منصة السبعين.. أيقونة صمود تتحدى العدوان

الثورة/
الغباء ليس له حدود ولاسيما الذي يتحلى به آل سعود فبعد أن أطلقت القوة الصاروخية الباليستي الرادع على مطار الملك خالد في الرياض وأصاب هدفه بدقة جن جنون هؤلاء فلم يعدوا يميزون بين المنصات الصاروخية والعروض.
حقوقيون وعسكريون يؤكدون لـ “الثورة” على قصر مدى العدوان بعد ان استنفد كل حيله وأهدافه وأصبح فارغا إلا من غبائه الذي تجلى وبوضوح في قصفه المتعمد لمنصة السبعين وعدم تمييزه بينها وبين منصة إطلاق الصواريخ ..إلى التفاصيل:

البداية كانت مع العميد محمود الخلبة والذي يرى ان قصف العدوان لمنصة العروض بميدان السبعين ليست إلا خطوة متسرعة ومتهورة بعد ان تعرض لصفعة موجعة على اثر إطلاق صاروخ باليستي أطلقته القوة الصاروخية على مطار الملك خالد بالرياض رداً على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدوان طيلة ثلاثة أعوام دون اي وازع أخلاقي او إنساني فكان الرد البطولي في محله وبالتوقيت المناسب.
ويضيف الخلبة :من خلال التطورات التي تلت تلك الضربة الصاروخية بدا واضحآ للعيان ان ضربة الصاروخ الباليستي كانت هي الأشد إيلاماً وقد أفقدتهم صوابهم للدرجة التي لم يستطيعوا ان يميزوا بين منصة إطلاق صواريخ ومنصة للعروض وقد وصل بهم الحال الى قصف منصة السبعين والتي تعد رمزاً وطنياً شاهداً على عظمة الإنسان اليمني والتي يظهر عليها قادة اوفياء يزلزلون الارض من تحت اقدام المرجفين .
ولا يستبعد الخلبة ان القصف المتعمد لمنصة السبعين كان الهدف منه استهداف مسجد الصالح والذي يبدو واضحاً مدى رغبة العدوان في استهدافه من خلال غاراته المتواصلة على المناطق المحيطة به ولاسيما الغارات التي استهدفت منصة السبعين او تلك التي استهدفت الميدان نفسه قبل مايقارب عام .
عن ذلك يقول عمار صلاح رئيس منظمة الحراك العالمي ضد ارهاب آل سعود: ان العروض العسكرية والصاروخية التي كانت تجول في ميدان السبعين وخصوصآ العرض الذي حضره العاهل السعودي وعدد كبير من قادات الدول آنذاك ومن بينهم سلمان لازال يرعبهم فبعد ان حط الصاروح رحاله في مطار الملك خالد وعمل ما كان يتوجب عليه وبالشكل المطلوب هرعت طائراتهم الى سمائنا واجوائنا لتعربد فيها دون هدف يذكر وانما ضياع وهزيمة نكراء يعيشها الغزاة بعد 3 اعوام من العدوان والحصار .
ويضيف صلاح : من المؤسف والمبكي في آن واحد ان يكون عدوك بهذا المستوى من السقوط والغباء الفاحش بل انه لمن دواعي الأسى ان يصبح كل شيء مباحاً على هذا الوطن فالدماء الزكية تراق كل يوم وفي كل لحظة يسقط الضحايا الأبرياء بفعل عدوان ظالم ومتغطرس وجبان عجز عن تحقيق أهدافه فمضى يدمر كل نواحي الحياه ويقضى على حلم اجيالنا ومستقبلهم .
إلى ذلك يقول العقيد احمد الزرافة مدير عام العلاقات العامة والتوجيه بالإدارة العامة للمرور: بعد ثلاثة أعوام من القصف والتدمير لمقدرات ومكتسبات هذا الوطن واستهداف مباشر ومتعمد للمواطنين وللمنازل والطرقات والأسواق والمنشآت وكل ما له ارتباط بخدمة الإنسان في هذا الوطن نالت منه غارات العدوان ووحشيته ليكتشفوا مؤخرا أنهم اخطأوا الهدف وان الهدف الحقيقي هو منصة السبعين ..يا إلهي ماهذا الجنون والغباء المستفحل .
ويضيف الزرافة : كان المشهد مذهلاً وليس مستبعداً فالذي استهدف اليمنيين الأبرياء وقتلهم وهم نيام وفي مدارسهم وفي الأسواق ولم يردعه رادع كيف تنتظرون منه ان يميز بين منصة للصواريخ ومنصة للعروض بل ان الله يرينا بهذا الخبث والدناءة الذي يتجسد في هذا العدو مدى تشريفه لنا بنعمة العقل والإنسانية وشرف الانتماء لهذا الوطن الطاهر .

قد يعجبك ايضا