أسباب الثورة الشعبية وآفاقها في اليمن

الحلقة الرابعة والأخيرة

هذه الدراسة الموجزة تمت كتابتها قبل العدوان الشامل على اليمن بفترة وجيزة، وما ورد في هذه الدراسة، يوضح أسباب العدوان والارتباط الذي لا يقبل التجزئة بينه وبين مراكز قوى الطغيان والفساد التي اندلعت ثورة 21 سبتمبر 2014م ضدها.

 

  • الإرهاب هو المولود للاستبداد وثقافة التكفير الوهابية الإخوانية السلفية
  • لولا تحرك ” أنصار الله ” لانتشر الإرهاب في كل أنحاء اليمن
  • تشويه الدين الأسلامي الحنيف بالإرهاب هو جزء من المخطط الامبريالي الصهيوني في اليمن

مجلي أبورافد *

اجتثـــاث الإرهـــابنقصد بالإرهاب في هذا المقام: العنف الإجرامي الذي يرتكبه الأفراد والعصابات الطاغوتية والتكفيرية وكبار الفاسدين بغطاء ديني زائف بقصد تحقيق مصالح اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية غير مشروعة لعصابات الإرهاب ولمن يمولها من قادة مراكز القوى وأعوانهم في الداخل والاستعمار والرجعية في الخارج.ويشمل مفهوم الإرهاب الكيانات الإجرامية الإرهابية المحرضين على الإرهاب والداعمين له والمدافعين عنه والمسوغين لجرائمه والحاضنين لأدواته الإجرامية البشرية والمادية.ويجمع الإرهاب التكفيري بين وحشية العنف الحيواني والتخطيط الإجرامي واللباس الديني الزائف، ولذلك فهو خطر وجودي، أي أنه يهدد، حيثما تواجد، وجود الشعب والوطن.والإرهاب هو المولود الإجرامي للاستبداد والفوضى وثقافة التخلف والتكفير الوهابية الإخوانية السلفية والمتاجرة بالدين وتحويل القرآن الكريم والحديث النبوي إلى مجرد (قراطيس) لأصحاب دكاكين (الإسلام السياسي).ويقول الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في إحدى محاضراته أعداء الإسلام وقوى التكفير والتخلف من عصابات الإسلام السياسي التي تحول القرآن الكريم إلى مجرد قراطيس للمتاجرة بها، كما فعل اليهود بـ (التوراة) “تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً” [الأنعام، الآية (91)]، وبذل وما زال الثوار (أنصار الله) الحوثيون وعلى رأسهم الشهيد الخالد السيد (حسين بدر الدين الحوثي) أرواحهم في سبيل تحقيق الوحدة العضوية بين الإيمان والعمل وجعل القرآن منهج الحياة الحرة المتقدمة المستقلة للمسلمين في اليمن وخارجها والحيلولة دون أن يحقق أعداء الإسلام هدفهم الخبيث في تحويله إلى مجرد قراطيس(1).ومن أسباب نشوء وانتشار الإرهاب في اليمن الصراع الوحشي على الحكم والثروة بين العصابات (مراكز القوى) الحاكمة وانتشار الفكر التكفيري وخاصة الوهابي، وتغلغل تنظيمات الإسلام السياسي الإرهابية (إخوان مسلمون – سلفيون – وهابيون) في النسيج الاجتماعي اليمني، والانفلات الأمني وعجز أجهزة الحكم عن ممارسة وظائفها في حماية المواطنين والوطن، بسبب الرشوة والعجز والتواطؤ واختراق عناصر الإرهاب للمؤسسات الأمنية والدفاعية، ووجود عناصر داعمة له من قادة مراكز القوى المشائخية والعسكرية والأمنية وأبواقها الإعلامية، وهو ما أوضحه قائد الثورة الشعبية عندما أكد أنه عندما يرتكب مسمى تنظيم (القاعدة) (أنصار الشريعة) الإرهابي جرائمه في (العدين) وينهب البنوك، يقتل الناس، يسيطر وينشئ له إمارات إرهابية تحت مسمى (إسلامية)، ويكون الوضع بالنسبة لبعض القوى السياسية أمراً طبيعياً لا يستحق حتى التعليق عليه ولا انتقاده بل ويغض البعض الطرف عن ذلك.لقد أوضح قائد الثورة الشعبية ذلك في خطاب له بتاريخ 15 ديسمبر 2014: “حينما نتحرك في إطار اللجان الشعبية والتحرك الثوري للتصدي لأولئك الذين يستبيحون دماء الناس، وإذا بالبعض ينتقد ويهاجم ويعترض ويحتج، وينطق بعد أن كان صامتاً، ويتبنى المواقف بعد أن كان غاضاً للطرف تجاه ذلك”(2).كذلك فقد أثبتت الأحداث أن من أهم أسباب انتشار الإرهاب وعدم القبض على الإرهابيين والفشل الذريع للسلطات المختصة في منع وقوع الجرائم الإرهابية قبل ارتكاب المجرمين لها أن الأجهزة العسكرية والأمنية مخترقة بشكل كبير، وذلك ما أكده قائد المسيرة القرآنية:”هناك اختلالات أمنية أيضاً تساعد عليها حالة الاختراق الكبير في المؤسسة الأمنية والعسكرية حالة اختراق مؤكد في مفاصل مهمة في المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية، ونحن نأمل أن تجري عملية تطهير وتصحيح للمؤسسة العسكرية والأمنية حتى لا تبقى مخترقة من قبل تلك الفئات الإجرامية التي تعمل لمصلحة الخارج وتسعى إلى تدمير وضع البلد”.ليس ذلك وحسب، بل إن الخلل يشمل الإرادة السياسية للسلطة الحاكمة والتواطؤ مع المجرمين، وهو ما أوضحه القائد في موضع آخر من خطابه بتاريخ 13 ديسمبر 2014:”على المستوى الأمني نجد أن هناك خللاً، أولاً في الإرادة السياسية، ليس هناك إرادة سياسية جادة في التعاطي مع الاختلالات الأمنية، هناك غض للطرف، هناك تسهيلات لتنفيذ الجرائم. تصوروا أنه كان هناك خطر لدى الأجهزة الأمنية، ومعلومة واضحة لديهم، أن هناك مخططاً لعملية تفجير [في التحرير]، ومع ذلك تغاضوا وسكتوا وتجاهلوا وتركوا الوضع الأمني مفلوتاً، وتعاطوا بلا مسئولية”.ولأن الإرهاب تدمير للوطن والشعب معاً فإن ذلك يحتم علينا جميعاً كمواطنين وكقوى سياسية ومكونات وثورة شعبية أن نضغط لمعالجة هذه المشكلة، حتى تنشأ إرادة سياسية جادة للوقوف ضد الاختلالات الأمنية والأخطار على المستوى الأمني، أن نتعاون في هذا السبيل جميعاً حكومة وشعباً ودولة، الجميع معنيون بهذا لأنه يستهدفهم”(3).لقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن عصابات الإرهاب والتكفير بمختلف مسمياتها (القاعدة، وفرعها في اليمن: أنصار الشريعة – الدواعش … الخ)، هي صنيعة المخابرات الإمبريالية الأمريكية والرجعية السعودية الوهابية والصهيونية العالمية، وأن كافة العصابات الإجرامية التي تشكل أدوات إجرامية في أيدي مراكز القوى المشائخية القبيلية والعسكرية الطغيانية الفاسدة تكرسها لإرهاب الثوار وإخضاع الخصوم وضمان مصالحها غير المشروعة وتنفيذ مخططاتها الإجرامية، وتستفيد من غطاء إعلامي يوفره لها الإعلام الإمبريالي والرجعي العربي(4)، وغطاء سياسي يؤمنه تنظيم (الإخوان المسلمون) الإرهابي والمسمى في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، وتنظيمات السلفية والوهابية الرجعية، وبُنية ثقافية وفكرية منحرفة قائمة على التكفير والغلو واستحلال سفك الدماء والتربية على الإجرام، ممولة من المال العام والدعم الخارجي، وكذلك تضامن إعلامي وحاضن اجتماعي من جانب بعض تنظيمات الإسلام السياسي التكفيري في اليمن.وقد دفع الشعب اليمني، ولا زال، ثمناً باهظاً في السنوات الماضية، من أمنه وحياته بسبب الإرهاب، لقد تم اغتيال المئات من ضباط الجيش والأمن والمفكرين والمثقفين والمواطنين العارين المسالمين بأساليب غاية في الخسة والنذالة والغدر والوحشية حتى في المدن الكبرى وعاصمة اليمن الموحد (صنعاء) الثورة والحضارة، وصلت الاختلالات الأمنية والفوضى إلى مستوى فظيع، على المستوى الاقتصادي، تدهور الاقتصاد إلى درجة كان العالم جميعاً ينذر بخطورتها ويحذر منها، ويشهد بسوء ما وصلت إليه وهذا ما أكده السيد عبدالملك في خطابه المشار إليه سابقا.لقد ترتب، وما زال، على جرائم الإرهاب أضرار جسيمة بالشعب والوطن وآثار خطيرة جداً منها:1 – اغتيال مجموعة من أهم العقول اليمنية الرائدة والكوادر الأمنية والعسكرية والدينية، وأساتذة الجامعات وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور (أحمد عبدالرحمن شرف الدين) ممثل الثوار (أنصار الله) في (مؤتمر الحوار الوطني)، والأستاذ الدكتور (عبدالكريم جدبان) أحد القيادات الفكرية للثوار (أنصار الله)، والأستاذ الدكتور (محمد عبدالملك المتوكل)، كما جرت محاولات لاغتيال أخرين، كالاستاذ الدكتور (المرتضى المحطوري) وغيرهم.2 – الاغتيال الجماعي للمواطنين اليمنيين، أي الإبادة الجماعية بالتفجيرات الانتحارية كما حدث في (ميدان التحرير) و (جرائم اغتيال الطالبات في رداع)، والمركز الثقافي في مدينة (إب) و (كلية الشرطة) في العاصمة (صنعاء).3 – استنـزاف موارد الوطن وتعطيل الخدمات الأساسية من خلال ضرب المنشآت الحيوية كمحطات وأبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وترويع الناس بارتكاب جرائم الاختطافات وذبح المخطوفين، وتفجير المستشفيات وقتل الأطباء والمرضى والقضاة والمواطنين، والأسرى من الضباط والجنود بحجة أنهم زيود روافض.4 – إضعاف المؤسسات الأمنية والدفاعية.5 – تهديد السيادة الوطنية والأمن القومي لليمن واليمنيين.6 – تشويه صورة اليمن في الخارج والداخل.7 – تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف تنفيذاً للمخطط الإمبريالي الصهيوني لليمن في الخارج.8 – تغول الهيمنة السعودية والأمريكية على اليمن واستباحتها أرضه بالعصابات التكفيرية الوهابية وسماءه بالطائرات الأمريكية بدون طيار وحتى القوات الأجنبية في بعض القواعد العسكرية اليمنية.9 – إنقاذ السفينة من الغرق لا يحتاج إلى إذن قائدها الفاسد العاجز الذي فقد مبررات وجوده لعجزه عن أداء وظائفه.وحقيقة الأمر أنه كان يمكن أن يحتل الإرهاب أصقاع اليمن كافة لولا أن قوى الثورة بقيادة (أنصار الله) وبواسطة اللجان الشعبية تمكنت من دحر الإرهابيين ودك أوكارهم وإخلاء المدن والقرى منهم ومطاردة فلولهم حتى صار القضاء على الإرهاب في اليمن قاب قوسين أو أدنى ولولا تدخل قوى الطغيان والفساد الداخلية والخارجية لحماية الإرهابيين ودعمهم وتوفير الغطاء الإعلامي لهم لكان قد تم القضاء عليهم نهائياً وتخليص اليمن من جرائمهم وشرورهم وهو أمر آت لا محالة.ولذلك فإن الزعم الذي يكذبه الواقع بأنه لولا سيطرة قوى الثورة ممثلة في (اللجان الثورية والشعبية) على عدد من محافظات الجمهورية لما انتشر الإرهاب والتذرع بما يسميه الإرهابيون وأعوانهم بـ (بسط هيمنة الدولة) واختصاصها دون غيرها بمحاربة الإرهاب ليس إلا محاولة لحماية الإرهابيين والتيسير عليهم في ارتكاب جرائمهم والتستر عليهم وفي المحصلة تمكين الإرهاب من تدمير المجتمع والإبادة الجماعية للمواطنين بقصد بسط هيمنته وليس الدولة المزعومة على اليمن واليمنيين.لقد ثبت بالشواهد اليقينية القاطعة وفي مقدمتها دحر الإرهاب في معظم مناطق اليمن واكتساح معسكراته وتقديم قوافل الشهداء الأبطال في سبيل ذلك، بأن الثوار (أنصار الله) الحوثيين وحلفاءهم الوطنيين الثوريين هم القوى القادرة على القضاء على الإرهاب واجتثاث صناعه وأدواته، وأنهم الحارس الأمين للمشروع الوطني، سواء من خلال مشاركتهم في السلطة أو من خلال الرقابة الثورية والشعبية، كما أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أنهم القادرون على بناء الدولة العادلة القوية الباسطة سيادتها على كافة ربوع اليمن، ولذلك تعمل مراكز القوى الطغيانية الفاسدة جاهدة على إعاقة بناء مشروع الدولة الحديثة العادلة في اليمن، كما أن اللجان الشعبية قد قطع القادة الثوار شوطاً باتجاه تنظيم عملها بحيث تكون مساندة للجيش والأجهزة الأمنية، في محاربة الإرهاب والفساد وفقاً لمخرجات الحوار الوطني نفسه التي تضمنت في معظم نصوصها ما يؤكد ذلك. إن التفكير العقلاني وحب الوطن والشعب في اليمن يحتم تعاون وتكامل كل القوى السياسية الثورية حتى الوصول إلى الشرعية الدستورية والتوافق على عقد اجتماعي جديد يضمن عدم تفكك اليمن وتسود فيه التعددية السياسية وفي مقدمتها الحزبية على أسس صحيحة والتداول الفعلي للسلطة سلمياً.القضاء على الإرهاب والفساد والتبعية للاستعمار العالمي والرجعية العربية وغير ذلك من المهام الوطنية والثورية العظيمة مترابطة جوهرياً، ولذلك لا يمكن إنجازها إلا بتكاتف وتلاحم القوى الوطنية والثورية وفي مقدمتها اللجان الشعبية التي تقف مساندة للجيش والأمن والحرب على الإرهاب والفساد تحت قيادة اللجان الثورية الموجهة لمسيرة الثورة.على أن اجتثاث الإرهاب لن يكون ممكن التحقق إلا بالانتصار النهائي لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م، وإلاَّ فخروج اليمن واليمنيين من التاريخ.وقد أشار قائد المسيرة القرآنية الوطنية الثورية إلى ذلك: “جريمة الدواعش والتكفيريين في حضرموت بحق أفراد من الجيش هي نذير كبير لليمنيين جيشاً ومواطنين، وتكشف كم جرائم سابقة كثيرة عن بشاعة وسوء وخطورة أولئك الذين هم صنيعة للاستخبارات الأمريكية لاستهداف الأمة”(5).كما أوضح قائد الثورة أيضاً بأن القوى الوطنية والثورية في الجيش والأمن لم تسكت أو تقف مكتوفة الأيدي إزاء انتشار الإرهاب، بل قامت بمسئولياتها في مواجهتهم، وفي المستقبل فإنه طالما كان دعم الجيش والأمن الوطنيين في مواجهة الإرهاب ضرورياً فلا بد أن الأنصار سيكونون إلى جانبهم.كذلك أكد قائد الثورة الشعبية في أكثر من خطاب له أن المجرمين الإرهابيين من (القاعدة) و (أنصار الشريعة) و (الدواعش) وغيرهم من شراذم التكفير والإرهاب، كانوا قد حولوا بعض مناطق محافظة (إب) الخضراء الجميلة الوادعة إلى مسرح للاغتيالات والتفجيرات وارتكاب مختلف الجرائم بما في ذلك نهب البنوك وقاموا بإنشاء إمارات إرهابية دون أن تحرك مسمى (الدولة) ساكناً وبمباركة القوى الخارجية المعادية للشعب اليمني، وعندما تحرك الثوار (أنصار الله) فدكوا معاقل الإرهاب وطردوا الإرهابيين من المناطق التي كانوا قد احتلوها، قامت قيامة الفاسدين والعملاء ولم تقعد حتى الآن(6).نحن في حالة حرب ضد الإرهاب، وحيث أن السلطة الحاكمة لا تؤدي الدور الواجب عليها في هذه الحرب، فإن الشعب فوّض قوى الثورة ممثلة في (اللجان الشعبية  /  الثورية) للقيام بهذا الدور تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني، وعلى السلطة الحاكمة التعاون معها وتقديم كل الإمكانيات لها لتأدية هذا الدور. والقول بغير هذا، مهما لبس من مسوح، هو دعم علني أو خفي للإرهاب أو تواطؤ معه. وعلى الدول الأجنبية والعربية أن تعمل على مراعاة مصلحة الشعب والوطن اليمني.المتشدقون والعاجزون وضيقو الأفق والمتواطئون مع الطغيان والإرهاب والفساد الذين يزعمون أن الدولة فقط وحدها هي المكلفة بمحاربة الإرهاب في اليمن ينطبق عليهم المثل القائل (لا يرحموا ولا يخلوا الرحمة تنـزل)، يعلمون جيداً أن الدولة قد تم اختزالها في مراكز القوى الطغيانية الفاسدة المتواشجة مع الإرهاب والإرهابيين، فهي لذلك في جزء منها لا تستطيع وفي جزء آخر لا تريد وفي جزء ثالث منها تتواطأ وترفض محاربة الإرهاب والإرهابيين لأنهم أدواتها في الحكم وضمانها في المال.
جدول يبين عدد المرافقين التابعين لبعض النافذين المحسوبين على القوات المسلحةكتيبة 35 حريب (عبدالله دارس) 417 فرداًمرافقو: حسين عبدالله الأحمر 500 فردمجاميع مشايخ منبه 645 فرداًمرافقو: هاشم ومذحج وحميد عبدالله الأحمر 300 فردلكل واحد مائة مرافقمجاميع أبو حِلفة 300 فردمرافقو الشيخ مجاهد أبو شوارب 300 فردمجاميع حمود عاطف 300 فردمرافقو الشيخ صادق الأحمر 375 فرداًمجاميع الشيخ علي القبلي نمران 200 فردمجاميع حرس حدود ثمود 750 فرداًمجاميع جريد (أحد مشايخ صعدة) 50 فرداًمجاميع حرس حدود رماة والمهرة 1500 فردمجاميع الشرامي (شيخ) 50 فرداًمجاميع خُبرة علي سالم الحريزي بالمهرة 300 فردمجاميع (مشايخ أبين) ضمن حراسة الرئيس (عبد ربه منصور هادي) 1150 فردامجاميع حرس حدود الكرب والصيعر 450 فرداًمجاميع حرس حدود قبيلة وايلة 300 فردمجاميع حرس حدود عبر مشايخ شبوة 2000 فرداًمجاميع خُبرة فيصل مَنَّاع 700 فردمجاميع (أبناء) مجاهد أبو شوارب 200 فردمرافقو الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر 1500 فردمجاميع اللجان الشعبية بأبين 6000 فرد
[إحصائيات موثقة صادرة عن اللجان الشعبية والثورية وتأكيد ذلك بواسطة مصدر عسكري رفيع نشر في: صحيفة (الشارع) بتاريخ 10 صفر 1436هـ الموافق 2 ديسمبر 2014م، العدد (970)].ويلزم في هذا الصدد إبداء الملاحظات التالية بشأن الجدول أعلاه:الملاحظة الأولى : أن المبالغ التي تصرف من وزارة المالية باسم المجاميع الموضحة في الجدول تذهب إلى جيوب القادة الفاسدين من مشائخ القبائل وخاصة أصحاب الرتب العسكرية الفخرية منهم، كذا الضباط وأتباع رئاسة الجمهورية وأعوان رئيس الجمهورية الجدد الموضحة أسماؤهم أعلاه.الملاحظة الثانية : لم يشمل الجدول المجاميع المسلحة التابعة للرئيس السابق (علي عبدالله صالح) وهي تبلغ الآلاف من الضباط والجنود والأتباع الآخرين.الملاحظة الثالثة : لجنة مراجعة قوام قوة (الفرقة) وجدت مخصصات (5) آلاف جندي مقيدة منذ ما بعد 2011م باسم (صادق وحميد الأحمر).الملاحظة الرابعة : هناك مخصصات أخرى لمئات المشائخ والنافذين يتم صرفها من رئاسة الجمهورية ومصلحة شؤون القبائل.الملاحظة الخامسة : مجاميع (مشايخ أبين) (1150) فرداً ضمن حراسة الرئيس (هادي) و (6) آلاف فرد للجان الشعبية في (أبين).الملاحظة السادسة : هناك معسكر كامل يحمل اسم (الزبيري) تابع لـ (عبدالله بن حسين الأحمر) ليس معلوماً عدد ضباطه وأفراده، ويستلم (أولاد الأحمر) المذكور كافة المخصصات المخصصات المالية والعينية المقررة للمعسكر من الميزانية العامة.الهوامش:(1) من محاضرة للشهيد القائد السيد (حسين بدر الدين الحوثي)، ألقاها في (صعدة) يوم الجمعة بتاريخ 29 / 8 / 2003م، نشرت في مجموعة (الملازم)، دروس من هدي القرآن الكريم، آيات من سورة الكهف.(2) م. س.(3) الخطاب المؤرخ 13 / 10 / 2014م.(4) يوم 6 / 12 / 2014م طرد وزير الدفاع طاقم قناة (العربية الأم) ووصيفتها (العربية الحدث) السعوديتين ومراسلهما (حمود منصر) من مستشفى الدفاع (العرضي) ومنعهما من تغطية فعالية الاحتفال بذكرى استشهاد وجرح المئات من الأطباء والمرضى والمواطنين والقضاة في الجريمة الإرهابية التي نفذها الإرهابيون الذين يطلق عليهم تنظيم القاعدة، في 6 / 12 / 2013م، ووصف وزير الدفاع القناتين ومراسليهما بأنهم يوفرون غطاءً إعلامياً للإرهاب.(5) من خطاب الزعيم الثوري، قائد المسير القرآنية السيد (عبدالملك بدر الدين الحوثي)، م. س.(6) خطاب الزعيم الوطني الثائر السيد (عبدالملك بدر الدين الحوثي)، بتاريخ 24 / 10 / 2014م، منشور في صحيفة (الأولى)، العدد (1139).

قد يعجبك ايضا