يقين

 

محمد القعود
أوشك المدعو محمد القعود
أن يجتاز مرحلة الحيرة
وأن يبتهج عطراً
بشروق السلام.
* * *
أوشك المدعو إياه
أن يكتمل يقيناً
وأن يفُرغ جرار حزنه
في طرق النسيان
وأن يطلَّ على نفسه
بقلبٍ خالٍ من الإنانية
وبوجه خالٍ من ملامح الكابة
وبصفاءٍ نابضٍ بالإيمان
وبروح مٍطمئنة
لا يسكنها قلق الحضارة
ولا تهاب كهنوت الطغيان..
* * *
أوشك أن يعلَّق أحلامه من قدميها
فوق أبواب المجاز
وأن يسير عارياً من حشمة اللغة
وأن يسير مكشوف الرأس والصمت
رافعاً رايته الأخيرة
وجرحه المكابر
وبقايا نشيد يتردد أصداه
في أعماقه المكتظّة بالأماني

قد يعجبك ايضا