590 مرتزقا سودانيا يشربون نقيع الموت في اليمن

تقرير/ محمد الفائق
جندلة الجنجويد، جزء بسيط من وصف مسرح العمليات النوعية التي نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية السبت الماضي ضد المرتزقة من الجنود والضباط السودانيين شمال صحراء ميدي اسفرت عن مصرع عشرات المرتزقة السودانيين بينهم قيادات.
عدسة الاعلام الحربي وثقت كما قال احد المجاهدين “بالصوت والصورة” للمحرقة الرابعة التي يتعرض لها جنود الجنجويد.
حيث أظهرت صورا لعشرات الجثث للمرتزقة السودانيين بعد ان شربوا نقيع الموت على يد ابطال الجيش واللجان أثناء صد زحف للمرتزقة والمنافقين، فضلا عن إحراق 3 اطقم وآليتين وتفجير مخزن أسلحة الى جانب اغتنام الابطال العديد من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.
مصدر عسكري أوضح أن عمليات قصف مدفعي وقنص ناجحة استهدفت المرتزقة السودانيين في شمال صحراء ميدي كبدتهم خسائر فادحة في العدة والعتاد.
هذا ما يتلقاه الجنود السودانيون في ضربات موجعة على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميدي وقبلها في المخا والجوف في عمليات عسكرية متفاوتة.
ووفقا للمصدر العسكري فإن أكثر من 590 مرتزقا سودانيا قتلوا واصيبوا منذ مشاركتهم في تحالف العدوان على اليمن.
وتعد اولى المجازر التي يتلقاها الجنود السودانيون في 22 مايو العام 2017م، في صحراء ميدي ذاتها حيث وثقت عدسة الاعلام الحربي صورا للعشرات من الجنود السودانيين مجندلين في الصحراء ، وهي العملية العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان وبهت منها تحالف العدوان خصوصا السودان، الذي كان يعتقد ان الزج بجنوده في اليمن نزهة لجنوده ولم يكن يتوقع انها محرقة لا تبقى ولا تذر.
وتظهر الكاميرا وصور التوثيق جثث جنود وضباط سودانيين بعضهم احترق تماما فوق الآلية التي كان على متنها وبعضهم طارت به القذائف ليحترق بعيداً عن تلك الآليات فضلا عن وجود أموال سعودية داخل ملابس الجنود الصرعى، هكذا هو مصير المرتزقة وعبدة المال كما يؤكده مراقبون أشاروا ايضا الى ان مصير الوية الجيش السوداني في اليمن مجهول تماما ولا يوجد هدف بحد ذاته لمعرفة دواعي الزج بالالاف منهم الى مقبرة اليمن.
كما أظهرت عدسة الاعلام الأمني في صحراء ميدي في العاشر من يونيو 2017م، عشرات الجثث لصرعى سودانيين لقوا حتفهم على ايدي الجيش واللجان في عملية نوعية ثانية.
وفي مديرية المتون بمحافظة الجوف ابيدت مطلع سبتمبر من العام 2017م كتيبة سودانية كاملة بجنودها وعتادها ، اثناء محاولة فاشلة للسيطرة على المتون إلا ان ابطال الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد والحقوا فيهم خسائر فادحة ولقنوهم درسا لن ينسوه.
وفي المخا كذلك تلقى جنجويد السودان ضربة موجعة وتكبد خسائر فادحة في الارواح والعتاد.

قد يعجبك ايضا