مكافأة العملاء

 

محمد صالح حاتم
الأشخاص هم من يختارون أماكنهم ،ومن يخلدون أسماءهم في سجلات التاريخ من خلال الأعمال التي يقومون بها في سبيل الله وخدمة لأوطانهم وللإنسانية ،والتي عليها يشكرون وتتم مكافأتهم وتخليدها وتدريسها للأجيال ،إلا العمالة وخيانة الأوطان ،فإن مكافأتها السجن والقتل.
فمن خان وطنه وارتمى في حضن العدو ،فإن مصيره المحرقة ،فلا وطنه سيقبل ان يعيش فوق ترابه أو يدفن تحت أرضه، ولا أبناء شعبه سيرحبون بعودته ويستقبلونه ،ولا العدو ومن عمل معهم وخان وطنه من اجلهم،سيثقون فيه لأن من خان وطنه وأرضه وتآمر على شعبه،وأباح دماء أبناء جلدته سيخون أي شيء، وهؤلاء هم عملاء العدوان الأمريكي والسعودي ومرتزقته،الذين أصبح العدو يصنفهم واحدا تلو الآخر إرهابيين ،وداعمين للإرهاب .
فالعدو اوجد الإرهاب والقاعدة وأسس داعش من اجل القضاء على الشعوب العربية والإسلامية ،والتدخل في شؤونها وقتل أبنائها واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها ،وتشويه سمعة الدين الإسلامي،وإلصاق العمليات الإرهابية بالإسلام وهو براء من ذلك.
فالعدو اليوم يصدر قائمة بأسماء عملائه الذين قاتلوا معه وعملوا لصالح مشروعه،وهؤلاء قيادات في حزب الإصلاح الإخواني ،الذين يقاتلون في صف العدوان وبعضهم اصدر بهم الفار هادي قرارات جمهورية وعينهم في مناصب في حكومته الشرعية المدعومة عالميا ومنهم المدعو نايف القيسي المعين من الفار هادي محافظا للبيضاء ،ومستشار هادي عبدالوهاب الحميقاني امين عام حزب الرشاد السلفي،المتواجدان حاليا في الرياض ،والقيادي الإخواني الحسن أبكر ،وهؤلاء تم تصنيفهم سابقا من قبل الخزانة الأمريكية بأنهم ارهابيون وغيرهم الكثير الكثير ،وكذلك أبو العباس عادل فارع الذبحاني القيادي في ما يسمى مقاومة تعز ،الذي يقاتل إلى جانب تحالف العدوان في تعز اليوم يتم تصنيفه إرهابيا ،وهذه هي النهاية الحتمية لكل عميل وخائن،عندما يتم الاستغناء عنهم ،إما يتم قتلهم بضربات الدرونز، أو ضربات خاطئة من طيران تحالف العدوان،أو ضمهم إلى قائمة الإرهاب.
فمتى تصحو ضمائر المغرر بهم،فهؤلاء هم قادتكم وهؤلاء هم من تقاتلون إلى جنبهم، انتم تقاتلون مع الإرهابيين، تقاتلون مع داعش، هذه هي شرعية الإرهاب وداعش التي يتغنى بها تحالف العدوان وانه شن عدوانه علينا لإعادتها إلى اليمن ،وقتل الآلاف من أبناء اليمن من اجل شرعية الإرهاب وداعش.
وهذا مصير كل العملاء والخونة،والقائمة طويلة وسيتم إعلانها في الأيام القادمة، وهذه هي النهاية الحتمية لكل عميل وخائن.
فاليوم شعبنا اليمني يخوض معركته المقدسة ضد الإرهاب والإرهابيين ،يقاتل ضد تنظيم داعش الإرهابي ،فهي معركة مصير، معركة من اجل السلام والسلم العالمي، معركة دفاعٍ عن الدين الإسلامي،فهذا التحالف الذي يقتلنا ليل نهار هو تحالف الإرهاب، تحالف داعش ،تحالف الإجرام ضد الإنسانية.
وعاش اليمن حراً أبياً والخزي والعار للخونة والعملاء.

قد يعجبك ايضا