الملتقى الإسلامي يدعو للمشاركة الفاعلة في الذكرى الثالثة للصمود

الثورة نت | خاص

دعا الملتقى الإسلامي كافة أبناء الشعب اليمني العظيم للمشاركة الفاعلة والكبيرة في الاحتشاد الكبير في الذكرى الثالثة للصمود اليمني بوجه العدوان الغاشم والحصار الظالم والتي ستقام في ميدان السبعين صباح يوم الإثنين 26 مارس .

واعتبر الملتقى الإسلامي في بيان تلقى ” الثورة نت ” نسخة منه أن هذا العمل نوعاً من أنواع الجهاد وموقفاً من المواقف التي تُغيظ أعداء الله.

وأكد الملتقى بأن لهذه الفعالية الكبيرة دلالاتٍ عظيمةً تؤكّد متانة صمود واستبسال أبناء الشعب اليمني بوجه أقسى عدوان شهدته المنطقة من قبل تحالف أغنى وأقوى دول العالم .

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًاَ)[سورة النور 55] .
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين وبعد :

تعبيراً عن الصمود الأسطوري والعنفوان اليماني بوجه أشرس عدوان أمريكي سعودي ،وتعزيزاً للُّحمة الوطنية ،وتدشيناً للعام الرابع من الجهاد المقدّس ضد الغزاة والمحتلين والمعتدين، وإيصالاً للرسائل إلى العالم المتبلّد أنْ “هنا الشعبُ وهنا شرعيتُه وقرارُه” ،ودعوةً لكل أبناء البلد لرفد الجبهات بالسلاح والرجال والمال .

يدعو الملتقى الإسلامي كافة أبناء الشعب اليمني العظيم للمشاركة الفاعلة والكبيرة في الاحتشاد الكبير في الذكرى الثالثة للصمود اليمني بوجه العدوان الغاشم والحصار الظالم والتي ستقام في ميدان السبعين صباح يوم الإثنين 26 مارس ،ويَعْتَبِرُ هذا العمل نوعاً من أنواع الجهاد وموقفاً من المواقف التي تُغيظ أعداء الله.

كما يَعتبِر الملتقى بأن لهذه الفعالية الكبيرة دلالاتٍ عظيمةً تؤكّد متانة صمود واستبسال أبناء الشعب اليمني بوجه أقسى عدوان شهدته المنطقة من قبل تحالف أغنى وأقوى دول العالم .
كما تؤكد هزيمة ذلك التحالف الغاشم وفشل كل الرهانات التي راهن عليها لتحقيق أهدافه طوال الثلاث سنوات الماضية .

إن مرور ثلاث سنوات من العدوان الغاشم وارتكاب المجازر وتدمير البنى التحتية وقتل الآلاف من المدنيين رجالاً ونساءً وأطفالاً ،وفرض حصار قاتل أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي لم تحرك ساكناً ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بطلان وزيف توجهاتها الإنسانية ،ويكشف بوضوحٍ الصورةَ البشعةَ الحقيقةَ التي تسترها خلف أقنعة الكذب و الأوهام التي تتغنّى بها أمام العالم .
وأمام كل هذا نؤكد في بداية العام الرابع على مواصلة العمل الدؤوب في مواجهة هذا العدوان وبذل جهد أكبر مما كنا عليه في الماضي إن شاء الله

كما إننا في الملتقى الإسلامي نثمّن بإجلالٍ وإكبارٍ الجهودَ الجبارةَ والتضحياتِ الكبيرةَ التي يبذلها أبناءُ الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية في مقاومة ودرء كيد هذا العدوان وردّه في نحره
.
كما نثمّن الإدارة الحكيمة لقيادة الثورة ممثلةَ بالسيد عبدالملك بدرالدين حفظه الله لهذا الصراع مع أعتى قوى الطغيان، وعلى رأسها أئمة الكفر متمثلةً في أمريكا و”إسرائيل” ،وقوى الاستكبار الذي سقطت أمامه كل مؤامراتهم وآمالهم
.
كما نثمّن الجهود التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد في مواجهة العدوان و في إصلاح الوضع الداخلي لأجهزة ومؤسسات الدولة ،كما أننا ندعوهم إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل الإصلاحات و محاربة الفساد ،وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
ونثمّن الجهود التي يبذلها علماء اليمن الأجلاء ،وكل النخب الثقافية والسياسية ،والأكاديمية في مواجهة العدوان الغاشم .

إننا في هذه المناسبة نجدّدُ دعوتنا لأبناء شعبنا اليمني إلى النفير العام ،ورفد الجبهات بالرجال والمال ،كما ندعوا كل المكونات والنخب المواجهة لهذا العدوان الغاشم إلى بذل المزيد من التلاحم والتعاون والتآخي والتعامل في ما بينها على أساس (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) فنحن في مرحلة حذّر الله من التنازع فيها فقال: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ).

نصَرَ اللهُ شعبَنا العظيم
ورَحِمَ الشهداءَ الأبرار
وعجَّل بشفاءِ الجرحى
وكشَفَ وفرَّج عن الأسرى والمفقودين
وصلى الله وسلم على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين

صادر عن الملتقى الإسلامي
بتاريخ 7 رجب 1439هـ
الموافق 24مارس 2018م

قد يعجبك ايضا