رئيسة مؤسسة سماء: فريق مخابراتي يتخفى بغطاء منظمة انسانية نفذ جريمة الخطف

> رئيس الثورية العليا اتهم النظام السعودي بتدبير جريمة خطف الطفلة بثينة

“الثورة” /
رجحت مصادر أمنية تمكن أجهزة الأمن أمس من القاء القبض على بعض عناصر العصابة المتهمة بتدبير جريمة خطف الطفلة بثينة الريمي الناجية الوحيدة من مجزرة العدوان السعودي الاماراتي في حي فج عطان، وتوقيف السيارة المستخدمة في العملية التي اتهمت دوائر رسمية المخابرات السعودية بتنفيذها في ظروف غامضة
وكشفت تفاصيلها بعد نشر صور للطفلة بثينة بصحبة عمها في اراضي العدو السعودي، في اكثر عملية الخطف التي اثارت غضبا واسعا لدى الشارع اليمني والكثير من الناشطين العرب والاجانب.
واتهم رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي النظام السعودي بخطف الطفلة بثينة الناجية الوحيدة من مجزرة العدوان السعودي الاماراتي في حي فج عطان بالعاصمة صنعاء فجر يوم 25 اغسطس الماضي ودعا المحامين والناشطين إلى تقديم شكاوى باسم جدة الطفلة بثينة – لأمها – إلى منظمة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
وقال الحوثي في تغريدة نشرها بحسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” ادعو الاخوة المحامين والناشطين إلى رفع قضية حضانة كون جدتها هي الحاضنة الشرعي وتقديم شكاوى باسمها للصليب الأحمر والأمم المتحدة”
وجاء تصريح رئيس الثورية العليا في اطار موجة ردود فعل غاضبة عبر عنها آلاف الناشطين والحقوقيين غداة انكشاف عملية مخابراتية سعودية استهدفت خطف الطفلة بثينة الريمي من مشفاها في صنعاء حيث كانت تتلقى العلاج منذ ان تمكن مسعفون من انتشالها من تحت انقاض منزل عائلتها الذي دمرته غارات شنها طيران العدوان السعودي الاماراتي على حي فج عطان بصنعاء وادت إلى تدمير بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها، وبينهم عائلة الطفلة بثينة الذين استشهدوا جميعا في هذه الغارات الوحشية.
وغداة الكشف عن صور للطفلة بثينة في الاراضي السعودية بصحبة عمها، اطلق ناشطون حملات تغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لكشف ابعاد الجريمة السعودية الجديدة في خطف الطفلة من مشفاها في العاصمة صنعاء بوصفها الجريمة الثانية للعدوان بعد جريمته في استهداف منزل عائلتها بغارات ادت إلى استشهاد 14 مدنيا بينهم والد الطفلة ووالدتها
تحالف العدوان على اليمن قد أقر بالوقوف خلف الغارة التي تسببت باستشهاد أربعة عشر يمنيا بينهم والدا الطفلة وخمسة من أشقائها وخالها، علاوة على اصابة 12 مدنيا آخرين، فيما أصيبت الطفلة بثينة بكسور وارتجاج في الجمجمة، وتورم العينين نتيجة وقوعها تحت انقاض المبنى المدمر.
وجالت صورة للطفلة بثينة الريمي قارات العالم في اطار حملة تضامن دولية كشفت إلى حد كبير حقيقة الجرائم التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي في اليمن واستهدافه المدنيين والاطفال في منازلهم بعدما تحولت صورتها التي تظهر تورما في وجهها وعينيها ومحاولتها فتح احدى عينها باصبعيها إلى ايقونة انسانية، ساهمت بكشف خفايا جرائم العدوان وعززت المطالب الدولية بوقف جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان الهمجي في اليمن منذ اكثر من عامين ونصف من العدوان.
واثار نشر صور للطفلة بثينة وعمها أعلنت أنهما هربا إلى الاراضي السعودي في ظروف غامضة، موجة غضب عارمة من خطف العدوان السعودي للطفلة وغاياته السياسية من الجريمة التي حاول فيها وفقا لناشطين تدارك تداعيات سياسية وحقوقية كبيرة بعدما حظيت قضية بثينة باهتمام العشرات من المنظمات الحقوقية والانسانية على المستوى الدولي والتي بدورها سلطت الضوء على جرائم العدوان الهمجي في اليمن.
وكشفت المذيعة في القناة الفضائية اليمنية ورئيسة مؤسسة سماء الإنسانية سماء احمد، أمس في مؤتمر صحافي تفاصيل اختطاف العدوان السعودي الناجية من مجزرة العدوان في فج عطان بثينة الريمي متهمة النظام السعودي بتدبير جريمة خطف الطفلة بثينة وعمها وزوجته وأولادهما عن طريق بعض من سمتهم “الخونة الذين يعملون تحت غطاء المنظمات الإنسانية”.
وأوضحت أن شخصا يدعى فؤاد ثابت المنصوري قدم إلى مؤسستها الإنسانية التي كانت تتولى تنسيق بعض الأعمال الإنسانية لصالح الطفلة بثينة وطلب منها التنسيق مع عمها لعمل تسجيل توثيقي للطفلة لصالح مؤسسة صناع السلام على اعتبار أن يبث الفلم في الأمم المتحدة وسيتم تصويره في العديد من الأماكن التي ارتكب فيها العدوان مجازر جماعية في صنعاء وعمران وذمار.
وقالت سماء أحمد ” ذهبت معهم وكانت البداية من أطلال منزل عائلة بثينة في حي عطان ثم قرر الانتقال إلى مجزرة عرس سنبان في ذمار ومن هناك طلب منهم الانتقال في زيارة سياحية إلى دمت ولم يرفض عم بثينة الذي كان حاضرا مع زوجته وأطفاله طلب المدعو فؤاد المنصوري الذي كان ينفق بسخاء”.
وأضافت ” إنه وفي مدينة دمت طلب فؤاد أن يذهب لزيارة عائلته القريبة من المكان إلا أنهم اكتشفوا أنهم وقعوا في كمين حيث أوصلهم إلى آخر نقطة للجيش واللجان الشعبية وبعده بمسافة كانت نحو 16 مدرعة لقوات العدوان بانتظارهم فأوقف فؤاد السيارة وفر منها لتقوم بنقلهم إلى المعاشيق في عدن وتصوير الطفلة بثينة في الصور التي تم بثها”.
وقالت رئيسة مؤسسة سماء” بعد يومين تم نقلي من عدن إلى مدينة ذمار وواصلت طريقي إلى صنعاء حيث ابلغت الأجهزة المختصة”.
وأعلن عم الطفلة بثينة المدعو علي منصور الريمي ” أمس من عاصمة العدو السعودي الرياض بالقول إنه مختطف نافيا بيع بثينة ضمن صفقة دبرتها المخابرات السعودية.

قد يعجبك ايضا