“الأورومتوسطي”:عضوية السعودية والإمارات ضمن أعضاء مجلس حقوق الإنسان أمر مشين

الثورة نت../

اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وجــود دول مثــل الســعودية والإمــارات ومــصر ضمن الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنســان التابع للأمــم المتحدة بدورته الحالية رغم ورودها في القائمــة الســوداء للأنظمــة الضالعــة بجرائم انتهــاكات حقــوق الإنســان امر مشــينا مشــددا على أن حصول هذه الــدول على عضوية مجلس حقوق الإنســان البالغة 47 دولة، يقتضي أن تكون
أكرث التزاما واتساقا مع حقوق الإنسان”.
ودعــا المرصــد في بيــان أصــدره أمــس مجلس حقــوق الإنســان التابــع للأمــم المتحــدة بتبنــي إســتراتيجية فعالة لحمايــة المدافعني عن حقوق الإنســان في العالــم لا ســيما في منطقــة الــشرق
الأوســط وذلك تعليقا عــلى البيان الــذي أصدره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي افصح عن قائمة ســوداء تشــمل 29 دولة تنتهك حقــوق المدافعــني عــن حقــوق الإنســان، بينهــا
الســعودية والإمارات ومصر المشاركات في العدوان الهمجــي على اليمــن والمتهمات بارتــكاب جرائم حرب ضد المدنيني في اليمن.
وتضمنت القائمة السوداء 12 دولة من منطقة الــشرق الأوســط وشــمال إفريقيــا، هــي: المملكة العربيــة الســعودية، والإمارات العربيــة المتحدة، ُ والبحرين، وعمان، ومصر، والجزائر، وموريتانيا،
والمغرب، وجنوب الســودان، والسودان، إضافة إلى تركيا، والكيان الصهيوني.
واعتــبر المرصد اســتمرار عضوية هــذه الدول في مجلس حقوق الإنســان امرا مشينا بحق هذه الدول التي ينبغي لها أن تحمي حقوق الإنســان بدل أن تســعى لاعتقال وإخفــاء وانتهاك حقوق
المدافعني عنه”، مشــيرا إلى أن “إجراءات الملاحقة والتضييــق بحق الناشــطني المدافعني عن حقوق الإنســان تســتهدف التغطيــة عــلى انتهــاكات جســيمة للقانــون الــدولي والقانــون الــدولي
الإنساني ترتكبها تلك الدول”.
ورصــد المركــز الحقوقــي ما قال إنهــا “حالات يتعرض فيها نشــطاء يتعاونون مع الأمم المتحدة أو منظمــات حقوق الإنســان وتعرضــوا لعمليات خطــف واعتقــال واحتجــاز مــن دون أي اتصال
ً مع العالــم الخارجي فضلا عــن الإخفاء القسري والتهديــد وحتــى التعذيــب، عــدا عــن تشــويه الســمعة والتسريــح مــن العمــل وعرقلــة حريــة التنقــل وتقليص التراخيص الرســمية لجمعيات
حقوق الإنسان”.
وأوضــح الأورومتوســطي أن هــذه الممارســات “لا تمثــل نهجــاً فرديــا بقــدر ما هــي رد مقصود ِ ومــدروس بدقة من قَبل أنظمــة المنطقة تجاه كل من يحاول إعلاء الصوت في وجه سياساتها”.

قد يعجبك ايضا