شهداء مجزرة تنومة والناجون منها

  • الحلقة الحادي عشر
  • مجزرة الحُجاج الكبرى..كتاب للباحث حمود الاهنومي يوثق جريمة آل سعود بحق حُجاج اليمن.. “ٹ” تنشر الكتاب في حلقات
  • 3 آلاف حاج يمني استشهدوا غدراً على يد جنود ابن سعود
    الشهداء يمثلون مختلف ومناطق اليمن.. والقاتل عمل جاهداً على وأد القضية وطمس الأدلة
  • اختلفت المصادر اختلافا شديدا في عددهم، فالمؤرخ زبارة يقول: “زيادة على ألفي قتيل”(1)، وإحدى الوثائق البريطانية تحدِّدُ عددَهم بـ”قافلة كبيرة”، وفي وثيقة أخرى، تقول: “كانوا 500 حاج”(2)، ويقول صاحب كشف الارتياب إنهم كانوا ألف إنسان، ولم ينج منهم غير رجلين(3)، ويذكر القاضي السياغي بأن عددهم 1800 شهيد(4)
    تذكر جريدة القبلة أن عددهم تجاوز الألفين، منهم تسعمائة فُصِلت رؤوسهم عن أجسادهم(5)، والقاضي الإرياني يقول: إنهم ألفان وستمائة حاج(6)، ويقول القاضي الأكوع: إنهم كانوا 2600 قتيلا(7)، لكنه في مكان آخر يقول: إن عددهم 2700(8)، وذكر المؤرخ السيد زبارة: أنهم “نحو ثلاثة آلاف”(9)، ويقول السيد العلامة مجد الدين المؤيدي: إنهم حوالي 3500 شهيد(10). وذكر القاضي العلامة الجرافي أن عدد الحجاج يقارب 4000 حاج، جميعهم استشهدوا، ما عدا ما يقارب 280 شخصا(11) وقُدِّر عددُ الــحــجــاج لنزيه العظم مرة بثمانية آلاف غير ألفي حضرمي، وأخرى بحوالي ستة آلاف، وثالثة بخمسة آلاف حاج، كلُّهم قتِلوا إلا نفرا قليلا(12).
    ولعل السبب في هذا الاختلاف الكبير هو أنه لم تكن هناك سجلات وإحصائيات رسمية توثِّق عدد الــحــجــاج الذين غادروا الــيــمــن في تلك القافلة، بسبب الظروف الإدارية البدائية آنذاك، ولكونِ طريقةِ تجمُّعِ الــحــجــاج بالانضمام العشوائي من الراغبين في الــحــج من القرى الواقعة على طرق القافلة كلما مرَّت عليهم، يَجعل عملية توثيقهم في صنعاء بشكل رسمي صعبا إن لم يكن مستحيلا.
    ومع ذلك فإن هناك رقما يبدو أنه اتُّفق عليه مؤخّرا، حيث أنه ومع هذا الاختلاف إلا أن مخطوط البــحــث المفيد أورد تفاصيلَ دقيقة وصادقة تبيِّن أن مَنْ كتبها كان مطَّلعا على الإحصائيات الرسمية اللاحقة؛ لما فيها من نوعِ التفاصيل ودقة الأرقام، وتدل على أن كاتبها حصل على معلومات دقيقة تتفق مع الوثائق الرسمية التي جرى التعبير بها وعنها لاحقا.
    يذكر البــحــث المخطوط أن عدد الـشــهــداء “حُصِر على ما قيل 2800 رجل”، ويستدرك كاتبُه في هامشه بقوله: “وصل السيد أحمد الوشلي من مــكــة، وأخبر أن القتلى ثلاثة آلاف ومائة وخمسة أنفار على ما حُقِّق، وجاءت به الأخبار إلى مــكــة، فرحم الـلـه حــجــاج بيت الـلـه الـشــهــداء، ولعن الـلـه من قتلهم”(13). وكلمة “حُقِّق” لها دلالة مطَمْئِنَة في التحقُّق والتثبُّت بأن العدد كان كذلك.
    إن العدد 3000 شهيد أو ما يقاربه هو العدد الذي استقرَّ عليه حديث الجانب الرسمي الــيــمــني، فقد كتبت جريدة الإيمان، ونقلت عنها مجلة المنار(14) أن عددهم “يربو على ثلاثة آلاف شهيد، قُتِلوا ظلما، وهم عزَّلٌ من السلاح، آمين بيت الـلـه الحرام”، وتكرَّر هذا في جواب الإمــام يــحــيـى على رسالة محمد رشيد رضا إليه بشأن علاقته مع ابن سعود، بقوله: “من قَتْلِ نحوِ ثلاثةِ آلافِ مسلم…”(15). ومثله ورد لدى الواسعي(16) وغيره.
    ولهذا يترجَّح أن الـ3000 شهيد هو العدد المقارب للحقيقة؛ لما سبق؛ ولأنه قد ورد متأخِّرا من جهة رسمية، وهي الحكومة الــيــمــنية، بعد سنواتٍ من الوقعة، أي بعد أن استقرَّت على رقمٍ تأكَّد لها من خلال البــحــث والتوثيق، ولأن الجهة الرسمية النجدية لما علَّقت على هذه الدعوى لم تنازِع في عدد الــحــجــاج، بل سلَّمتْ به وذهبت تنازع في ظروفِ وأحوالِ الوقعة.
    وأما فئاتهم وخلفياتهم القبلية والمناطقية والوظيفية والاجتماعية فإنهم ينتمون إلى مُخْتَلَف ألوان الطيف الاجتماعي والمكاني في الــيــمــن، فهم من جميع مناطق الــيــمــن ومن جميع فئاتِه ومكوناتِه وتنوعاتِه، وقد كان الإمــام يــحــيـى “يقول ويكتب وينشر أن كل بيت في الــيــمــن، يحمل ثأرا دمويا على الدولة السعودية يطالبه بالإذن له، بأخذه بالقوة الحربية”(17).
    وروي عن السيد الأستاذ علي بن محمد الذاري عن القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني أنه قال: إن المعدِّدة (نادبة الأموات) لم يخْلُ منها بيتٌ من بيوت أهل الــيــمــن بعد المــجــزرة، وأنه كان هناك استعدادٌ شعبيٌّ عارمٌ وواسعٌ للاستجابة لداعي الجهاد ضد ابن سعود(18).
    إن اطلاع الباحث القليل جدا لمناطق الـشــهــداء وكذلك النـاجــين ووظائفهم ومراتبهم الاجتماعية يبين أنهم ينتمون لمختلف فئات ومناطق الــيــمــن، وأنهم كانوا من ألوية إب، وذمار، وصنعاء، وعمران، وحجة، وصعدة، وغيرها.
    وتصف جريدة الإيمان الــيــمــنية خلفياتهم الفئوية بأن فيهم “العلماء والفضلاء والأشراف”، كما تذكر سيرة الإمــام يــحــيـى أن الـشــهــداء كانوا من “العلماء وفضلاء السادة، وكثيرٍ من الضعفاء، رزقهم الـلـه الشهادة، وزفَّهم إلى غُرَف السعادة”، وتضيف القول: “وقلَّ أن تخلو قرية من قرى الــيــمــن عن مصاب بعض أهلها بين هؤلاء الــحــجــاج”، و “أن المعلوم أن غالب أولئك الــحــجــاج عمَّهم القتل”(19).
    أسماء وتراجم قليل منهم
    رغم تصريح سيرة الإمــام يــحــيـى بأنه لا “تخلو قرية من قرى الــيــمــن عن مصاب بعض أهلها بين هؤلاء الــحــجــاج”، إلا أنه للأسف لم نعثر على توثيق رسمي أو شعبي لأسماء هؤلاء الــحــجــاج، ولا ندري هل قامت حكومة الإمــام يــحــيـى بتوثيق أسمائهم، وإنشاء قوائمَ بها، استعدادا لأيِّ حلٍّ قضائي يمكن أن يُصْدِرَه الخصم المحكَّم عبدالعزيز، فأخفاه عن الباحث قصورُه، أم أخفته الأيدي المرتزقة التي وظفتها حكومة ابن سعود عند اشتعال الثورات في الــيــمــن بالسطو على الوثائق الهامة؟ أم أن حكومة الإمــام يــحــيـى أيضا ساهمت في وأد قضيتهم ودفنها بعدم تكليف نفسها بالقيام بحصرهم واكتفت بالتحقُّق من أعداد الجثث بغض النظر عن التحقُّق من هُوِيَّة كلٍّ منهم؟!
    ومع ذلك ومع نقدي السابق لأداء حكومة الإمــام يــحــيـى، فإنني أميل إلى ترجيح الاحتمال الأول؛ إذ هو ما يليق بحكومة الإمــام يــحــيـى وبحرصه على الانتصاف للمظلومين، وينسجم مع خيار المواجهة السياسية والقضائية الذي اتخذه، ومع طبيعة استقراره على رقم (3000 شهيد)، وكوننا ظفِرنا بتقدير قيمة المنهوبات وهو دليل على قيام الحكومة بعمليات إحصاء وتقدير.
    ولا بد من الاعتراف أن السعوديين عبر أدواتهم ومرتزِقتهم سطَوا على الوثائق الرسمية الــيــمــنية واستطاعوا الاستيلاء على عددٍ كبيرٍ منها عند أحداث 26 سبتمبر 1962م(20)، ولعلَّ سجلاتِ أولئك الـشــهــداء كان منها، ومن المعروف أن السعوديين كانوا ولا زالوا يضغطون بالترهيب والترغيب في اتجاهِ تنظيفِ جرائمِهم وغسلِها وتجنب إظهارِ تاريخِهم بالصورة المتَّسخة التي هو عليها في الواقع.
    ولعل الأيام القادمة ستساعد على العثور عليها إن شاء الـلـه.
    وفتحا لباب التوثيق مرة أخرى لأولئك الـشــهــداء بدأتُ بجمع أسماء وتراجم لمن عثرتُ عليه بجهدي الشخصي وتواصلاتي الضعيفة، مساهمة في تلافي التفريط الــيــمــني تجاههم، وأملا في أن تصدُرَ الطبعة الثانية من هذا البــحــث وقد عثرنا على مزيدٍ من الأسماء، وقد استجاب كثيرٌ من أهالي الضحايا وأقاربِهم ومن يعرفون أيا منهم بتزويدنا بأسمائهم وتراجمهم ووثائقهم.
    وهذه التراجم والأسماء التي حصل عليها الباحث مرتبة أبجديا:
    1 -الشهيد أحمد بن أحمد بن محمد السياغي،الحيمي، الصنعاني، من أهالي صنعاء، ولد في 11 صفر، سنة 1303هـ، ونشأ في حِجْر والده في صنعاء، وتعلَّم عليه في النحو والفرائض وأصول الفقه، والحديث، وتتلمذ على جميع المشائخ العظام، ومنهم العلامة الحسين بن علي العمري، والقاضي علي حسين المغربي، والعلامة إسحاق بن عبدالـلـه المجاهد، والفقيه عبدالكريم أحمد الطير، وكان منقطعا للتدريس في جامع صنعاء ملازما له، “لا يهمُّه غيرُ علمٍ يُمْليه، أو يَسْتَمليه، عَكُوفا على كتاب الـلـه وترديد مثانيه، وبلغ شأوا رفيعا في التحقيق”، وانتفع به الكثير من الناس، وكان ورِعا ناسِكا تقيّاً(21).
    2 -الشهيد أحمد بن علي حسين فايع، من أهالي ضحيان صعدة وأعيانها، استُشْهِد وعمرُه ثلاثون عاما تقريبا، وخلَّف بنتين وولدا، أعمارُهم دون العاشرة، وكان قد حجَّ تلك السنة مؤاجَرَةً لغيره، لكنه استُشْهِد قبل أدائه الــحــج المستأجَرَ عليه، وترتب على ذلك نهبُ أمواله، فجاء المحجِّجون لمطالبة ورثته بتسليم تكاليف الــحــجة التي لم تنفذ، ولم يكن لدى أطفاله غيرُ متاعِ بيتِهم وفراشِهم، فجاء العدولُ لتقويم ذلك المتاع والفراش استيفاءً لقيمة الــحــجة، وتسليمه إلى أهلها، فلما رأى أيتامُ الشهيد وقد طوى العدولُ فراشَ بيتهم انفجروا بكاءً، فما كان من أخي المترجَم له، السيد حسين علي حسين فايع (ناظرة منبِّه ثم كتاف)، والعدل السيد حسين بن محمد الحاكم إلا أن تعهَّدا للغرماء بتحمُّل تكاليفِ تلك الــحــجة المغدورة رحمة بأبناء الشهيد، ورقة بحالهم(22).
    وهذه الحالة نموذج لقصصٍ ومآسٍ كثيرة محزنة تسبَّب فيها ذلك العدوان النجدي الوهابي على أولئك الــحــجيج المظلومين المغدورين، فهل آن الأوان لكشف ظلامتهم التاريخية؟!
    3 – الشهيد أحمد صالح الصايدي، من بيت الفقيه (عمران)(23).
    4 – الشهيد حسين القريطي، من أهالي صنعاء، والد الشيخ المقريء محمد حسين القريطي، الذي وُلِد في عام استشهادِ والدِه، ولم يمنعْه يُتْمُه من أن يكون أحدَ أعلامِ الــيــمــن المعاصرين في علم القراءات، وحسنِ التلاوة للذكر الحكيم، التي تتزين به سماواتُ شهرِ رمضان في آفاق الــيــمــن جمعاء.
    5 – الشهيد حسين محمد محمدالوشلي، ولد في قرية القابل، ثم انتقل إلى الطويلة (المحويت) مع والده، استشهد وهو شاب قبل أن يتزوج، وقد استشهد معه رجلان وامرأة من أهالي الطويلة، لم أتمكن من التعرف على أسمائهم حتى الآن(24).
    6 – الشهيد الحسين بن يحيى بن أحمد بن عبدالـلـه، من آل شريف المؤيدي، من ذرية الإمام إبراهيم بن محمد المؤيدي (ت1083هـ)، من أهالي صعدة، وصفه السيد العلامة مجد الدين المؤيدي بـ”العلامة”(25).
    7 – الشهيد حُمَادي بن سعد التركي، من أهالي مدينة صنعاء، تعلَّم بها، وكان طبيبا، حكى رفيقه الأستاذ غالب الحرازي أحد النـاجــين من المــذبــحــة أن الشهيد المترْجَم له لمَّا هجم جنودُ ابنِ سعود على الــحــجــاج رميا بالبنادق، كان المترجَم له يتلو سورة ياسين، ولكن التكفيريين كانوا أسرع إلى انتزاع روحه منه إلى إكمال سورة ياسين، حيث أصابه طلْقٌ ناري في جبهته وهو يتلو قوله تعالى: ?سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ?[يس: 58]، ولفَظَ فيه أنفاسه، وكان يحمل معه بعضَ كتب الطب من مؤلفاته، فنهبها النجديون في جملة ما نهبوه(26).
    8 – الشهيد عبدالـلـه بن محمد دهاق، أو محمد بن عبدالـلـه دهاق المؤيدي من أهالي ضحيان صعدة(27)، ولا نعلم عنه معلومات أكثر من هذه.
    9 – الشهيد علي صالح علي العزب، من قرية حلملم السفلى، عزلة الأشمور (عمران)(28).
    10 – الشهيد علي مصلح قاسم الأشموري، من قرية حلملم العليا، عزلة الأشمور (عمران)(29).
    يتبع في الحلقة القادمة: ذكر بقية الفصل الرابع عن الشهداء والناجين وتراجم من ظفرنا بتراجمهم
    الهوامش
    (1) نزهة النظر، ج1، ص54.
    (2) صدرت إحدى الوثيقتين في 11 يوليو 1923م، تحت عنوان: (Wahhabi invade Northern Asir)، وصدرت الأخرى في القاهرة 18 يوليو، 1923م، ونشرت في جريدة التايمز البريطانية بتاريخ 19 يوليو، 1923م. وينظر: Ingrams, Docreen, and Ingrams, Leila, RECORDS OF YEMEN, 1798-1960, VOLUME 6, 1914-1923, E 1993, b 694.
    (3) كشف الارتياب، ص50.
    (4) قواعد المذهب الزيدي، ص22 (الهامش).
    (5) جريدة القبلة، العدد 703، ص1؛ والعدد 705، ص4.
    (6) الإرياني، هداية المستبصرين، ص22، مقدمة المحقق.
    (7) هجر العلم ومعاقله في اليمن، ج2، ص666.
    (8) هجر العلم ومعاقله في اليمن، ج2، ص76.
    (9) زبارة، محمد بن محمد بن يحيى (ت1380هـ)، نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، خ، بخط ولده السيد العلامة أحمد بن محمد زبارة، انتهى من رقمها في شوال، 1404هـ، (نسخة مصورة في مركز الوثائق والمعلومات)، ج4، ص150.
    (10) التحف، ص243- 244.
    (11) الجرافي، تعليقة عن المجزرة، في حامية كتاب ديوان المتنبي، موجود في مكتبة مركز بدر العلمي.
    (12) العظم، رحلة في العربية السعيدة، ص227؛ وسالم، سيد مصطفى، تكوين الــيــمــن الحديث، اليمن والإمام يحيى، ط4، 1993م، القاهرة، دار الأمين، ص34.
    (13) بــحــث مفيد، 114/ أ- ب.
    (14) العدد27، ص18، مج33، 7 شعبان، 1352هـ.
    (15) مجلة المنار، مج34، ص10.
    (16) تاريخ الــيــمــن، ص264.
    (17) مجلة المنار، مج34، ص6.
    (18) إفادة الأستاذ السيد علي بن محمد بن يحيى الذاري، أفادني بها في 18 شعبان، 1436هـ.
    (19) مطهر، سيرة الإمــام يــحــيـى بن محمد حميد الدين، ج2، ص420.
    (20) يعتقد الباحث في مركز بدر العلمي، الأستاذ عبدالـلـه الشريف أن هناك عملية سطو كبيرة حصل بموجبها السعوديون على أهم الوثائق الــيــمــنية، ويستدل بما أورده عضو مجلس الشورى السعودي، محمد عبدالـلـه آل زلفى، في كتابه (عسير في عهد الملك عبدالعزيز)، ص162- 163، حيث قال: “ولقد كشفت لنا وثائق خزانة الإمامة بصنعاء والتي تبعثرت بعد الثورة الــيــمــنية عام 1962م عن كمٍّ من البرقيات والرسائل والتقارير..”، وهو اعتقادٌ في محلِّه، ويؤكِّدُ ذلك خلوُّ مركزِ الوثائقِ والمعلومات الــيــمــني من معظم الوثائق التي تعود لذلك العهد، رغم سعي إدارته الحثيث ممثلة بالقاضي علي أبو الرجال على تجميعها وحفظها وأرشفتها. لكن لا رحم الـلـه المرتزقة سابقاً ولاحقاً.
    (21) سيرة الإمام يحيى بن محمد حميد الدين، ج2، ص428- 429؛ والأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، ج3، ص1531؛ وذكر أنهم قتلوا وهم محرمون، وهو خطأ كما بيناه سابقا، وزبارة، نزهة النظر، ج1، ص54؛ والسياغي، قواعد المذهب الزيدي، ص22 (الهامش).
    (22) من إفادة السيد المجاهد الأستاذ محمد أحمد الحاكم، رواية عن أمه التي هي إحدى بنات الشهيد المترجم له، أملى علي الإفادة في ذي القعدة 1437هـ.
    (23) ومن العجائب أن حماره عاد إلى قريته. صبر، طارق عبدالله قائد، إفادة شفهية بتاريخ 3 /10 /2017م.
    (24) الوشلي، عبدالله عبدالله علي محمد محمدالوشلي، إفادة مكتوبة أرسل بها إليَّ بتاريخ 27 /9 /2017م، والشهيد أخو الجد الثاني لكاتب الإفادة.
    (25) التحف، ص 243- 244.
    (26) من إفادة الأخ عبدالـلـه بن أحمد بن حمادي بن سعد التركي.
    (27) من إفادة السيد الاستاذ المجاهد محمد بن أحمد الحاكم رواية عن السيد محمد أحمد ستين رحمه الـلـه.
    (28) من إفادة الأخ طارق عبدالله صبر، إفادة شفهية بتاريخ 3 /10 /2017م.
    (29) من إفادة الأخ طارق عبدالله صبر، إفادة شفهية بتاريخ 3 /10 /2017م.
قد يعجبك ايضا