بن حبتور:صمود التربويين في جبهة التعليم لا يقل أهمية عن صمود المقاتلين في جبهات القتال

الثورة نت/ خاص

تدلف اليمن عامها الرابع بنفس العزيمة والاصرار على مواصلة التحدي في الجبهات وبنفس العزيمة القتالية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية، التربويون في الجبهة التعليمية ورغم كل محاولات العدوان للاضرار بهذا الصرح الهام أظهروا تماسكاً وتحديا كبيراً أفشل كل مؤامرات العدوان.
وشهد المعرض الفني لطلاب مدارس الجمهورية في الرابع والعشرين من شهر مارس2018م، على تجسيده والذي استمر لمدة أسبوع تحت شعار (ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان)
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ان للعدوان أهداف وغايات على رأسها تدمير التعليم في اليمن والسعي لإعاقته وشل نشاطه هذا ما وأضاف: الرسالة التي يحملها التربويون لها أهميتها الاستثنائية بكل المعايير ونشكرهم على تنظيم مثل هذه الفعاليات وما رافقها من أعمال إبداعية للطلاب والطالبات الذين كانوا وما زالوا جزءاً لا يتجزأ من مواجهة العدوان.
وفي ذات السياق استهل بن حبتور في كلمته التي ألقاها بالمعرض الذي أقامته وزارة التربية والتعليم.. بحث جميع الجهات المختصة على توعية الطلاب بحقيقة العدوان وأهدافه وتحصينهم من المفاهيم المضللة التي يستخدمها العدوان ومرتزقته مبيناً أن العدوان يسعى لتزييف الحقائق وقلب المواقع وترسيخ مفاهيم تخدم أهدافه الخاصة التي تسعى لشرعنة عدوانه.
ولم يتسن معالي رئيس الوزراء في هذه المناسبة عن التطرق إلى زيادة المبعوث الأمم الجديد للعاصمة صنعاء معبراً عن تطلعه لتفهم المبعوث الأمم لحقيقة ما تتعرض له الجمهورية اليمنية من عدوان سافر وانتهاك لسيادتها مؤكداً أن التدخل الخارجي وحده من أوصل اليمنيين إلى أكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم.

قد يعجبك ايضا