دموع التماسيح

 

يحيى صلاح الدين

قال الله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله) صدق الله العظيم.
الحذر من أولئك الذين يذرفون دموع التماسيح على زعيم المليشيات بحجة أنها نابعة من إنسانيتهم، وفي الحقيقة أنها إما حيمرة وغباء منهم أو خبث ودهاء لتأجيج الشارع بأن قتل من قتل وشرد ونكل بشعبه لعقود وختمها بخيانة وطنه بأن ذلك عمل وحشي وقاس، وهذا لعمري انه خبث ومكر يجب التنبه له والحذر من هؤلاء، الشعب اليمني بطبعه عاطفي وينجر وراء عاطفته وينساق وراء أي عمل دعائي فيه خديعة عندما حصل ما حصل مع الشهيد القائد لم يكن أزلام وجلاودة النظام السابق يسمحون لأي شخص يتعاطف مع مظلوميته وهو من، هو الطاهر الشريف الذي قدم نفسه لأجل إصلاح أمة جده رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بل تم حتى إخفاء جسده الطاهر.
والآن يراد تأجيج مشاعر البسطاء والسذج والتباكي على شخص أعلن خيانته لوطنه واتجه لكي ينضم إلى صفوف الأعداء وهم الآن يقومون بعملية جس نبض لمشاعر الشارع هل سيتجاوب مع خزعبلاتهم عندها يستمرون بالضرب على هذا الوتر وسسنسمع ونرى دموع التماسيح تنهمر ولربما نشاهد مجالس لطميات على عفاش زعيم المليشيات ويصرخون واعفاشاه لمن تركتنا نحن أيتام بدونك وهكذا.
لذلك على الأجهزة الأمنية التعامل مع ذلك بحذر وقلنا سابقا لا نريد التشفي لكن أيضا لن نسمح بالتعامل والتعاطي مع ما حصل لزعيم المليشيات كأنه عمل لا يستحقه، لا، أي خائن وعميل يستحق الضرب بيد من حديد وسيكون مصير أي خائن وعميل نفس مصير من سبقه من الخونة والعملاء، الشعب عانى ثلاث سنوات جراء عدوان التحالف السعودي الأمريكي قتل الآلاف دمرت المنازل والمستشفيات والمدارس والجسور ودور العبادة ارتكب بحق هذا الشعب افظع الجرائم وبعد ذلك كله نرى من يتعاطف مع هؤلاء الطغاه المجرمين وتريدون من الشعب أن يسكت عليهم عجيب هذا أي نفسية يحمل هؤلاء وأي عقلية غير أن هناك من لديه ما يعيد لهؤلاء رشدهم بالعلاج المناسب.
كانت كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله فصل الخطاب اليمن نفس الرحمن وبدأت رياح العز والحرية لليمن والمنطقة ووصف ما حدث بأنه فتنة أخمدت وكان يوما أسود على تحالف العدوان وان آخر أوراق العدوان قد سقطت والحمد لله رب العالمين.

 

قد يعجبك ايضا