هكذا رد أبناء القبائل الحدودية اليمنية على مناشير التحريض التي ألقتها طائرات العدوان على مناطقهم

“الثورة” /
على وقع الضربات الموجعة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود والتي تواصلت بوتيرة عالية مكبدة العدو السعودي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد عاود طيران العدو السعودي إلقاء مناشير ورقية على المديرية الحدودية اليمنية بكثافة يومي أمس وأول من أمس مستهدفا المديريات الحدودية في محافظة صعدة ولا سيما في مديرية رازح في إطار مساعيه عبر أقدم وسائل الحرب النفسية التي تستخدم المناشير الورقية، ضمنها رسومات وعبارات تدعو القبائل اليمنية الحدودية إلى وقف زحف قوات الجيش واللجان الشعبية إلى الأراضي السعودية.
غير أن المفاجأة الكبرى أن أبناء هذه المديرية جمعوا مناشير العدو الورقية ونظموا فعالية جماهيرية لإحراقها جماعيا كرسالة للعدو السعودي بفشل محاولاته التأثير على مواقف القبائل اليمنية البطلة في الشريط الحدودي وانخراطها مع جموع الشعب اليمني في التصدي للعدوان وتلقينه الدروس القاسية.
ورفع المشاركون في عملية الإحراق الجماعي لمناشير العدوان صورا لشهداء المجازر التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي في هذه المناطق التي تعرضت لأكبر سلسلة غارات دمرت قرى ومناطق سكنية ومزارع وشردت آلاف المدنيين .