موسكو: بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية يقوض السلام

عواصم/ وكالات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، إن القوات البحرية المصرية فتحت النار على صياد فلسطيني قبالة سواحل رفح وأردته قتيلا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الواقعة حدثت في وقت متأخر من مساء أمس الأول قرب مدينة رفح الحدودية جنوب القطاع.
ولم يتضح ما إذا كان الصياد الفلسطيني حاول العبور إلى المياه الإقليمية المصرية.
من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الروسية إن بناء المستوطنات الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية لا يساعد في محادثات السلام بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر على موقعها في الإنترنت: “نعتقد أن مثل هذا الخط الإسرائيلي لا يساعد في خلق ظروف لتنظيم المحادثات المباشرة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين التي من الضروري في إطارها إيجاد حل في جميع القضايا للوضع النهائي”.
وأكدت الخارجية الروسية عدم شرعية سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لبناء المساكن في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. وأضاف البيان: “من الواضح أيضا أن مواصلة إسرائيل لبناء المستوطنات يقوض آفاق حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من قبل الدولتين ويقلل من فرص تحقيق السلام الثابت والعادل في الشرق الأوسط”.
وكانت منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان، قد أعلنت في 11 يناير الجاري أن الاحتلال الإسرائيلي وافقت على بناء أكثر من 1100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
يذكر أن البناء المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يعد من أحد العواقب الرئيسية في الطريق إلى تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي ديسمبر عام 2016م اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا رقم 2334 طالب فيه إسرائيل بوقف نشاطها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصرح الجانب الإسرائيلي آنذاك أنه لن ينفذ هذا القرار.
من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أواخر أغسطس الماضي إن إسرائيل ستواصل بناء وتطوير مستوطناتها في الضفة الغربية.

قد يعجبك ايضا