سلمان قاتل الاطفال

مملكة الارهاب – 41

 

 

عبدالله الاحمدي
قلنا، ونؤكد القول ان مملكة دواعش آل يهود هي نمر من ورق، قامت على الارهاب، والقتل، والكذب، والغش، والعمالة للغرب الاستعماري المتوحش، ومازالت تمارس الكذب والتدليس، والارهاب، بالامس جن جنون اسرة آل يهود بادخالهم القائمة السوداء كقتلة للاطفال، وحاولوا بشتى الاكاذيب، ان يضللوا الرأي العام الذي يعرف جرائمهم منذ ان نشأت هذه العصابة الارهابية.
امس اعترفت ان 8 من جنودها سقطوا في موقع الشرفة في نجران، في محاولة لاستعادة الموقع الذي سقط بايدي الجيش واللجان، هذا ما ظهر، وما خفي هو الاعظم، وفي نفس اليوم قتل جنديان، واصيب ثلاثة على بوابة قصر السلام في جدة.
اسرة آل سعود تصنع الارهاب، ولابد لها في الاخير ان تذوق ما تصنع، وعاقبة المحنش للحنش، وعلى الباغي تدور الدوائر، والنهاية قريبة لمملكة البغي الصهيوني.
لازالت حملة الكذب والتدليس مستمرة في وسائل اعلام الزيف الوهابي، حتى ضد الامم المتحدة التي تخفي الكثير من جرائم آل سعود في اليمن. كان الامين العام السابق للامم المتحدة قد سحب قرارا بادراج تحالف العدوان السعودي في القائمة السوداء في العام الماضي، تحت الضغوط الامريكية. اليوم لا عاصم لمملكة الشر، حتى وان هرب ملوكها الى روسيا، او الصين، واشتروا الاوسمة، والالقاب، ودفعوا الرشاوى. الشعب في نجد والحجاز، واقف لهم بالمرصاد، ليثأر لشهدائه، وحقوقه. عملية جدة هي البداية، والذي نفذها ليس ارهابيا، بل واحد من الذين ضاقوا باستبداد آل سعود.
ادراج تحالف آل سعود وعملائهم في القائمة السوداء كقتلة للاطفال، هو أول الغيث، حتى وان كان بدون اجراءات لاحقة، انه الخطوة الاولى لفشل دبلوماسية الشيكات لمملكة العهر الداعشي، وننتظر قريبا مثول هؤلاء القتلة امام المحاكم الجنائية الدولية، بتهمة الابادة التي يمارسونها صباحا ومساء بحق شعب فقير، محاصر من كل الجهات.
جرائم آل سعود في اليمن بائنة لكل ذي بصيرة، ولا يمكن انكارها الا من قبل منافق، او مرتش عميل باع ضميره.
مثلا من يقدر ان يغطي على جريمة قاعة العزاء في صنعاء التي راح ضحيتها اكثر من 700 بين قتيل وجريح. هل كانت هذه القاعة موقعاً عسكرياً؟؟!!
وهل الاطفال في المدارس، والمرضى في المشافي مقاتلون؟!
وهل المشافي، والمدارس، والمنازل اهداف عسكرية؟؟!!
قتلة الشعب اليمني اصبحوا معروفين لكل منظمات، ودول العالم منهم؛ سلمان وولده محمد بن سلمان، ومجرم السودان البشير المطلوب امام المحاكم الدولية، الصهيوني محمد بن زائد، والمتيهود ملك المغرب، والعميل ملك الاردن، والانقلابي السيسي، هؤلاء هم اعداء اليمن وقتلة اطفاله، وهناك من يعاونهم في الخارج، والداخل، كالامريكان، والبريطانيين الذين يبيعون لهم السلاح، والمعلومات، وفي الداخل العصابات التي تعودت على الارتزاق.
ادراج القتلة في لائحة العار السوداء يشير ان العالم ليس غافلا، وان تغافل البعض الى حين.

قد يعجبك ايضا