القوة الصاروخية ستقطع دابر العدو عن اليمن

محللون سياسيون لـ(الٹورة):

الخاشب:
قيادة مملكة الشر فقدت صوابها وتقوم بتصفيات معارضيها من الأمراء
النعيمي:
صواريخنا غيَّرت قواعد اللعبة وأصبحت دول العدوان في حالة الدفاع.

جغمان:
تطور صناعاتنا الصاروخية يبعث الرعب والقلق لدى العدو واسياده أمريكا وإسرائيل

زبارة:
القوة الصاروخية اليمنية قلبت الموازين وأحدثت إرباكاً شديداً لدى العدو

المتوكل:
على دول العدوان أن تستوعب أن عدوانها أصبح أمام طريق مسدود

استطلاع/ محمد مطير

رغم العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ ما يقارب ألف يوم فقد تمكنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية من تطوير قدراتها حتى أصبحت عاصمة العدو الرياض في مرماها وتم دكها أكثر من أربع مرات منذ فبراير الماضي..
سياسيون أكدوا لـ «الثورة»أن هذا التحول يعكس حقيقة الانجاز اليمني في مسار التصنيع الصاروخي، مما يوحي أن تهديدات القوة الصاروخية السابقة عندما أعلنت “تدشين مرحلة ما بعد الرياض”, قادرة على جعل العدو يلاقي حرارةَ الطقس في عز الشتاء, فقد بدأت باستهداف مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ باليستي بعيد المدى بركان 2H.. وتطرق السياسيون إلى دلالات هذا النصر التي تجلت في ارتدادات الصاروخ السياسية وغيرها من القضايا ذات الصلة:

يؤكد الأستاذ محمد زبارة – محلل سياسي – في مستهل هذا الاستطلاع أن القوة الصاروخية تعتبر من أهم الخطوات الإستراتيجية التي أعلن عنها السيد عبد الملك الحوثي –رضوان الله عليه – فمنذ بداية العدوان والقوة الصاروخية تعمل كل مرة على قلب الموازين واحدثت إرباكاً شديداً للعدو, وفضحت أكاذيب العدوان وأخواتهم أمام العالم, وعكست الإمكانيات الجبارة لدى الكوادر اليمنية والتي خرجت من عبادة الانبطاح السياسي والاتكال على الخارج إلى الابتكار والتطوير والتصنيع, وكذا إعادة الثقة بالنفس لهذا الشعب المظلوم.
إبداع وتطور
وأضاف زبارة: إن والقوة الصاروخية كجانب من جوانب التصنيع والتطوير العسكري أثبتت للشعوب العربية ثم للعالم بأن العقول اليمنية تضاهي العقول الأمريكية والغربية بل وستتفوق عليهم قدرةً وإبداعا وتطورا .. ولأنها وبإمكانياتها المحدودة طورت صناعاتها وتمكنت في جميع عملياتها من ضرب أهداف العدوان بدقة متناهية, متفوقة على جميع أسلحة الاعتراضات والدفاعات المتطورة والحديثة التي أشترتها السعودية بمليارات الدولارات من الغرب ..
وقال: إن الصاروخ الأخير الذي أصاب مطار الملك خالد جعل العدوان في حالة هستيرية جنونية فقام بقصف وحشي على عدة مدن يمنية وكذا اتخذ قرارات ضد أمراء آل سعود والأفظع من ذلك قراره بإغلاق جميع المنافذ اليمنية محاولا إخضاع شعب لا يعرف الهزيمة.. ويبدو أنه بات يدرك مدى تنامي الخطر الذي باتت تمثله القدرات الصاروخية اليمنية عليه إذا استمر في عدوانه وغيه.
قلب المعادلة
فيما أوضحت الأستاذة أمة الملك الخاشب –كاتبة وناشطة سياسية- أن القوة الصاروخية اليمنية قد أثبتت قوتها واستمرارها في تطوير ذاتها رغم قلة الإمكانات ورغم الحصار ورغم كل الظروف التي تعانيها, (وهاهي بعد ما يقارب ثلاثة أعوام تثبت نجاحها في الوصول لأهدافها بدقة عالية وجعلت قيادة مملكة الشر تفقد صوابها وتقوم بتصفيات لكل من يعارضها من الأمراء أما بالاغتيال أو السجن أو النفي أو العزل) ..
مؤكدة: أن صاروخ الرياض بلاشك وبعد اعتراف المملكة بوصوله قد قلب المعادلة وما تلك الغارات الهستيرية والوحشية التي حصلت بعد إطلاق الصاروخ إلا دليل ومؤشر أن الهدف أصيب بدقة عالية ولم تنجح أي منظومات اعتراض في اعتراض الصاروخ الباليستي اليمني …
ولفتت إلى أن قيادة الثورة اليمنية لطالما حذرت ونصحت.. وهاهي الآن تنفذ ما وعدت به, وستكون الإمارات هي الهدف القادم إن لم تتراجع عن جرائمها بحق الشعب اليمني في الشمال والجنوب وبحق المعتقلين في سجونها السرية وإذا لم تتوقف في التغلغل في الأراضي اليمنية فخطاب معادلات الردع الجديدة لم يكن خطاباً لمجرد الخطاب بل كانت قيادة الثورة تثق في كل كلمة تنطقها .. معتقدة أن الإمارات والسعودية تنويان التراجع والاعتراف بالهزيمة ولكن أوامر الأسياد تجبرهم على الاستمرار في الانتحار..
تكابر وتستمر
وفي استطراد تفصيلي تحدث الأستاذ طه وجيه المتوكل – ناشط أعلامي ومهندس معماري- أنه عند الإعلان عن صاروخ زلزال 2 في بدايات العدوان أعلنت إسرائيل عن خوفها وقلقها من هذا الصاروخ وذلك عبر صحيفة هائرست الإسرائيلية حينها كون إسرائيل تعلم أن هذا التصنيع لهذا النوع من الصواريخ سوف يمكن اليمنيين من تصنيع صواريخ أكثر تطورا وهو ما اعتبرته إسرائيل حينها يهدد الأمن القومي الإسرائيلي وهو ما يجعل إسرائيل أكثر ذكاء من السعودية التي تم أطلاق صاروخ بركان اتش2 إلى مطار الملك خالد في الرياض ومع ذلك لم تستوعب أبدا أن تحالفها العدواني أصبح أمام طريق مسدود في تحقيق أي انتصار .. ومع ذلك لا تزال تكابر وتستمر في عدوانها بالرغم من نصح الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين للسعودية للبحث عن أي مخرج ينقذها من مأزق اليمن .. ومن أمثال هؤلاء هو المحلل السياسي المرحوم محمد حسنيين هيكل الذي قال في بداية العدوان ( انبشوا قبري إذا انتصرت السعودية على اليمن ) وهو ما يثبت مقدار الغباء الذي تعاني منه المملكة في استمرارها في عدوانها على اليمن وهو ما يجعلها تعاني هزيمة كبرى لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب على الإطلاق ..

قواعد اللعبة
من جانبه استرجع الأستاذ أمير محمد النعيمي -ناشط إعلامي- مظاهر الفزع والهلع في تصريحات للعدو وما تضمنته من تناقضات، بين حلفاء العدوان تجاه ما يخص تطور الصناعة اليمنية العسكرية, فقال الأمريكيون عن قوتنا الصاروخية :(إن الحوثيين يعرقلون مسار السلام و الحل إزاء إطلاق الصواريخ في عمق المملكة العربية السعودية), و قال العسيري: (إن الحوثيين يصنعون من مواسير المياه مقذوفات تطال العمق السعودي المحاذي للحدود اليمنية وهذا يجعلنا في موقف الدفاع عن حدودنا) يقصد جيزان و نجران و عسير, أما ولد الشيخ المبعوث الأمريكي لليمن فيشترط قبل أي محادثات أو حلول لوقف العدوان علينا منع إطلاق الصواريخ للعمق السعودي, وكل هذه التصريحات من أصحاب قرار العدو علينا وأدواتهم في المنطقة يؤكد أن لديهم خوفاً وقلقاً من مفاجآت القوة الصاروخية التي تتطور يوماً بعد يوم بل أكثر من هذا التطور هو تحدي الباتريوت بأجياله الثلاثة التي تعد الأكثر تطورا في السلاح الأمريكي.. وما يجعلهم أكثر خوفاً من إطلاق الصواريخ البالستية هو دقة إصابة أهدافها بدقة, ما يعني أن هناك تطوراً في كيفية جمع بنك أهداف, ومن ثم رصدها, وتحديد الهدف وضربه, وهذا أكبر دليل في فشلهم الإستخباراتي رغم الإحاطة المعلوماتية المتطور التي يمتلكونها من طائرات حربية وطائرات بدون طيار ورصد عبر الأقمار الصناعية إلى جانب جواسيسهم من المرتزقة الذين يبحثون عن أماكن وجود الصواريخ وأماكن تصنيعها ..
وأكد أن القوة الصاروخية اليمنية غيرت قواعد اللعبة لدى دول العدوان التي دخلت عدوانها على اليمن وهي في حالة هجوم بربري كبير بما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة مختلفة أشترتها بأغلى الأثمان أصبحت اليوم في حالة الدفاع ..
وختم حديثه: اليوم ونحن على مشارف السنة الثالثة من العدوان سنشهد باليستيات جديدة من تدشين مرحلة ما بعد ما بعد الرياض وما بعد ما بعد باب المندب ناهيكم عن صواريخ الأرض جو التي ستغير معادلة العدوان كليا وخصوصاً بعد إسقاط الطائرة الأمريكية الحديثة بدون طيار وسنشهد ويشاهدون المزيد من إسقاط الطائرات الحربية المختلفة بفضل التطور النوعي والكمي للقوة الصاروخية التي هي من ستضع وتصنع اللمسات الأخيرة للنصر خاصة وأنه يوجد وراء هذه القوة الصاروخية صمود شعب عظيم ..
الرعب والقلق
فيما ذهب الأستاذ أحمد جغمان –محلل سياسي- إلى القول: بالمقارنة مع المشهد العسكري والقتالي لأبطال جيشنا ولجانه الشعبة نرسم لوحات الصمود وباقات أرواح تُرسل إلى بارئها تزف بذلك تباشير الشهادة لنبقى شامخين شموخ جبال اليمن. وبالمقابل تزداد على الساحة العسكرية والقتالية ترهات لبعض المراهقين العسكريين أمثال محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وأسيادهم الأمريكان والإسرائيليين الذين يسعوا إلى إبراز عضلاتهم التي تقهقرت رويدا رويدا أمام رجال من صمودهم ذاب الصخر على جليد الثلج لإيمانهم بقضيتهم التي لن يألو جهدا عن الدفاع عنها بشتى الوسائل والطرق, والمتمثلة في إحدى وسائلها بالنجاح الباهر والمنقطع النظير في تجدد وتطور الصناعة الصاروخية اليمنية والتي باتت بالفعل هي فخر لكل يمني لأنها طورت بسواعد يمنية بحتة.
وأشار إلى أن التطورات الصاروخية جاءت متسارعة جدا كون العدو في سباق مع الزمن لعقد صفقات أسلحه والتي آخرها شراء منظومة دفاع جوي وصواريخ آس 400 الروسية, هذا التسارع جاء ردا على أبطالنا في وحدة التصنيع العسكري الصاروخي.
وأكد أن آثار هذه الصناعة الصاروخية يعد تطورا يبعث الرعب والقلق ليس فقط لدول تحالف العدوان بل ومن ورائها أمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكها.. ليذهبوا في الأخير إلى مجلس أمنهم ليشتكوه من وقع الضربات الصاروخية اليمنية ليستعطفوا أنصارهم من دول العالم ومن خلفها الامم المتحدة ..

قد يعجبك ايضا