أعشق اللعبة .. أسرتي منعتني من ممارستها خوفاً على الدراسة وطموحاتي كبيرة

> تغيير طفيف في المراكز العشرة الأولى وتونس تتصدر العرب

 

صنعاء/أنور عون
شاب موهوب متقد بالحماس مفعم بالحيوية طامح للنجومية وهو بالفعل حكاية بطل ينتظره المستقبل المشرق.. أصيل محمد شرف المقطري نجم لعبة المصارعة الواعد يسابق الزمن من أجل نقش اسمه في تاريخ الرياضة اليمنية ولعبة المصارعة تحديداً.
أصيل ذو العشرين ربيعاً رسم لنفسه طريقاً متوازناً لصقل موهبته بالتمارين الرياضية وفي الوقت نفسه للحفاظ على تحصيله العلمي وكل ما يحتاجه هو الدعم والمساندة من المعنيين.
أجرينا حديثاً مقتضباً مع المقطري الذي تحدث في البداية عن سر شغفه بالمصارعة قائلاً: أخي نادر كان أحد لاعبي المصارعة فبدأت أعشق هذه اللعبة وأحببتها أكثر عندما ذهبت إلى صالة اتحاد المصارعة وشاهدت المدرب ثابت نعمان الأعظمي يدرب اللاعبين وعلى الفور تدربت معهم وأنا صغير في السن وكدت أن أترك المدرسة كون التمارين وحرصي على ممارسة اللعبة بشكل منتظم كاد أ، يؤثر على تحصيلي العلمي فمنعتني أسرتي من ممارستها وبعد شد وجذب مع الأسرة عدت لممارسة اللعبة بشرط الاهتمام بالتحصيل الدراسي وبعدها بدأت رحلة التفوق الرياضي والمدرسي.
وأوضح أن أول موسم في مشواره كان في العام 2010م تحت قيادة المدرب العراقي ثابت نعمان الأعظمي حيث حصد أول بطولة للجمهورية العام 2011م في فئة البراعم، مشيراً إلى أن ذلك كان دافعاً كبيراً له لمواصلة التألق وبذل المزيد من الجهد، متطرقاً إلى أنه كان يدخل البساط وعينه على الذهبية ليجد التشجيع من الكابتن محمد الصهباني والكابتن بشير اليمني اللذين عملا على توجيهه وتصحيح أخطائه فاستفاد منهما كثيراً.
وأضاف: كانت ثاني أخوضها هي بطولة الجمهورية عام 2014م ثم بطولة المراكز عام 2015م تحت قيادة المدربين محمد الصهباني وبشير اليمني ومن هنا بدأت مشواري في المشاركات الخارجية فشاركت في أولمبياد موسكو 2016م وحققت المركز الثالث ثم شاركت في معسكر بتيلندا ولولا الظروف الصعبة التي تمر بها البلد والتي أعاقت مشاركاتنا الخارجية لكنت حققت العديد من الأوسمة ولرفعت علم واسم وطني عالياً في المحافل الدولية.
وعن طموحاته المستقبلية أوضح أصيل أنه يتمنى رفع اسم الوطن عالياً في مختلف المحافل الخارجية، وأنه يتدرب باستمرار لكي يطور مستواه ويرفع جاهزيته، مشيراً إلى أن طموحه كبير ويتطلع للكثير في المستقبل بإذن الله.
وحول ماذا تقدم له الوزارة واللجنة الأولمبية قال: حقيقة الوزارة لا تقصر أبداً واللجنة الاولمبية دورها كبير في الارتقاء باللعبة واتحاد المصارعة لا يألو جهداً في تطوير اللعبة وخدمة اللاعبين فلهم جميعاً الشكر والتقدير وكذا انتهز هذه الفرصة وأوجه شكري للكابتن ثابت نعمان الاعظمي ومحمد الصهباني وبشير اليمني على مساندتهم وتحفيزهم لي، ولا أنسى أن أوجه الشكر لصحيفة الثورة على اهتمامها باللاعبين وتسليطها الأضواء عليهم وكذا للمصور المخضرم علي شاهر الذي أظهرني في وسائل الإعلام وتابع مسيرتي منذ الوهلة الأولى كما أن الشكر والتقدير لأسرتي الحبيبة التي ساندتني ووقفت بجانبي بكل ما يمكن لتحقيق طموحاتي وفي المقدمة أمي الغالية وأخي الأكبر وليد.
واختتم أصيل حديثه بالقول: أتمنى أن احقق انجازاً عظيماً في المشاركات القادمة وأهديه لشعبنا اليمني وأقول عبر الثورة أنا يمني وأعيش في وطني وهذا العلم كفني.
تصوير/علي شاهر

قد يعجبك ايضا