إقفال تحالف العدوان للمنافذ اليمنية جريمة حرب تنتهك القانون الدولي

“الثورة”/
تصاعدت ردود الفعل المحلية والدولية الغاضبة حيال تصعيد تحالف العدوان السعودي الإماراتي عدوانه وجرائمه الوحشية بحق المدنيين ولا سيما بعد مضيه في إقفال المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن في الخطوة التي وصفتها العديد من المنظمات الدولية السياسية والإنسانية بأنها انتهاك سافر للقوانين الدولية.
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش: الأمم المتحدة إلى استخدام سلطة الجزاءات التي تملكها ولوقف الحصار السعودي على اليمن والذي قالت إنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم، مشيرة إلى أن على مجلس الأمن التحذير من إمكان فرض جزاءات لمنع إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مشيرة إلى أن قوانين الحرب لا تسمح بالحصار العسكري عندما يكون لها تأثير غير متناسب على المدنيين مقارنة بأي ميزة عسكرية.
وحذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس من أن الحصار الذي تقوده السعودية ” كان له اثر سلبي كبير على وضع كارثي بالفعل”.
وقالت أكشايا كومار نائب مدير الأمم المتحدة إن الحصار المؤقت الذي تفرضه السعودية على اليمن يضع حياة الملايين في خطر فيما أعلنت عواصم غربية تأييدها الحل السياسي ورفضها الخيار العسكري الذي يقوده تحالف العدوان الهمجي على اليمن.
وداخليا دعت رابطة علماء اليمن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وقوات الجيش واللجان الشعبية وسائر الشعب اليمني إلى الرد على جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني والجهاد ضد أعداء الله والدين الإنسانية، مؤكدة أن علماء الدين المسلمين الصامتين حيال ما يرتكبه العدوان من جرائم حرب مشاركون في إراقة الدم اليمني.
وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر وجه رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) السيدة فانغ ليو اكد فيها أن الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة تامة على كل مطاراتها وفضائها الجوي ولها حقوق متساوية مع كل الدول، طبقا لاتفاقية الطيران المدني الدولي والقوانين والأنظمة والمواثيق الدولية.
ووجه وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني رسالة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خواكين الكسندر مازا مارتلي، تسلمها أمس ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين دانت استمرار دولتي العدوان السعودية والإمارات في انتهاك القانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة باحترام حقوق الإنسان.
وأكد أن هذه الانتهاكات تتضح جلياً في إعلان تحالف العدوان مؤخرا إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في الجمهورية اليمنية والذي يمثل عقاباً جماعياً ممنهجاً ضد الشعب اليمني.
أعلنت فرنسا في بيان أصدره “الأليزيه” أنها رغم شراكتها الوطيدة مع الإمارات إلا أنها على خلاف معها بخصوص الحرب على اليمن، وأكدت دعوتها إلى حل سياسي وعدم إيمانها بالحل العسكري.

قد يعجبك ايضا