الوطن بخير وجبهته متماسكة.. رغم الجراح

 

 

 

 

محمد صالح حاتم

الوطن سيبقى حرا ً،ولن يقبل على أرضه وصيا، هذا هو اليمن السعيد يمن الصمود والاستبسال، وجبهته الداخلية عصية ومتماسكة، ضد قوى العدوان السعودي ومرتزقته، وهذا هو الحاصل منذ ما يقرب من 1000يوم ٍمن العدوان على بلادنا من قبل تحالف الشر والقتل العربي بقيادة مملكة بني سعود وأذنابها ومرتزقتها في الداخل.
واليمن بعد هذه الفترة من الحرب والقتل والدمار، والحصار الاقتصادي الذي يفرضه علينا تحالف العدوان منذ بداية عدوانه على اليمن في 26مارس 2015م، والذي فشل في تحقيق أي من أهداف المزعومة والكاذبة، وذلك بفضل صمود وتماسك الجبهة الداخلية لشعبنا اليمني العظيم وتضحيات أبناء الجيش وقواتنا المسلحة واللجان الشعبية، وفي هذه المرحلة المفصلية والفارقة من تاريخ اليمن المشرق،والتي ينظر لها العالم بإعجاب ٍوفخر، غيرت من قواميس ومصطلحات الحروب وسير المعارك، كادت الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء في الأيام الثلاثة الماضية أن تعصف بكل المنجزات والبطولات والملاحم العسكرية التي سطرها شعبنا اليمني، ولكن كانت مشيئة الله خير حافظ لهذا الشعب، ولدماء أبنائه الشهداء الأبرار،وحكمة القيادة السياسية برئاسة الأستاذ صالح الصماد وكل الشرفاء والعقلاء من أبناء الشعب اليمني، الذي افشل هذا المخطط الذي لا يخدم الوطن.
فالوطن لن يقبل على ترابه غير المخلصين الشرفاء، الوطنيين الأحرار، وان دماء أبنائه ليست للبيع والمزايدات، وعقد الصفقات على حساب دماء هؤلاء الشهداء .
فالوطن يتعرض لعدوان خارجي همجي، وليس من مصلحة احد شق الصف وأضعاف الجبهة الداخلية، فالمستفيد الأول هو العدو الذي يسعى لتحقيق أي مكسب، وهذا لن يحصل إلا بشق صف وإضعاف الجبهة الداخلية.
فمن يريد أحداث البلبلة ونشر الفتنه وإقلال السكينة العامة للمواطن، فلا قبول له بيننا كائناً من كان، والوطن لن يقبله والتاريخ لن يرحمه والأجيال ستحاسبه، وان كل قطرة دم تسفك سيتحملها، وهي من ستجرفه إلى مزبلة التاريخ والعمالة والخيانة، فلا مكان للمتاجرين بالدماء ولقمة عيش المساكين.
فصنعاء بخير وتحرسها عين الله، والعيون الساهرة من أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء القبائل الشرفاء واللجان الشعبية،وجبهتنا أكثر قوة وصلابة،وصواريخنا جاهزة وحاضرة وهي من ستدير المعركة، وما صاروخ كروز المجنح الذي أطلقته قواتنا الصاروخية على مفاعل البراكة النووي في أبوظبي، والذي أصاب هدفه بدقة عالية إلا خير دليل على جهوزيتنا وثباتنا ووقوفنا صفا ًواحدا ًضد العدوان، وان الأحداث الأخيرة لن تؤثر على تماسك وصلابة جبهتنا الداخلية، جبهتنا ضد قوى العدوان ومرتزقته، وان الفشل هو نصيب العدوان وعملائه والنصر حليفنا والقااااادم أعظم فلا خوف ٌعلى شعبٍ ٌوصفه الله( بالقوة والبأس الشديد ) ووصفه رسوله( بالحكمة والإيمان).
وعاش اليمن حرا أبيا ً،والخزي والعار للخونة والعملاء.

قد يعجبك ايضا