وتبقى فلسطين قضيتنا

نوال أحمد

عندما يأتي أمريكي أحمق من داخل واشنطن ويعلنها حربا على الإسلام والمسلمين ويقرر بأن عاصمة فلسطين (القدس) ستكون لإسرائيل عندما يقرر ترامب ذلك الشخص الأمريكي المتهور في أن يجعل عاصمة فلسطين العربية التي هي عاصمة لكل البلدان العربية ويجعلها عاصمة لليهود في عدوان سافر بحق العرب والمسلمين لم يكن ليجرؤ على اتخاذ هذا القرار لولا تواطؤ الحكام العرب وتخاذلهم عن قضية فلسطين والقضية الكبرى ألا وهي القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.
لقد قام ترامب باتخاذ هذا القرار على قدر معرفته بأولئك الحكام العرب المنبطحين لهم و القائمين تحت إمرتهم وهو يعلم بأنهم سيقبلون بما يقرر لأنه قد سلبهم قرارهم وحرياتهم.
ولكنه نسي أن القرار هو قرار الشعوب العربية والإسلامية وأن قضية فلسطين والقدس هي قضية كل المسلمين وأن إقدامه على تلك الخطوة قد تكون في مصلحة المسلمين في أن يعيدهم للالتفات نحو قضيتهم الأولى والأساسية وهي القدس التي حاول الإسرائيلي أن يصرفهم عنها بحروب داخلية أراد من خلالها حرف مسار الأمة عن هذه القضية المحورية.
اليوم وبعد اتخاذ هذا القرار الترامبي واستفزاز مشاعر المسلمين إنما جعلهم يلتفتون أكثر نحو القضية الفلسطينية وقد اعتبرها الكثير من المسلمين أنها خطوة ستتحول إلى نعمة ولن تكون نقمة في أن يكون كل المسلمين أكثر التفافا نحو القدس ولن تكون القدس إلا عاصمة لفلسطين ولن تكون غير ذلك.
وهاهي الشعوب تنتفض انتفاضة غضب بوجه أمريكا وإسرائيل وتصويب بوصلة العداء للعدو الأساسي للأمة وهم الصهاينة اليهود والتوجه نحو تحرير الأقصى من اليهود الغاصبين.
وهاهو الشعب اليمني في مقدمة الشعوب العربية في دعم القضية الفلسطينية جاعلا منها قضيته الأولى ولم يثنه لا عدوان سعودي يهودي ولا حصار برغم المجازر والجرائم التي يرتكبها بنو سعود في اليمن إلا أنه لم ينس ولم يتناس قضيته الأم والمركزية ألا وهي القدس كيف لا وهو من يرفع شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام والذي هو شعار البراء من أعداء الله ورسوله اليهود والأمريكان ولن تكون تضحيات هذا الشعب إلا فداء للقدس وتطهيره من أيادي اليهود وبإذن الله سيطهر القدس على أيادي أنصار الله ويدخلونه فاتحين منتصرين بعد تطهير مكة من أيادي صهاينة العرب بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز ولسنا نراه بعون الله ببعيد.
والله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#لبيك_ياقدس
#لبيك_ياأقصى
#القدس_قضيتنا_الأولى
#القدس_عاصمة_فلسطين

قد يعجبك ايضا