اليمنيون يرفدون الجبهات بقوافل الدعم المتنوعة رغم الحصار الاقتصادي الخانق

 

ليس غريبا على اليمني دائما إثبات رقة قلبه ولين فؤاده مع نزوعه للعزة والكرامة والكبرياء حتى في وقت الشدائد.
ففيما يعيش الواقع اليمني تداعي الحصار الجائر غير الإنساني جنبا إلى جنب إعمال الآلة الحربية الجبانة لتحالف العدوان قتلا وتدميرا في اليمن، يظهر اليمني من بين حاجته وفقره وضيق حاله ليقسم ما يمتلكه من مال، من غذاء مع جبهات الدفاع عن الوطن، عبر قوافل دعم غذائية ومالية تجسد وحدة الهدف والمصير لليمنيين متجسدا في الإصرار على استمرار الجبهات في دورها الوطني الذي لن ينساه التأريخ ولن تجهله الأجيال.
لا يمكن بأي حال حصر مسيرات قوافل الدعم الوطني للجبهات، اذ كانت ولا تزال تتواصل من جهات من مختلفة قبيلة، مديرية، وأحيانا من أسرة.
لأجل ذلك كان صعبا على قوى العدوان تحليل الواقع اليمني كي يبنوا عليه توقعات زمن الحسم او كيفية الاختراق.
ولأجل ذلك كسر اليمني بحكمته وقوة إيمانه كل التوقعات، وخيب آمال المراهنين على استسلامه وخضوعه.
قوافل اليمنيين دعما لجبهات القتال مثلت حالة مربكة للعدوان، بل حالة محيرة لا تستقيم مع ما يفرضونه عليهم من حصار في الغذاء والوقود المستلزمات الطبية.

القبيلة اليمنية.. عنفوان لا ينكسر
الشيخ النهمي: قبائل اليمن في خط الدفاع الأول لمواجهة العدوان ومرتزقته

قد يعجبك ايضا