60 شهيدا في جريمة حرب لطيران العدوان السعودي في هران بمحافظة حجة

> طيران العدو دمر منزلين فوق رؤوس سكانها واستهدف مسعفين ودمر سياراتهم

 

“الثورة” /
ارتفعت إلى 60 شهيدا وعدد من الجرحى في حصيلة أولية للغارات الهستيرية التي شنها أمس طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي على منزل الشيخ عبدالله الخموسي وكذلك منزل المواطن حمدي جماعي الذي تقطنه عدة عائلات من أشقائه في منطقة هران الجبلية في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة في واحدة من أكثر جرائم الحرب التي ارتكبها طيران العدو بعد ساعات من شروعه بإغلاق المنافذ اليمنية البرية والبحرية والجوية .
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان فقد شن طيران تحالف العدوان الهمجي أمس سلسلة غارات على منطقة هران بعضها استهدف بصورة مباشرة منزلي الشيخ عبدالله الخموسي والمواطن حمدي الجماعي وأسفر عن تدمير المنزلين فوق رؤوس ساكنيهما واستشهاد 60 مدنيا أكثرهم نساء وأطفال فضلا عن تسببها بإصابة آخرين قبل أن يعاود طيران العدو غاراته مستهدفا مسعفين هرعوا إلى المنزلين لإسعاف الضحايا ليرتفع عدد الغارات التي شنها طيران العدو على هذه المنطقة إلى 18 غارة.
وقال سكان إن جثث الــ 60 شهيدا مدنيا انتشلت من تحت الأنقاض وجمعت بعدما تناثرت أشلاء، وتولى متطوعون من السكان إسعاف الجرحى في ظروف صعبة للغاية سواء في انتشال جثث الضحايا أو إسعاف الجرحى نتيجة استمرار طيران العدو بالتحليق فوق المنطقة بعدما كان استهدف ببعض غاراته متطوعين هرعوا إلى المنزل لإسعاف الضحايا بعد شنه الغارات الأولى على المنزل.
وأكد مدير مكتب الصحة بمحافظة حجة أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى مكان الجريمة في منطقة هران بسرعة نتيجة التحليق المستمر لطيران العدو، فيما أكدت المصادر المحلية أن أكثر من 10 مدنيين مسعفين استشهدوا في المجزرة المروعة للعدو بعد استهدافهم بغارات مفاجئة تلت الغارات على المنازل.
ودمرت الغارات التي استهدفت المسعفين ثلاث سيارات لدى اقترابها من مواقع الغارات الوحشية للعدوان لإسعاف الضحايا فضلا عن تدميرها سيارة نقل رابعة.
وبحسب السكان فقد دمرت غارات طيران العدو كذلك سيارة نقل تابعة للفريق الإعلامي العامل في قناة “ألمسيرة” الفضائية بعدما هرع إلى المكان لتغطية المجزرة السعودية بحق هذه العائلات.
وتسبب غارات طيران العدو بقطع الطريق الترابية المؤدية إلى المنزل المستهدف بالغارات وهي طريق ترابية وعرة ما تسبب في عزل مواطني المنطقة الذين يعتمدون على هذه الطريق في جلب المياه والمواد الغذائية كونها الوحيدة التي تربط بين قرى المنطقة الجبلية.
ووجه أبناء المنطقة نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لإنقاذ سكان القرى الجبلية الذين أصبحوا عرضة للموت بفعل الغارات العشوائية لطيران العدوان على المناطق السكنية .

 

قد يعجبك ايضا