الأسواق من جديد.. مجــازر تعــري ضميــر العالــم

  • الدكتور الحميري:
    إزاء هذه الوحشية ليس امام كل اليمنيين الا الاصطفاف بمواجهة العدوان
  • البرلماني الشرفي:
    استهداف الأسواق ممنهج وارهاب المواطنين وتهجيرهم وإعدام الحياة
  • الناشطة الخاشب: جرائم العدوان فاقت أعتى طغاة البشرية وتعبر عن فشلهم الذريع في الميدان
  • الكاتب داوود:
    قصف الأسواق والمدنيين يعكس حالة اليأس السعودية من هزيمة اليمنيين وكسر إرادتهم
  • الحقوقي ابو جبران:
    وحشية جرائم العدوان تؤكد ضلوع العقل الامريكي فيها
  • الحقوقي الشرعبي:
    مجزرة التعزية جريمة حرب أخرى بكل المقاييس جل ضحاياها من النساء والأطفال

استطلاع / إدارة التحقيقات

أدان سياسيون ومراقبون جرائم العدوان السعودي وتصاعد وحشيتها في إزهاق أرواح الأبرياء واستهداف الأسواق الشعبية وآخرها سوق شهرة الشعبي بمديرية التعزية محافظة تعز يوم الثلاثاء الماضي وراح ضحية طيران العدوان 021 بين شهيد وجريح في إمعان إجرامي يواصل استهتاره بدماء اليمنيين .
وأكد المراقبون أن تلك الجرائم البشعة التي تستهدف الاسوق الشعبية والمدنيين جرائم حرب بكل المقاييس توغل اكثر فأكثر في انتهاك حقوق اليمنيين بهدف إذلالهم وإرغامهم على الإستسلام بعد ان عجزوا خلال 0001 يوم عن كسر ارادة اليمنيين…نتابع:

البرلماني يحيى الشرفي يرى أن استهداف الاسواق اليمنية ممنهج لمضاعفة الحالة الإنسانية في ظل العدوان والحصار الظالم والغاشم والتي كان اخرها قصف سوق في التعزية بمحافظة تعز وراح ضحيته المئات بين شهيد وجريح اضافة لجرائم العدوان الوحشية بحق المدنيين وهي سلسلة جرائم بدأت ولم تنته سبقتها جرائمه في سوق الهنود بالحديدة وسوق المواشي بمحافظة لحج وسوق الخضار بمحافظة عمران وسوق نهم واسواق في حجة ومفرق شرعب ونجد قسيم بمحافظة تعز وكذا سوق زبيد وغيرها العشرات.
استهداف ممنهج
وقال: هذا استهداف ممنهج لإعدام الحياة وارهاب المواطنين وتهجيرهم وزيادة معاناتهم .
وتابع الشرفي : هذه الجرائم المتوحشة تأتي نتيجة إفلاس أخلاقي لعصابات رهنت نفسها لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية بهدف ضرب مقدرات الشعوب ولكن هذه الجرائم لا تزيد شعبنا اليمني الأبي الصامد الصابر إلاّ المزيد من الإصرار على الصمود في مواجهة العدوان الوحشي البربري وهي دعوة للجهات الحقوقية لتوثيق كافة الجرائم لمحاسبة مجرمي تحالف دول العدوان بقيادة السعودية وسياتي اليوم الذي يدفعون فيه الثمن غاليا.
مرحلة اليأس :
من جهته, الكاتب أحمد داوود يرى أن تكثيف تحالف العدوان الغارات على التجمعات والأسواق الشعبية بعد مرور ثلاث سنوات على العدوان، التواصل يعكس حالة الاضطراب والعجز الذي وصلت اليه السعودية وقال: إنها تعكس مرحلة اليأس من هزيمة الجيش واللجان الشعبية وبدأت تتلقى الضربات الصاروخية بشكل موجع في قلب عاصمتها وهي بهذا الجنون في القصف تريد أن توصل رسالة بأنها ستقضي على كل يمني إذا لم تتوقف تهديدات الجيش اليمني بقصف الرياض لتكون بعد ذلك نقمة الناس هي على أنصار الله كما تظن وليس على السعودية فيضطر أنصار الله الى وقف اطلاق الصواريخ على المملكة.
وأضاف داوود : إن السعودية كانت تراهن على أن الشعب اليمني سيتحرك إلى جانب مرتزقتها لكن أملها خاب ولهذا تعمد إلى معاقبتنا بكل السبل سواء بالحصار أو القصف .
تدبير امريكي
الحقوقي محمد أبو جبران يرى أن عقلا مدبرا جديدا يقف وراء هذه الجرائم الجديدة و يختلف عن المجرم الأول بدليل بشاعة وفظاعة وتتالي جرائمه.
وأضاف: إن الأمريكي هو من يتولى مباشرة الحرب علينا في هذه المرحلة فهو لا يخاف من أحد ولا يتحرج من أحد ولا ينتظر أمرا من أحد.
500 شهيد وجريح :
من جانبه يقول عزالدين الشرعبي – حقوقي وإعلامي- : إن ‏500 شهيد وجريح مدني غالبيتهم أطفال ونساء حصيلة مجازر العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلدي اليمن خلال 4 ايام بينها جريمة استهداف سوق تعز فليتذكر العالم هذه الأرقام جيدآ قبل أن يبدأ بالعويل والنواح في الأيام القادمة بإذن الله “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
تركيع اليمنيين
الاكاديمي الدكتور محمد الحميري اعتبر ضحايا مجزرة التعزية شواهد حية بأن العدوان شمل كل اليمن، وقال: لا يفرق تحالف العدوان بين تعز وصعدة وشبوة والبيضاء وصنعاء هم متعطشون لسفك الدماء وحسب ولا يهمهم سوى قتل اليمنيين وإضعافهم وكسر إرادتهم وعزيمتهم ولن ينصروا أحدا ضد أحد فهدفهم تركيع اليمن واليمنيين وهذا يزيد الشعب وعيا بخطورة هذا العدوان ووحشيته وكرهه لهذا البلد من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه وسيرتد السحر على الساحر وسيغلبون ويندمون ويدفعون الثمن عاجلا ام آجلا.
حافز صمود
وتابع الدكتور الحميري : ليس هناك ما يبرر لهكذا جريمة ترتكب في حق الشعب الأعزل في الأسواق والطرقات والبيوت.
هذه جريمة ندينها بكل ما نملك من وسائل الإدانة وهي جريمة ومجزرة لن تنتهي بالتقادم ولا بمجرد الاعتذار، وهي وإن لم تكن الجريمة الأولى من نوعها وعلى ما يبدو إنها ليست ولن تكون الأخيرة، فإنها تشكل دليلا إضافيا على مدى همجية العدوان وفشله وإصراره على التعبير عن نفسه وأهدافه ووحشيته بهكذا إجرام لن تسقط إلا بتجميع قوى الشعب اليمني خلف قيادته المجاهدة المناضلة ضد كل تحالف العدوان وأهدافه ومغالطاته وحيله المفضوحة التي يزداد وعي اليمنيين تجاهها وتتخلد في ذاكرته حتى لا يرفض فقط مشروع التحالف السعودي العدواني الباطل على بلادنا بل ويتحرك جميعه لمقاومته وصده بكل ما أوتي من وسائل المقاومة والصد والرد بالمثل حتى تحقيق النصر وانجازه على كامل التراب اليمني من تعز جنوبا إلى مكة المكرمة شمالا بإذن الله.
حيلة العاجز :
الناشطة الحقوقية أمة الملك الخاشب قالت إن الغارات الهستيرية على المدنيين وسياسة الحصار والتجويع لا يستخدمها سوى الفاشل في الميدان والذي تلقى صفعات كثيرة .
واضافت : يجن جنونهم عندما يشاهدون الأسواق تعج بالحياة رغم أنهم يعرفون أن هؤلاء كادحون وفقراء ويبحثون عن مايسد رمق أسرهم لكن هؤلاء البغاة بلغوا أعتى درجات الظلم والوحشية وأصبحوا يبحثون عن الانتصارات بين أشلاء الأطفال والأبرياء وجثث النساء المحروقة لو وصفناهم بالسادية أو النازية فهذا قليل في وصفهم لأنهم فعلوا مالم يخطر على بال أعتى عتاولة طغاة البشرية على مر العصور.

قد يعجبك ايضا