بثينة .. عين الإنسانية

 

“الثورة” /
تحولت حركة يد الطفلة اليمنية بثينة الريمي الناجية الوحيدة من مجزرة العدوان السعودي في حي فج عطان بصنعاء والتي استشهد فيها جميع أفراد عائلتها في غارة لطيران مملكة الدواعش السعودية إلى وسم لعاصفة تغريدات أطلقها ناشطون يمنيون ودوليون على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بالمجازر الوحشية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق المدنيين في اليمن.
الوسم الذي حمل عنوان ” بثينةـ عين ـ الإنسانية” جاء في مسعى إلى تحويل قضية هذه الطفلة عنوانا رئيسيا في ملف المجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق المدنيين في اليمن.
وفقدت الطلفة بثينة الريمي جميع أفراد عائلتها بغارة هستيرية شنها طيران العدوان السعودي على حي فج عطان أسفرت عن تدمير المنزل الذي كانت تقطنه عائلتها فوق رؤوس ساكنيه والذي كان ضمن بناية دمرتها غارات العدوان السعودي إلى جانب تدميرها منازل أخرى مجاورة كليا وجزئيا.

قد يعجبك ايضا