نائب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء يطلعان على الوضع التشغيلي لمحطة حزيز

الثورة نت../
اطلع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي اليوم على الوضع التشغيلي لمحطة توليد الطاقة الكهربائية بمنطقة حزيز .

واستمع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير الكهرباء، من مدير المحطة المهندس أنور عجلان إلى شرح حول سير العمل في المحطة بمختلف أقسامها والقدرة التوليدية القائمة فيها والمولدات تحت الجاهزية والصيانة والعاطلة وأسباب الأعطال واحتياجاتها لتشغيل المولدات الكهربائية والصعوبات التي تواجهها حاليا.

وأوضح المهندس عجلان أن محطة حزيز الكهربائية تعد من محطات التوليد الكهربائية العملاقة التي تبلغ قدرتها الفعلية ما يزيد عن 100 ميجاوات، في حال توفر الوقود من الديزل والمازوت لتغطية العجز الكبير في الطاقة الكهربائية بأمانة العاصمة .

وأشار إلى أن القدرة التوليدية المتاحة اليوم سبعة ميجاوات نظرا لعدم توفر المازوت والديزل فضلا عن احتياج عدد من المولدات بمحطة حزيز لأعمال الصيانة وقطع غيار بما يكفل عودة تشغيل المحطة وعودتها للعمل والخدمة بعد توقف أكثر من ثلاثة أعوام جراء العدوان.

وتفقد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير الكهرباء، محطة حزيز الأولى التي تحتوي على أربعة مولدات بطاقة خمسة ميجاوات لكل مولد تعمل بمادة الديزل، كما تفقدا محطة حزيز الثانية التي تعمل بالمازوت وتضم سبعة مولدات يعمل كل مولد بطاقة 10 ميجا وات، خمسة منها تحت الجاهزية فيما اثنين من المولدات تحت الصيانة .

كما اطلع الجنيد والجرموزي على آلية العمل بغرفة التحكم والتابعة للمحطة وكذا أوضاع محطة حزيز الثالثة التي تحتوي على ثلاثة مولدات اثنين منها جاهزة للتوليد فيما مولد واحد تحت الصيانة، وكذا أوضاع خزانات الوقود والتمديدات الداخلية التابعة للمحطة ومحطة التحويل التابعة لكهرباء أمانة العاصمة والتي تستقبل التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية وتحويله عبر الشبكات الفرعية

وقد أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أن الزيارة لمحطة توليد حزيز والمحطة التحويليه بمنطقة حزيز تأتي للإطلاع عن قرب على القدرة التشغيلية للمحطة وكذا بقية المحطات وما تواجهها من صعوبات بسبب انعدام المازوت والديزل جراء العدوان والحصار.

وأشار إلى أنه سيتم مناقشة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه المحطة مع قيادة الوزارة والجهات المعنية ووضع الحلول اللازمة وإطلاع المنسق المقيم للأمم المتحدة لضمان عدم استهداف ما تبقى من محطات الكهرباء كونها تمثل البنية الأساسية للخدمات المتعلقة بالشعب اليمني وخاصة للعاصمة صنعاء.

فيما أكد وزير الكهرباء والطاقة الحرص على معالجة أوضاع كهرباء حزيز وفق المتاح من خلال توفير الديزل والمازوت اللازم لتشغيل المحطة بقدرة تسهم في تغطية الرواتب والنفقات التشغيلية للمحطات والمناطق التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء ومنها كهرباء أمانة العاصمة.

وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود الحكومية لتجاوز التحديات الراهنة في قطاع الكهرباء وخاصة أن كثير من المولدات متوقفة جراء العدوان والحصار.

ولفت المهندس الجرموزي إلى الأسس التي سيتم تدارسها لوضع الحلول والمعالجات لأوضاع قطاع الكهرباء بمشاركة المنظمات الدولية باعتبار أن الكهرباء تشكل عصب الحياة الذي يمد عدد من المرافق الخدمية وبعض المستشفيات والمراكز الصحية ومضخات المياه وسنترالات الاتصالات وغيرها من الخدمات الضرورية للمواطنين بالطاقة.

وأشار إلى ضرورة وضع التصورات اللازمة والتي يجب دعمها من قبل الحكومة بما يساعد قطاع الكهرباء الذي يواجه تحديات كبيرة خلال المرحلة الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار.

سبأ

قد يعجبك ايضا