حسن زيد يكرم شهداء الواجب بوزارة الرياضية

الثورة/صنعاء

نظمت وزارة الشباب والرياضة صباح أمس بمركز إعداد القيادات الشبابية والرياضية وبالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد حفل تكريم كوكبة من شهداء الواجب من موظفي وزارة الشباب والرياضة ومنتسبي الحركة الشبابية والرياضية والذين استشهدوا سواءً في جبهات البطولة والشرف أو جراء القصف البربري الذي تشنه طائرات العدوان السعودي وتحالفه الغاشم على مختلف محافظات الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ووزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان وعدد من وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين وأسر وأقارب الشهداء ألقى الوزير زيد كلمة أكد فيها أنه لمن الفخر والاعتزاز أن يتم تكريم كوكبة من شهداء وزارة الشباب والرياضة ومنتسبي القطاع الشبابي والرياضي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وسيادته وكرامته سواءً في جبهات الشرف والبطولة أو الذين استشهدوا جراء قصف العدوان البربري لمختلف مناطق ومدن الوطن اليمني، موضحاً أن تكريم شهداء الوطن يعد تكريماً لكل أبناء اليمن، معتبراً أن أفضل تكريم لهؤلاء الشهداء يتمثل في نيلهم للشهادة العظيمة التي يتوق لها جميع اليمنيين دفاعاً عن وطنهم وسيادته واستقلاله وكرامته، منوهاً بأن أبناء الشعب عامة والأجيال القادمة ستظل تتفاخر بالتضحيات العظيمة والجسيمة لشهداء الوطن، مختتماً كلمته بالإشارة إلى أنه لمن الشرف تكريم شهداء الوسط الشبابي والرياضي وإحياء ذكراهم في أسبوع الشهيد، مؤكداً أن تضحيات الشهداء لن تذهب هدراً وستتكلل بالنصر المبين بإذن الله.
من جانبه ألقى الشاب عبدالرحمن يحيى الأكوع نجل الشهيد يحيى الاكوع كلمة نيابة عن أسر وأبناء وأقارب الشهداء عبر فيها عن فخر واعتزاز أقارب الشهداء المكرمين لهذه اللفتة الكريمة التي تعد تكريماً لكل الشهداء الخالدين في قلوب أبناء الوطن سواءً الذين نالوا شرف الشهادة في جبهات البطولة والشرف دفاعاً عن الوطن وكرامته وسيادته أو الذين استشهدوا جراء جرائم العدوان البربري الغاشم وقصفه الهمجي الذي استهداف كل الوطن وممتلكاته وأبنائه ولم يسلم من وحشيته مصنع ومدرسة وملعب وجامعة ومبنى مدني أو كل المنشآت التي طالها العدوان بجرائمه، معتبراً أن كل تلك الوحشية والجرائم التي يرتكبها العدوان الغاشم يسعى من ورائها لإركاع أبناء الشعب اليمني وإخضاعهم إلا أن ذلك من ضرب المستحيل ولن يتحقق للعدو مهما تمادى في جرائمه ومجازره البشعة فالشعب اليمني حر وشامخ وينشد الحرية والكرامة ولم ولن يخضع إلا لله سبحانه وتعالى.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن جميع أبناء الوطن ماضون على درب الشهداء وسيقدمون أرواحهم وكل ما يملكون دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله حتى يتحقق النصر المنشود بإذن الله تعالى، موجهاً شكره لوزارة الشباب والرياضة على هذه اللفتة الكريمة.
وفي نهاية فعالية التكريم التي تخللها إلقاء عدد من القصائد الشعرية والأناشيد المعبرة عن المناسبة تم تكريم أسر وأقارب وأبناء شهداء وزارة الشباب والرياضة والقطاع الشبابي والرياضي.

قد يعجبك ايضا