إجتماع الأمانة العامة لحزب الحرية التنموي يناقش أخر المستجدات

 

 

الثورة نت/ نورالدين محمد
ناقش إجتماع الأمانة العامة لحزب الحرية التنموي اليوم بصنعاء برئاسة الأمين العام الاستاذ الدكتور إبراهيم بن عبود وبحضور رئيس المجلس الاستشاري للحزب الشيخ علي الأزرق وعضو اللجنة القضائية العليا للحزب الشيخ علي الشرع ، آلية العمل المشتركة لهيئات وأجهزة الحزب المختلفة في تنفيذ الأولويات وخاصة ما يتعلق بتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.

 

واستعرض الاجتماع المشاركة الرسمية لقيادة وقواعد الحزب في فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية في العيد الثالث لثورة الـ21 من سبتمبر والعيد الـ55 لثورة 26 سبتمبر والعيد الـ54 لثورة 14 اكتوبر وعيد الاستقلال 30 نوفمبر، وأسباب عدم مشاركة قيادة الحزب في بعض الفعاليات واللقاءات السياسية في إطار تكتل الاحزاب المناهضة للعدوان أو في اللقاءات والاجتماعات السياسية الموسعة مع مختلف القوى والمكونات السياسية الوطنية منذ بداية هذا العام وإلى اليوم.

كما استعرض برامج وأنشطة الحزب التعبوية والسبل الكفيلة بتعزيز دور الحزب في خلق وعي مجتمعي يعزز من لحمة الصف الوطني في مواجهة العدوان وفي رفد الجبهات بالمال والرجال.

 

ورفض الاجتماع ما تقوم به قيادة تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان من محاولات الإقصاء والتهميش بحق قيادات الحزب وفرض سياسة الوصاية والإملاءات وقيامها بمحاولة تفريخ الحزب لمصلحة شخص ليس له صفة للتمثيل او صفة من يمثله، والتي قامت في الأونة الأخيرة بتنصيب نفسها محل القضاء واستخدام سلطتها الممنوحة لها وعلاقاتها للقيام مقام لجنة شئون الاحزاب والتنظيمات السياسية، في مخالفة لنص وروح الدستور اليمني وقوانينه النافذة وإساءة للعمل السياسي وللشراكة الوطنية الثورية.

 

وأكد الإجتماع على أهمية تعزيز الشراكة السياسية مع مختلف القوى والمكونات السياسية الوطنية والثورية وفي مقدمتها الأحزاب الشريكة للحرية في التكتل المناهض للعدوان حلفاء أنصار الله القائمة على الاحترام ، بتشكيل لجنة سياسية من الأمانة العامة تقوم بالتخاطب مع أحزاب التكتل والإخوة في مكون أنصار الله للعمل على تقييم وضع وسياسة التكتل التي من شأنها أن تعزز من دور التكتل في تقييم أداء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ خلال الفترة الماضية وبما يعزز من دور التكتل في مواجهة العدوان على مختلف الأصعدة.

كما تم التأكيد على أهمية استمرار التحشيد والمشاركة في الفعاليات الوطنية لا سيما ونحن على مشارف الاحتفال بالرابع عشر من اكتوبر التي اندلعت لطرد المستعمر البريطاني من جنوب الوطن الذي يقبع اليوم تحت الاحتلال السعودي الإمريكي الإماراتي ومرتزقة الأرض

وتطرق الاجتماع إلى آخر المستجدات والظروف السياسية وما يتطلب الحزب والقوى والمكونات المناهضة للعدوان من دور في تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.

 

وألقيت خلال الإجتماع كلمات أكدت في مجملها أهمية إضطلاع الحزب بمسؤولياته خلال المرحلة الراهنة في تعزيز التلاحم والإصطفاف لمواجهة العدوان، والتي شددت على ضرورة مساهمة الحزب ومختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية في رفد الجبهات بالمال والرجال وتسيير قوافل العطاء للمرابطين في مختلف جبهات الصمود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .

قد يعجبك ايضا