هؤلاء رجالنا فمن رجالكم؟

أشواق مهدي دومان
إذا كان هذا الليث هو خريج مدرسة كهف مرّان، كما يقول الحاقدون والعملاء والمرتزقة مستهترين بمسيرتنا وقائدنا وهم الأذلّ والأحقر من أن ينالوا من عزّة ورجولة خريجي الكهف ،فقد استهزأوا بالكهف لجهلهم بأنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو أعظم خريج كهف وكهفه اسمه حراء، وهو المدرسة العظمى للبشريّة ..
وأيضا هم الجاهلون بسورة الكهف فلو قرؤوها لعرفوا أنّ الكهوف للعظماء الذين اتقوا ربّهم فزادهم الله هدى، ولكن أنّى لحاقد أن يرى العظماء بغير حقده وعقده المذهبية ؟!
أنّى لهم( وهم خريجو مدرسة التكفير الوهابيّة الإخوانجيّة الدّاعشيّة ) أن يفقهوا معنى كهف ،ومع هذا فليرينا أحدهم وليعرّف بمدرسته التي لم يتخرّج منها إلّا ديّوث ،بائع لوطنه ،ومرتزق ذليل ،وخائن، وعميل إلا من خريجي الفن على طريقة نانسي عجرم ،ومريام فارس و بلقيس فتحي، وغيرهن ،وهنا يأتي دورهم منبهرين باكين على ظلم حكّام الفن من عدم اختيار عمّار العزكي ،ويارا القحطاني !!!!
هنا رجولتهم ، وهنا صرختهم في وجه ظالمين ظلموا اليمن حين همّشوا عمّارا و كلّ قلقهم أن يتعامل تحالف الفن مع يارا بنفس ما ظلموا عمّار العزكي !!!!
نعم : صرخوا لأجل يارا ،ولكنّهم لم يتفوّهوا بكلمة حين همّش العدوان أرضهم و أرض أنصار رسول الله الذي هو خريج كهف ، و رجال وأتباع وأنصار خريج كهف حراء هم خريجو كهف مرّان ،وهؤلاء لا يستحقّون إلا أن يرتقوا شهداء أبرياء من دول وتحالف يعتدي ويقصفهم ليل نهار بمباركة وتأييد المؤمنين بقضية ومظلوميّة العزكي عمّار ،وعلى هذا فمسرى خريج كهف حراء( محمّد بن عبدالله ) لا يستحق أن يتفوّه المرتزقة و أبطال الفيسبوك التّابعين لهم بكلمة واحدة لأجله وقد رفع ترامب الأقلام وجفّف الصّحف من فتح ملف القدس الأسير والأقصى الذّبيح بسكين حكّام ومرتزقة أمريكا وإسرائيل ، فالمرتزقة أرقى من أن ينتصروا لخريجي الكهوف ومن ناصرهم ،لأنّ ثقافتهم تقتصر على حرب من يحارب عمّار ويارا ،و لم يصفّق لنانسي وفيفي ،و لتذهب دماء أهل بثينة الرّيمي هباء منثورا ،ولتفقد بثينة عينيها فمَن بثينة وما تكون بالنسبة لعمّار و بعده يارا ؟!
ما بثينة إلا رمز لطفولة اليمن ولليمن كلّها ، فكم بثينة في اليمن يهدم بيتها وتفقد كامل أسرتها على مدار الألف والمائة يوم ،بثينة هي ( اليمن ) التي انتهكها من يصوتون ليارا ،فيارا أحقّ بالنّصر المبين والانتصار لها ،ولتذهب بثينة إلى الجحيم وليذهب مسرى رسول الله إلى بني صهيون وإسرائيل الذين يظلمهم خريجو كهف مرّان حين يصرخون بـ :
الموت لإسرائيل ، فإسرائيل حبيبتهم وهم عدوّ من عاداها ،وعدوّها أنصار الله ،فقد سمع المرتزقة والخونة قرآنا حرّفوه هم كأصحاب السّبت حين حرفوا التّوراة ،فهم شبه من يوالون، سمعوا آية تقول:
” لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ” فسمعوها بآذان أصحاب السّبت تقولـ :
اتخذوا اليهود وإسرائيل أولياء لهم من دون المؤمنين ،،، ولا يهمهم شيء حينها طالما عمار ويارا يغنيان ،وهناك فقط وفي تلك الأجواء ستجدهم يشربون نخب انتصارات عمّار ويارا على طاولات الارتزاق ،ستراهم ينالون شرف تكريم أربابهم من بني سعوصهيوإماريكي ،وتلك كلّ ثقافتهم …
والسّلام.

قد يعجبك ايضا