صدق توجه ثورة 21 سبتمبر وأهدافها الوطنية جعلها محل استهداف قوى العدوان

 

رئيس تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري لـ”ٹ”

الأحزاب والشخصيات السياسية التي أيدت العدوان وقعت في مستنقع العمالة ولا مستقبل لها في العملية السياسية

التكتل ومنذ الوهلة الأولى للعدوان اضطلع وبكل مسؤولية بمهامه الوطنية للدفاع عن الوطن
حاوره/
مصطفى المنتصر
قال عبدالملك الحجري الأمين العام لحزب الكرامة اليمني _ رئيس تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان إن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية خالصة حيث تحركت كل فئات الشعب المختلفة في ظل قيادة حكيمة وحملت مشروعاً حقيقياً للتغيير للأفضل وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من الارتهان للخارج ولذلك فقد أضافت ثورة 21 سبتمبر للعملية السياسية مشروعاً سياسياً وطنياً حقيقياً صادقاً يحتوي الجميع ولا يقصي أو يستثني أو يهمش.
وأكد في حور أجرته “ا لثورة” أن الأحزاب والشخصيات والأفراد التى أيدت العدوان على الوطن وساهمت فيه وقعت في مستنقع الخيانة والعمالة وأنها لا مستقبل لها في هذا الوطن لأن الوطن أرضا وإنساناً يرفض هؤلاء الخونة وأنهم لن يعودوا لهذا الوطن وسيظلون مشردين في الخارج حتى بعد الانتصار على العدوان.
ماذا أضافت ثورة 21 سبتمبر للعملية السياسية في اليمن؟
– بداية اسمحوا لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات عبركم لقائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ولبواسل الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في جبهات العزة والشرف ولقيادة الثورية العليا ولكل القيادات السياسية الثورية المناهضة للعدوان الغاشم ولكافة أبناء الشعب اليمني العزيز بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
إن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية خالصة حيث تحركت كل فئات الشعب المختلفة في ظل قيادة حكيمة وحملت مشروعاً حقيقي للتغيير للأفضل وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من الارتهان للخارج ولذلك فقد أضافت ثورة 21 سبتمبر للعملية السياسية مشروعاً سياسياً وطنياً حقيقياً صادقاً يحتوي الجميع ولا يقصي أو يستثني أو يهمش أحداً بل منذ اليوم الأول لها بعد نجاحها دخلت مع القوى المناوئة لها على اختلاف مشاربهم في شراكة مثلت هذه الشراكة باتفاق السلم والشراكة وبذلك مهدت الأرض لعمل سياسي تشاركي يخدم الوطن وأن من أبرز ما قدمته الثورة هو تحرير القرار السيادي السياسي والاقتصادي للوطن واسست لعدم التدخل الخارجي في الشؤون اليمنية.
انتم كأحزاب ناشئة ماهو دوركم في إنجاح ثورة 21 سبتمبر؟
– لقد مثلت الأحزاب الفتية الناشئة وقوداً ثورياً حقيقياً للثورة ولكل الفعاليات الثورية منذ انطلاقتها الأولى بحيث تميزت قيادات هذه الأحزاب الفتية بأنها قيادات شابة مفعمة بالحيوية والنشاط والتوجه الثوري الوطني الصادق فكان لها الإسهام المباشر والفاعل في الثورة ومجريات احداثها عبر قيادات وقواعد هذه الأحزاب ومشاركتها في كل الفعاليات الثورية وأيضا مثلت هذه الثورية الفتية الغطاء السياسي للثورة أمام العالم الخارجي واكسبتها المشروعية السياسية إلى جانب المشروعية الشعبية.
من أين جاءت فكرة إعلان تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان؟ وما الهدف من ذلك؟
– جاءت فكرة إعلان تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان كرد فعل طبيعي للقوى السياسية الثورية والوطنية تجاه العدوان غير المبرر الغاشم على بلادنا ولقد استشعرت هذه القوى خطورة العدوان وما يهدف إليه من وأد الثورة والقضاء عليها وإخضاع اليمن للوصاية الخارجية من جديد بالقوة , كما جاءت فكرة التكتل لتوحيد جهود الأحزاب السياسية. الثورية والوطنية في مواجهة العدوان الغاشم على مبدأ الاتحاد قوة بحيث يصبح عملها في مواجهة العدوان والتصدي له ظمن التكتل أكثر فعالية وبقوة أكبر من عملها منفردة داخل إطارها الحزبي والعمل المنفرد سيكون ضعيفاً مشتتاً وليس له تأثير.
برأيكم ماهي المعوقات أو الأخطار التي واجهت ثورة 21سبتمبر؟
– إن أهم معوق وخطر واجهته ثورة 21 سبتمبر ومازالت تواجهه هو العدوان العدوان الغاشم الذي ثمن عليها من قبل دول الاستكبار العالمي والهيمنة متمثلة بالنظام الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وبأدوات عربية هي عبارة عن أنظمة على رأسها النظام السعودي ودويلة الإمارات هذا العدوان يعتبر الخطر الحقيقي والكبير على الثورة ويأتي في المرتبة الثانية خطر العملاء والمرتزقة في الداخل وذلك بما يبثونه من أكاذيب وشائعات حول الثورة الغرض منها الارجاف وتشويه الثورة وتزييف الوعي الثوري ومن ذلك تصوير الثورة بأنها طائفية وأنها تخص جماعة معينة من أبناء الشعب وأنها سلالية وأنها انتقامية وأيضا أنها تحمل مشروعاً خارجياً وتخدم أجندة خارجية في المنطقة بينما الثورة هي مشروع شعبي وطني حقيقي ولا تحمل إي مشاريع خارجية فلو كانت تحمل مشروعاً خارجياً لما سكت العالم كله أكثر من عامين ونصف العام عن العدوان ولانبرى صاحب هذا المشروع للدفاع عنه ولتدخل عسكريا مع هذه الثورة دفاعا عن مشروعه.
ما المسار الذي انتهجته الأحزاب المناهضة للعدوان خلال مرحلة العدوان؟
– إن المسار الذي انتهجته هذه الأحزاب هو موجود ضمن اسم التكتل ألا وهو مناهضة العدوان بكل وسيلة ممكنة ومتاحة سياسيا وعسكريا وتعبئة عامة وحشد وبث الوعي الثوري بين أبناء الشعب اليمني والكثير من الأعمال الأخرى المناهضة للعدوان التى تقوم بها قيادات هذه الأحزاب وكوادرها في سبيل مواجهة ومناهضة العدوان الذي مازال مستمراً ويشكل خطراً حقيقياً على الثورة والوطن.
ما الدور الذي يجب أن تضطلع به الأحزاب المناهضة للعدوان ولاسيما في ظل ما يمر به الوطن؟
– إن الأحزاب المناهضة للعدوان سواء الثورية منها أو الوطنية منذ الوهلة الأولى للعدوان اضطلعت وبكل مسئولية بمهامها الوطنية للدفاع عن الوطن ضد العدوان وانبرت لمواجهة هذا العدوان الغاشم بدافع وطني يمليه عليها الدين والعقيدة الذي يوجب على كل شريف في هذا الوطن التحرك الجاد الكبير المستمر في مواجهة العدوان حتى الانتصار عليه , وأنا هنا اختلف معك أخي الكريم في صيغة سؤالك الذي ينم على أن التكتل لم يقم بواجبه تجاه وطنه في مواجهة العدوان وذلك عند قولك ما الدور الذي يجب أن تضطلع به الأحزاب , كلمة يجب توحي بأن هذه الأحزاب لم تقم بأي دور , بينما على العكس كان ومازال تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان إلى جانب حليفهم مكون أنصار الله صاحب البصمة الواضحة في الثورة هم السباقون وفي مقدمة الصفوف و رأس حربة في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا في جميع الجبهات السياسية والعسكرية وبكل تفانٍ وإقدام وحزم.
برأيك ما الذي دفع العدوان لصب جام حقده ضد هذه الثورة واستهدافها منذ الوهلة الأولى عن طريق مرتزقته؟
– كما أشرنا سابقا أرى أن ما جعل دول تحالف العدوان تهاجم هذه الثورة وبكل هذا الزخم الكبير والغطرسة مستخدمين ترسانة عسكرية كبيرة ومتطورة وترسانة اقتصادية هائلة هو أن العدو الخارجي المتمثل بقوى الهيمنة والتسلط والاستكبار العالمي النظام الأمريكي ومعه الكيان الصهيوني أيقنت وتأكدت من صدق توجه الثورة وصدق مشروعها تجاه اليمن والأمة العربية والإسلامية وأن هذه الثورة ستكون نواة لتحرك شعوب المنطقة العربية والإسلامية ضدها وبذلك تكون هذه الثورة خطراً حقيقيا على مشاريعها, وأيضا أيقنت هذه الدول بأن الثورة محصنة بالنهج الشعبي والوعي الثوري والقيادة الحكيمة ولا يمكن شراؤها أو اختراقها من الداخل كما عمل بالثورات السابقة.
هناك بعض الأحزاب وقفت إلى صف العدوان وأخرى انقسمت على نفسها بين مؤيدة ومعارضة..برأيكم ما مستقبلها في الساحة الوطنية؟
– المؤكد أن الأحزاب والشخصيات والأفراد التى أيدت العدوان على الوطن وساهمت فيه وقعت في مستنقع الخيانة والعمالة وأنها لا مستقبل لها في هذا الوطن لأن الوطن أرضا وإنساناً يرفض هؤلاء الخونة وأنهم لن يعود لهذا الوطن وسيظلون مشردين في الخارج حتى بعد الانتصار على العدوان ونهايته لأنهم أيدوا وشاركوا في سفك دماء اليمنيين وتدمير الوطن وبهذا الفعل الرذيل أصبح عندهم ثأر لكل الشعب اليمني ولن يقبلهم الشعب بكل فئاته ولن تقبلهم أو تسامحهم القبائل اليمنية الأبية بل أهدرت دمهم لأنهم خونة ولذلك نستطيع القول بأن كل من ساند وشارك مع العدوان على بلادنا سواء أحزاب أو جماعات او أفراد لا مستقبل لهم في الوطن لأنهم هم من وصموا أنفسهم بالعار والخيانة.
كلمة أخيرة؟
ختاما باسم الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان نتوجه بخالص التحايا لبواسل جيشنا ولجاننا الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة نظام العدو السعودي وحلفائه من الأمريكان والصهاينة وعملائهم في الداخل…. كما نتوجه أيضا بالتحية إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم لصموده الأسطوري في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم على بلادنا.

قد يعجبك ايضا