إدانات واسعة للانتهاكات التي أقدمت عليها المليشيات المسلحة بالعاصمة صنعاء

 

الثورة /
لاقت الاعتداءات التي نفذتها المليشيات المسلحة في العاصمة صنعاء، إدانات جماهيرية واسعة.
ودانت عدد من الأحزاب التنظيمات السياسية، أمس، زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء من قبل المليشيات المسلحة .
واستنكر تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان محاولات زعزعة الأمن في صنعاء من قبل
وشدد التكتل على أهمية الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية ومحاسبة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
ودعا القيادة الثورية والسياسية إلى سرعة فرض قانون الطوارئ وتفعيل العمل المؤسسي، كما دعا كافة القوى وحكماء وعقلاء اليمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم إزاء تماهي البعض مع مخطط العدوان.
بدوره دان تنظيم التصحيح الناصري الاعتداءات غير المسؤولة على الأطقم الأمنية والمدنيين والمحتفلين بالمولد النبوي.
واعتبر أن استهداف المدنيين من قبل مليشيا تابعة لطارق صالح دليل على ارتباطها بمخططات العدوان الهادفة للإضرار بالجبهة الداخلية
وأهاب بكل القوى الوطنية الوقوف الجاد أمام مخططات العدوان وإفشالها ومساندة قوات الأمن واللجان الشعبية.
من جهتها دعت جبهة التحرير إلى سرعة إعلان حالة الطوارئ وملاحقة الطابور الخامس والوقوف بحزم وشدة ضد كل من يسعى للإخلال بأمن الوطن.
وأكدت الجبهة على وقوفنا إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والأمن في التصدي لكل من يخدم أنظمة دول العدوان، مشددة على قوات الأمن الضرب بيد من حديد على القوى الطامعة في التسلط ومن يمولها ويوجهها وتوفير الحماية للمواطنين.
أما حزب الحرية التنموي فقد أدان استهداف رجال الأمن والمواطنين بعد الانتهاء من فعالية إحياء المولد النبوي الشريف، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية، مشددا على ضرورة إعلان قانون الطوارئ.
بدورة عبر حزب الكرامة فقد أدان التحركات المشبوهة لبعض العناصر الخارجة عن القانون والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار العاصمة صنعاء.
وأكد على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بضبط الأمن واعتقال العناصر الخارجة عن النظام، داعيا الشرفاء في القواعد الشعبية لحزب المؤتمر الشعبي العام إلى تحكيم العقل والاصطفاف إلى جوار الشعب.
وأدان الحزب الأعمال التخريبية التي شهدتها أحياء من العاصمة صنعاء من قبل عناصر مسلحة خارج النظام، وحذر من الانجرار في دوامة العنف والفوضى الذي سبق وأن حذرنا منها.
ودعا السلطات العليا إلى التحرك وإيقاف العبث بأمن العاصمة والحفاظ على السكينة العامة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تنفيذ ما عجز تحالف العدوان عن تحقيقه.
هذا ونددت وزارة الداخلية اليمنية بالاعتداءات ودعت إلى عدم الانجرار إلى الدعوات التخريبية التي تسعى إلى إثارة الفتنة والإخلال بالأمن والحفاظ على وحدة الصف ومنع سفك الدماء.
القبائل اليمنية من جهتها دعت إلى تفويت هذه الفرصة التي تخدم العدوان وتقوض وحدة الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.
أما الحزب الناصري الديمقراطي فقد أدان واستنكر وبشدة مثل هذه الأعمال التحريضية التي تخدم العدوان، وتسعى إلى تفجير الوضع الداخلي.
محملا في بيانه المؤتمر الشعبي العام كامل المسؤولية عن أي انفجار للوضع الداخلي دون أي مراعاة لمعاناة المواطنين وما وصلت الحالة الاقتصادية والمعيشية به من ضرر.
داعيا قيادة الدولة ممثلة برئيس المجلس الأعلى إلى تحمل مسؤولية حيال ذلك وضرورة أن يمارس صلاحيته المطلقة الذي فوضه به الشعب بتتبع العناصر الإجرامية والمقلقة لأمن وسكينة المجتمع وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لمن يريد المساس بأمن هذا الوطن ومواطنيه.
وأدان حزب الشعب الديمقراطي “حشد” أعمال الفوضى المسلحة التي حدثت في العاصمة واستهدفت سكينة وامن المواطنين . داعيا الشرفاء في حزب المؤتمر إلى تحكيم العقل وتفويت الفرصة أمام المتربصين بوحدة الجبهة الداخلية..
كما دعا أجهزة الأمن إلى القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن في العاصمة وضبط كل العناصر الخارجة عن القانون والتي تهدف إلى إشاعة الفوضى والاقتتال الداخلي خدمة للعدوان وأجندته.
أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي من جهتها أدانت واستنكرت بأشد العبارات محاولات بعض القوى زعزعة الأمن والاستقرار، ومحاولاتهم الرامية إلى تحويل العاصمة إلى كنتونات تنفيذاً للمخطط الإماراتي.. مؤكدة على أهمية الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية وضرورة محاسبة وملاحقة المتسببون في زعزعة وتهديد الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية اليمنية..
أما المجلس الأعلى لتنسيق الأحزاب والقوى السياسية والثورية العليا ومنظمات المجتمع المدني استنكر هي الأخرى الاحتقانات التي قد تؤدي إلى تفكك الجبهة الداخلية ودعا كل العقلاء في المكونين إلى محاسبة كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة وغيرها من المحافظات.

قد يعجبك ايضا