الإقبال على التجنيد كبير ويعكس وعي الشباب بخطورة المؤامرة على اليمن وأهمية الدفاع عن الوطن والأرض والعرض

 

 

رئيس دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع لـ”ٹ”:

¶ سيتم تثبيت المجندين إداريا وماليا نهاية فترة التدريب دون تأخير

لا يتم قبول أي مجند ما لم يكن عمره ثمانية عشر عاما فما فوق وفقا للقانون
التوافد لجبهات القتال كبير جدا حتى قبل الإعلان لكن الدولة أرادت أن تكون هناك قوة نظامية مدربة ومؤهلة
هناك حصص لكل محافظة بحيث لا يحرم ابناؤها من الالتحاق بشرف الدفاع عن الوطن
لقاء/ محمد مطير
فتح باب التجنيد التطوعي منذ مطلع العام الجاري من قبل وزارة الدفاع في هذه المرحلة العصيبة التي يواصل فيها العدوان بقياة السعودية جرائمه وانتهاكاته لثلاث سنوات ..
وقد عكست دعوة وزارة الدفاع وعياً وطنياً كبيراً بحساسية المرحلة والمؤامرة التي تحاك ضد اليمن واليمنيين. .كما عكست حرص اليمنيين وحبهم لوطنهم من خلال اقبالهم على التجنيد..
وفي السياق التقت “الثورة” رئيس دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع العميد عبدالله حمود البزاغي..الذي تحدث حول حجم الإقبال على التجنيد الطوعي. . وما المزايا التي سيحصل عليها المجندون ؟ وكم وصل عدد الملتحقين ؟ ومدة فتح باب التجنيد؟ والعدد المطلوب؟ وما هي الآلية التي تعمل عليها لجان الاستقبال؟.. هذه التساؤلات وغيرها سنقرأ إجاباتها في اللقاء التالي:
كيف ترون الإقبال على التجنيد الطوعي؟
– الإقبال ممتاز , وهذا يدل على تنامي وعي الشباب بخطورة العدوان الغاشم, واندفاعهم للدفاع عن الوطن والأرض والعرض لمعرفتهم بما يقوم به العدوان في بلادنا من تدمير للبشر والحجر بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا, دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية وأخلاقيات الحروب..
ما المزايا التي سيحصل عليها المجندون المتطوعون من وزارة الدفاع؟
– بعد استكمال فترة التدريب المحددة بموجب خطة التدريب المعدة لذلك سوف يتم تثبيت المجندين إداريا وماليا وستصرف لهم البطائق العسكرية مع المرتبات نهاية فترة التدريب لكل مجند دون تأخير ..
كيف تنظرون إلى حماس واندفاع الشباب تحديدا نحو التجنيد التطوعي من أجل مواجهة العدوان؟
– مواجهة العدوان واجب ديني ووطني على كل موطن يمني ومن خلال ذلك نستطيع أن نقول ونجزم بأن هناك حماساً منقطع النظير من خلال التوافد إلى جبهات القتال في مختلف الاتجاهات حتى قبل الإعلان عن فتح باب التجنيد إلا أن الدولة أرادت أن من يدخل خط المواجهة يكون من منتسبي القوات المسلحة وتكون قوة نظامية مدربة ومؤهلة لمواجهة العدوان الغاشم على بلادنا..
هل بالإمكان أن تعطونا أرقاما عن عدد الملتحقين حتى نهاية يناير الجاري؟ وكم مدة فتح باب التجنيد والعدد المطلوب؟
– المتقدمون للتجنيد الواصلون إلى معسكرات الاستقبال بالآلاف متطوعون لخدمة الوطن من أول يوم أعلنا التعبئة والحشد والتجنيد..وان شاء الله سنعلن إحصائية مكتملة عما قريب.
كيف تتم آلية عمل لجان الاستقبال للمجندين في المحافظات والمناطق المختلفة؟
– الحشد والتعبئة تتم عبر دائرة التعبئة العامة في جميع المحافظات والمديريات إلى معسكرات الاستقبال المحددة في كل محافظة ثم يتم فحص المجند المتقدم للتجنيد وفق شروط التجنيد المحددة في خطة التجنيد من قبل اللجان، والمقبولون يتم ترقيمهم وترحيلهم إلى مركز التدريب لأخذ فترة الاستجداد والدورات المحددة في خطة التدريب وبعد التخرج من الدورات يوزعوا على المناطق والوحدات العسكرية بموجب خطة التوزيع المعدة من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
وسائل إعلام العدوان تروج أن هناك تجنيداً لطلاب المدارس بالقوة .. ما تعليقكم؟
– إعلام العدوان غير صادق في ما يروج له وهذه ادعاءات باطلة, ولم يجند أي طالب بالقوة أو إجباريا وإنما يتم التجنيد والقبول لمن له الرغبة بالالتحاق للخدمة في القوة المسلحة ووفق قانون الخدمة وشروط التجنيد ولا يتم قبول أي مجند ما لم يكن عمره ثمانية عشر عاماً فما فوق بعد الثانوية العامة والجامعات, ووزارة الدفاع ليست بحاجة للتجنيد الإجباري أو بالقوة كون الإقبال من قبل الشباب الوطنيين كبيراً جدا.
ما هي الإستراتيجية الحالية والمستقبلية لعملية التجنيد الطوعي؟
– إستراتيجية التجنيد الطوعي تتم عبر خطوتين هما:
الأولى- التجنيد التطوعي يتم وفق خطة إستراتيجية تتضمن توزيع الحصص لكل المحافظات, بحيث لا يحرم شباب أي محافظة من الراغبين بالالتحاق بالخدمة في القوة المسلحة, وفقا القانون وبحسب شروط التجنيد للدفاع عن الوطن.
ثانيا: كل عام تتم إحالة أفراد من المستحقين للتقاعد مستوفيّ الأجلين وهم أعداد كبيرة وكذلك إحالة عدد من الشهداء الوفيات والجرحى والمرضى وبعد الإحالة إلى الحالات المشار اليها وفقا للقانون تعتبر تخصصاتهم شاغرة ولابد من تغطية الشاغر بدلا عن كل من تتم إحالتهم لهذا ومن أجل الحفاظ على جاهزية القوة البشرية بحسب رفد وحدات القوات المسلحة بدماء شابة جديدة وتغطية وسد العجز الشاغر في وحدات القوات المسلحة أولا بأول باستمرار كي يستمر الأداء..وخصوصا اليوم ونحن في مواجهة حرب عدوانية غير مسبوقة.

قد يعجبك ايضا