وزارة الداخلية: العدوان تكبد خسائر كبيرة رغم محاولاته إرباك الجبهة الداخلية

*العميد الآنسي: نعمل وفق آلية مشتركة مع القضاء
الثورة/ قضايا وناس
عقدت وزارة الداخلية الأسبوع الفائت بصنعاء مؤتمرا صحفيا كشف خلاله مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية العميد محمد الآنسي عن حجم الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد العميد الآنسي في المؤتمر الصحفي بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الآلاف من العناصر الإجرامية المتعاونة مع العدوان، وفككت اكثر من الف عبوة ناسفة.
بعد ذلك وجه عدد من الصحفيين اسئلتهم إلى مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية العميد محمد الآنسي، وفي رده على أسئلة محرر صحيفة “الثورة” والذي وجه إليه سؤالاً يبحث عن إجابة مقنعة حول صلاحية وزارة الداخلية في عرض صور للمتهمين في أحد الفلاشات التي عرضها الإعلام الأمني خلال فعالية المؤتمر اجاب العميد الآنسي بأن هناك آلية مشتركة بين أجهزة الأمن والأجهزة القضائية والنيابية وان الإعلام الأمني لا يقوم بعرض أي مشتبه بهم أو متهمين أو متورطين إلا بعد اخذ الأذن من النيابة حتى تكون رادعة لكل المجرمين.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي تم عرض فيلم وثائقي بعنوان ” محابر الشيطان ” أنتجته الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية “الإعلام الأمني”.. تطرق إلى جهود العدوان ومرتزقته في توسيع وسائل التزوير للعملات والأختام واللواصق والمستندات والتوقيعات وغيرها من الوسائل التي تحدث إرباكا للمواطنين والأجهزة المعنية بقضايا المواطن. وتسعى للتشويه بالسلطة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي وأجهزة الدولة .
وتطرق الفيلم إلى جهود الأجهزة الأمنية في التعاطي مع هذه الخلايا بكل مهنية، ما مكنها من إفشال مخططاتها وإلقاء القبض على عدد من أفراد العصابات.
وقدمت وزارة الداخلية في المؤتمر الصحفي احصائيات مهمة تكشف حجم الخسائر التي تكبدها العدوان خلال الثلاث السنوات رغم جهوده الكبيرة التي سخرها لإرباك الجبهة الأمنية وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار .
وقالت الوزارة في البيان الختامي للمؤتمر انه وخلال ثلاثة أعوام من النجاحات الأمنية لا يجهل أحد اليوم أن نجاحات الجبهة الأمنية تشكل درعاً حصيناً لكافة الجبهات الأخرى.. فثمة متانة وصمود وتضحيات يبذلها رجال الأمن في كافة ميادين العمل الأمني التي تغطيها الأجهزة الأمنية ، ويقف الى جانبهم شعبٌ أصيلٌ وفيٌ يشاركهم في صناعة كل نجاح وانجاز .
وأشارت الى انه وبحسب الأرقام التي اشتملت عليها احصاءات الانجازات الأمنية وصدقتها الوقائع الميدانية لم يوفر العدو وسيلة إلا استخدمها ولا حيلة إلا وجربها في سبيل جر الجبهة الداخلية إلى مربع الفوضى والانفلات الأمني ، إذ لم يمر يوم خلال العدوان إلا وسجلت الأجهزة الأمنية أكثر من محاولة إجرامية في الداخل ترتبط بشكل مباشر بالعدوان بالتوازي مع جرائم طائراته في استهداف المواطنين وممتلكاتهم، لكنها دائماً سرعان ما تنكشف وتسقط في مواجهة يقظة الأجهزة الأمنية اليمنية التي أثبتت تفوقا فاق كل التوقعات ، والحمد لله .
وتقدمت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالشكر والتقدير لكافة رجال الأمن واللجان الأوفياء لشعبهم ووطنهم الحاضرين دوماً للتضحية والاستبسال والإحسان في الليل والنهار وعلى ايديهم تتحقق الانجازات بتوفيق ورعاية من رب العالمين.
كما بعثت بالشكر والتقدير والثناء والاجلال لشعبنا العظيم والمجتمع الوفي الذي يشكل حاضنة كريمة تقف إلى جانب رجال الأمن في كافة الظروف وحسبهم أن اللجان الأمنية إحدى ثمار تعاونهم وعطائهم وشراكتهم المهمة.

قد يعجبك ايضا