ولد الشيخ رهين المال الأسود

 

مطهر يحيى شرف الدين
عندما أسمع وأشاهد ولد الشيخ هذا الكائن العجيب تحدثني نفسي قائلة إن لهذا العميل خاتمة سيئة وعهدا أسود وسيدون التاريخ السياسي سجلا سيئا من كذبه وخداعه ، وأنا أكتب هذه السطور تتناهى في مسامعي لعنات ستتلوها الأجيال على ذلك المنعوث في قادم الأيام ، وكما ينقل الإعلام مساعي ولد الشيخ الفارغة والتي تعد بحقيقة هباء منثورا وعبئا ثقيلا لا فائدة منه في المباحثات بين الأطراف ، ينقل عنه الناس ويتحدثون عن مكره وخداعه وتضليله وستكتب عنه ملائكة السماء والأرض في صحائفه وكتبه تلك الأعمال السيئة والأقوال الكاذبة والافتراءات على طرف أنصار الله ونعتهم بالانقلابيين وهو يعلم علم اليقين مدى المصداقية والثقة التي منحها الشعب اليمني للقيادة الحكيمة المتمثلة في المجلس السياسي الأعلى بانتفاضة ثورية وتفويض شعبي مطلق ويعلم أيضا أن لا شرعية مطلقا للدنبوع بعد انتهاء ولايته في تاريخ 21 /2 /2014 م، إن تعاطف ولد الشيخ مع الإجرام وتصريحاته وبياناته تؤكد بما لا يدع مجالا للشك تغاضيه عن انتهاكات دول التحالف لقوانين الحرب وتأييده للغارات والعمليات العسكرية ضد الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء ، سيدون التاريخ صمت المجتمع الدولي عن الجرائم الدولية التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وارتهان الزعامات العربية والمنظمات الدولية للأموال والمصالح عدوة النزاهة والشفافية والحيادية ، ستحدث الأجيال والأيام والأحداث تعاطف الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع المجرمين سفهاء الخليج كما سيتضح جليا للعالم أجمع أن حقوق الإنسان التي يتغنون ويتشدقون بها إنما هي مجرد شعارات زائفة وأحبار على ورق ولافتات الغرض منها تحقيق مكاسب مادية وأهداف إستخباراتية إستراتيجية على الشعوب والمجتمعات العربية ، سيكتب الباحثون في الدراسات و المناهج صمود وثبات هذا الشعب الكريم ضد ألد أعداء الله ورسوله وأعداء الإنسانية ، سيعرف العالم في يوم ما مدى ذل وهوان ولد الشيخ ومداهنته وتأييده لمحور الشر وخيانته للأمانة وانعدام ضميره وذمته وتعطشه للمال الخليجي الأسود وقبضه ثمن الدماء التي سفكت والأرواح التي زهقت ، ستعلم شعوب العالم أن أفعال ولد الشيخ وبياناته إنما هي ترجمة لسياسات وتوجهات دول تحالف العدوان الهادفة إلى النفوذ والاستيلاء والسيطرة وفرض الوصاية على الأرض اليمنية المباركة ، لكن هيهات هيهات أن يذل أو يخضع أو ينحني هذا الشعب العظيم إلا لخالقه ، ستعلم دول العالم وزعاماتها أن كل بقعة من بقاع اليمن مقبرة للغزاة الطامعين الأنذال وسيعرفون مدى حب وعشق المجاهدين اليمنيين الأحرار لدينهم ووطنهم وأرضهم وتربتهم ، ستبرهن الأيام القادمة مدى المصداقية و كرم الأخلاق والنوايا الحسنة لأبناء اليمن المخلصين في تعاملهم وودهم لجيرانهم وأشقائهم ، سيعلم كل من في هذه الأرض مدى كرامة وإباء وشهامة و شجاعة وثبات هذا الشعب الذي ثار على الظلم والطغيان والاستكبار ، شعب أراد الشهادة وأحب الموت في سبيل الله كما يحب أعداء الله الحياة في سبيل الطاغوت ، سيعلمون غدا من الكذاب الأشر و سيعلمون في يوم تشخص فيه الأبصار أن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون ..

قد يعجبك ايضا