كوريا الشمالية تعلق تجاربها النووية والصاروخية

بيونج يانج/ وكالات
أعلنت كوريا الشمالية، أمس تعليق تجاربها النووية والصاروخية مؤكدة أنها لم تعد بحاجة إليها وستهدم موقعاً شمالي البلاد كانت تستخدمه في تلك التجارب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت التسلح النووي.
ووفقاً لوسائل إعلام رسمية فإن كوريا الشمالية ستتوقف عن إجراء التجارب النووية والصاروخية على الفور سعياً منها لتحقيق النمو الاقتصادي وإحلال السلام على شبه الجزيرة الكورية.
هذا ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببيان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وقال في تغريدة له على تويتر: “كوريا الشمالية وافقت على تعليق كل التجارب النووية وإغلاق موقع تجارب رئيسي، هذا نبأ جيد جداً لكوريا الشمالية وللعالم وتقدّم كبير! أتطلع لقمتنا”.
ومن جهتها رحبّت الصين بالخطوة الكورية أيضاً.
وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تأكيده أن بلاده تشترط اتخاذ إجراءات تدريجية ومتزامنة لتحقيق السلام من قبل واشنطن وسيئول، تمهد لقبوله بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
إلى ذلك صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أمس أن رد فعل روسيا والصين حول اعتزام كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية سيكون إيجابيا.
ورأى كوساتشيف بأن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تفاعلوا بشكل إيجابي مع تصريحات كوريا الشمالية، وليس هناك أدنى شك بأن يكون رد فعل روسيا والصين إيجابيا أيضا.
وتابع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، إن إلغاء العقوبات ضد كوريا الشمالية سيكون ممكنا بعد عودتها إلى منظومة عدم نشر الأسلحة النووية وتطبيع العلاقات مع الجيران، فالتصريحات وحدها غير كافية، لافتا إلى أن التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية تحقق جراء الإجراءات الجماعية للدول الست، بما في ذلك الحفاظ على قنوات الحوار بين روسيا والصين مع بيونج يانج، كما يجب أن يتبعه خطوات أمريكية متبادلة، مثل التخلي عن السلوك العدواني، واستعادة الحوار السياسي.
وأعلنت كوريا الشمالية، في وقت سابق من أمس، تعليق تجاربها النووية والصاروخية مؤكدة أنها لم تعد بحاجة إليها.

قد يعجبك ايضا