يوم الجلاء.. يوم الحرية

أسماء الشامي

30 من نوفمبر.. يوم سجّلهُ التاريخ بأحرف من ذهب ،يوم استقلال اليمن وتحررها من الإحتلال الغازي البريطاني.
اليوم نحنُ نقول والتاريخ يعيد نفسه :
( مرحباً بالغزاةِ الجدد في اليمن ..مقبرة الغزاة )
– إذ أننا اليوم نواجه غزاة ومحتلين آخرين يحتمون في ظل عدوان غاشم وبربري ،،،فاليمن اليوم تدحر كل هؤلاء الغزاة والمحتلين وتطردهم من على أرض ترابها الطاهر والشامخ ..
بسواعد رجالها الأشاوس والشرفاء والأحرار ،،،،
من يلقن كل هؤلاء الأعداء وعملائهم في الداخل والخارج وجماعاتهم المرتزقة …دروساً من أعظم الدروس ، والتذكير لهم بأن اليمن لا تقبل كل من أراد غزوها أو احتلالها ،،
فجيشنا ولجاننا الشعبية يسطرون أفضل وأرع ملاحم البطولة في مواجهة والتصدي لكل هؤلاء الأعداء المرتزقة ….
أما علمتم من هو الشعب اليمن وجيشه ورجاله ونساؤه وأطفاله ،،،،
– مثل هذا اليوم العظيم والتاريخي الـ 30 من نوفمبر الخالد والمجيد سنعيدهُ قريباً وسيتكرر كل يوم حتى يندحر ويسحق ويطرد كل الغزاة والمحتلين حالياً من بلاد اليمن وبالأخص في جنوب اليمن الحر والأبي …….
ستدركون أيها الأعداء والغزاة ما معنى يوم خروج وطرد آخر جندي بريطاني من اليمن وستطعمون ولو القليل من ذلك اليوم المجيد ..حتى وإن لم تطردوا من أرض اليمن ستدفنون فيها، في أرض هي مقبرة الغزاة ، ،،،
– ما أروع التشابه بين يوم الـ 30 من نوفمبر ويوم الـ21 من سبتمبر يوم خروج آخر جندي من العدو الخارجي البريطاني ، ويوم خروج وهروب أكبر قيادات العمالة والدناسة من أمثال علي محسن وعيال الأحمر .
. فأوجه التشابه بين العدو الخارجي والعميل الداخلي للأعداء في الخارج لا تفرق بينهم الإثنين .فقط الإختلاف في يوم هروبهم وطردهم ….
– اليمن ينتصر وسينتصر ..والعدوان وحلفاؤه سيهزمون ..
– الغزاة والمحتلون سيطردون وسيسحقون …
– تذكروها جيداً اليمن مقبرة الغزاة السابقين والمتواجدين حالياً وحتى القادمين ..
– الـ30 من نوفمبر يوم حرية اليمن واستقلالها.