا أي دعم مالي من أي جهة محلية أو دولية ولا يعتبر عندنا منصب وزير وظيفة رسمية في الدولة ولا نحصل على أي مقابل تجاه ما نقدمه من اعمال.
نود أن نعرف موقفكم من العدوان الذي تشنه عدة دول عربية على اليمن ؟
– ندين ونستنكر العدوان الغاشم الذي تشنه عدة دول على بلادنا ولدينا عدة مؤتمرات صحفية اعلنا فيها موقفنا من العدوان والآن قمنا بإخراج فيلم وثائقي لعرض وفضح جرائم العدوان في اليمن .
السؤال الأخير :
ما هي الرسالة أو النصيحة التي تريدين تقديمها لشباب وشابات اليمن؟
– وحدوا اصواتكم وصفوفكم وكونوا يداً واحدة ولا تكونوا تابعين لأحد واجتهدوا واعملوا أكثر ولا تسكتوا عن الفاسدين ومن يريد الدمار لهذا الوطن ولا تيأسوا فالمستقبل لنا رغم أنف كل الحاسدين والمحاربين لأعمال الشباب.

قد يعجبك ايضا