الالتفاف حول القيادة السياسية الجديدة لاستكمال مشروع الرئيس الشهيد وبناء مؤسسات الدولة الحديثة

*سياسيون ومثقفون يؤكدون لـ(الثورة):

استطلاع / محمد شرف الروحاني

أكد عدد من السياسيين وقادة الاحزاب والمثقفين في استطلاع اجرته (الثورة) على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الجديدة والمتمثلة بالرئيس مهدي المشاط من اجل إنجاح المشروع الذي اطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد وضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصفوف من اجل بناء مشروع الدولة الحديث وترجمة هذا المشروع على أرض الواقع .

خير خلف لخير سلف
* البداية كانت مع الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي :رئيس حزب اليمن الحر، الذي بدأ حديثه متحدثا عن الرئيس الشهيد صالح الصماد ومناقبه فيقول : هكذا هم العظماء من القادة يترجلون من على صهوات الخيل ويرحلون عن الدنيا وهم في طلائع الصفوف لا من مثل اولئك الجبناء المتوارين عن شعوبهم في المخابئ وخلف شرفات القصور ، الرئيس القائد الشهيد صالح الصماد سطر اعظم الدروس خلال قيادته مسيرة الوطن ورغم ان الفترة كانت قصيرة وفي غاية الصعوبة الا انها كانت حافلة على كافة المستويات وقدم الشهيد الراحل ملاحم عظيمة في الشجاعة والاقدام وتقديم عظيم التضحيات حيث حمل روحه على يديه وتقدم الصفوف دفاعا عن الوطن وكرامة ابنائه ضد اشرس عدوان كوني استهدف حاضر اليمن وماضيه ومستقبله واذا بروحه الطاهرة تفيض الى بارئها بعمل غادر وجبان من قبل تحالف الشر والطغيان في انتهاك صارخ لكل الاعراف والمواثيق الدولية لتضاف هذه الجريمة النكراء الى سلسلة طويلة من الجرائم النكراء بحق الشعب اليمني والتي لم ولن تسقط بالتقادم مادام وان هذا الشعب العظيم لديه الملايين من الابطال والمجاهدين امثال الشهيد الصماد ورفاقه من شهداء الوطن.
ويتابع العرجلي حديثه قائلا : بإيجاز شديد إن الحديث عن مآثر ومناقب الشهيد الصماد يحتاج الى كتب وأسفار واسعة وهي مآثر ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان ابناء الشعب اليمني العظيم جيلا بعد جيل لكننا في هذه التناولة الصحفية المُقتضبة نعلن التأييد والمباركة للرئيس الجديد المناضل الثائر مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى القائد الاعلى وندعم توجهاته التي اعلنها امام نواب الشعب عقب ادائه اليمين الدستورية والمتمثلة في جعل مشروع الشهيد الصماد “يد تبني ويد تحمي” عنوانا للمرحلة المقبلة ومشروع الدولة الاول للدفاع عن الوطن والبناء المؤسسي للدولة وهنا نؤكد على ضرورة تضافر جهود كافة ابناء الشعب اليمني وقواه الحية من احزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية واعتبارية وكل فرد في المجتمع من اجل المساهمة في استكمال هذا المشروع الوطني الكبير والذي يُعد خريطة طريق واضحة لبناء وطن قوي آمن ومزدهر مستقلا بقراره الوطني بعيدا عن أية وصاية أو هيمنة خارجية وللوصول الى هذه الغاية الوطنية النبيلة يجب على الرئيس المشاط وقيادات الدولة البدء بالتصدي الحازم للفساد ورموزه ووضع حد لكل الممارسات الافسادية المسيئة للوطن ومسيرته المباركة واذا ما اصبحت توجهات محاربة الفساد والمفسدين حقيقة على ارض الواقع فان تلك اولى خطوات البناء السليم نتمنى التوفيق والسداد للرئيس المشاط الذي تتطلع اليه عيون الشعب وترى فيه خير سلف لخير خلف وعاش اليمن حرا ابيا مستقرا ولانامت اعين الخونة والجبناء.
واجب وطني وديني وأخلاقي
* الاستاذ فاروق مطهر الروحاني، الأمين العام المساعد لحزب الحرية التنموي – وكيل محافظة المحويت، يبدأ حديثه معزيا ومباركا في ذات الوقت لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وللقيادة السياسية ولأسر الشهداء ومحبيهم وأحرار شعبنا اليمني الحر الأبي الصامد في ارتقاء قائد من قادة شعبنا ورمز من رموز الأمة الرفيق المناضل المجاهد الرئيس صالح الصماد شهيداً وبرفقته ثلة من مرافقيه العظماء الذين طالتهم يد الخيانة إثر غارة للطيران الامريكي السعودي في جريمة حرب مكتملة الأركان ابتداء بشن قوى العدوان عدوانها على اليمن مروراً بوضع قائمة تصفية بحق قيادات ورموز يمنية من بينها الرئيس الشهيد وصولاً إلى تنفيذ جريمة الاغتيال والمثبتة بالفيديو الذي نشرته قوى الغزو والطغيان وتصريحات قاداتها عبر وسائل إعلامهم.
وعن جريمة العدوان واقدامه على اغتيال الرئيس صالح الصماد يتحدث الروحاني قائلا: إن ما اقدمت عليه قوى الغزو والطغيان الامريكي السعودي في جريمتها البشعة باغتيال الرئيس الشهيد لم يكن اغتيالاً لشخصه وشخصيته الاعتبارية فحسب وإنما هي محاولة من هذه القوى لاغتيال المشروع الذي اطلقه الرئيس الشهيد مشروع بناء الدولة تحت شعار “يد تبني ويد تحمي”، ظناً من قوى العدوان الامريكي السعودي الاسرائيلي الاماراتي البريطاني وحلف الشر ومرتزقتهم أنهم باغتيال الصماد سيغتالون المشروع الذي اطلقه، غير مدركين أن الشهيد الصماد كان يعلم أنه مستهدف وان عدوه وعدو الشعب اليمني وأمتنا لا أخلاق له ومن أجل ذلك عكف طوال فترة ترؤسه للمجلس السياسي الأعلى على تسخير جهده وطاقاته ووقته في زيارة الجبهات وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين الأشداء ومتابعة عملية التصنيع العسكري وتطويره إلى جانب توجهه السلمي في الدفع بعجلة السلام والخوض في الحوار مع مختلف الأطراف وصولاً إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة..
ويؤكد الروحاني ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسة، ويقول ونظراً لأن جريمة الاغتيال أتت لاغتيال المشروع الذي اطلقه الرئيس الشهيد فإن الالتفاف حول القيادة السياسية أمر حتمي، فالبوادر التي شهدناها عقب إعلان نبأ استشهاد الرئيس وردود الفعل على الساحة الوطنية لمختلف أجهزة الدولة ومن مختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الوطنية وإعلان اختيار الاخ مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي للدورة القادمة وفقاً للائحة الداخلية للمجلس جميعها بوادر وخطوات ورسائل قوية للخارج قبل الداخل وما شهدناه من حضور جماهيري كبير في المسيرة والمظاهرة التي خرجت في محافظة الحديدة والتي كان الرئيس الصماد قد دعا إليها قبيل اغتياله لأكبر دليل على أن الشعب اليمني بمختلف اطيافه ومكوناته ماضون على نهج الرئيس الشهيد وأن الصماد وإن اغتالته يد الإجرام فالشعب اليمني الحر كله الصماد وسيثأر لدمه ولكل الجرائم المرتكبة بحق اليمن أرضاً وإنسانا، وأن ما بعد اغتيال الصماد لن يكون كما قبله وهناك عشرات الآلاف من الرجال الصادقين الاحرار جميعهم الصماد وكلهم جنود مجندة لله وفي سبيل التنكيل ممن اغتال رئيسهم واستهدف رمزاً من رموز وطننا، لذلك فالالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط والمضي قدماً في تحقيق المشروع الذي اطلقه الرئيس الشهيد كواجب ديني وطني اخلاقي تاريخي سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته بأن اليمن واليمانيين بمختلف اطيافهم ومكوناتهم ماضون على نهج الصماد وأنهم سيقابلون الوفاء بالوفاء كعهد الرئيس الشهيد بالشعب اليمني قيادة وشعبا وجيشاً ولجاناً حتى تحقيق النصر وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها الجميع.
توحيد الصفوف وتكثيف الجهود
الاستاذ بكيل الحميني أمين عام حزب شباب العدالة والتنمية بدأ حديثه بالتعزية والحديث عن مناقب الرئيس الشهيد: ويقول نعزي أنفسنا وشعبنا وقائد الثورة ووالد وأبناء واهل وأقارب الشهيد الرئيس صالح علي الصماد رحمة الله تغشاه وليس من المتسع لي في هذا اللقاء أن اتحدث عن مناقب الفقيد الشهيد سلام الله على روحه الطاهرة، كونه رجلاً استثنائياً وفريداً ذات صفات وسمات قلما وجدت في أسلافه السابقين بل لا مقارنة في ذلك حيث قاد البلاد بحكمة واقتدار وعقل واعتدال في ظل ظرف استثنائي وحرج للغاية لم يسبق أن مرت البلاد على مر التاريخ في هكذا ظرف.
ويؤكد الحميني على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية في المرحلة القادمة ممثلة بالأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ومواصلة مشروع بناء الدولة الجديدة تحت شعار (يد تبني ويد تحمي) الذي أطلقه الشهيد صالح الصماد – رحمه الله.
ويقول: بداية نسأل الله العون للرئيس المشاط والتوفيق والسداد في مهامه الوطنية الموكلة إليه ونؤكد على القوى السياسية الوطنية المناهضة للعدوان أهمية الالتفاف خلف القيادة السياسية خاصة في ظل هذه المرحلة العصيبة التي تواجه فيها بلادنا عدوانا همجياً غاشماً بقيادة أمريكا والسعودية لذلك فالعقل والمنطق والمسؤولية الوطنية التاريخية الملقاة على عاتق القيادة السياسية والأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية وكل المكونات الشعبية المناهضة للعدوان تحتم على الجميع توحيد الصف وتكثيف الجهود وتعزيز عوامل الصمود والترفع عن الصغائر وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية من أجل الانتصار لقضيتنا العادلة الذي ضحى من أجلها شعبنا وقدم قوافل من الشهداء والجرحى وآخرها استشهاد الرئيس البطل صالح الصماد إثر غارة جوية من قبل طيران العدوان السعودي، وكذلك من أجل مواصلة مشروع بناء الدولة اليمنية القوية الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار (يد تبني ويد تحمي) وأن يكون هذا هو شعار المرحلة القادمة ونطالب الرئيس المشاط بذلك كما نأمل منه أن ينهج نهج سلفه الشهيد وأتوقع ذلك كونهم أتوا من مدرسة واحدة وهذا ما أكد عليه أثناء أدائه اليمين الدستورية في مجلس النواب وأن يكون قريبا من الشعب متلمسا همومه ومعايشاً معاناته صادقاً في قوله مخلصاً في فعله وأن يقف على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب وأحزابه ومكوناته كونه أصبح رئيسا لليمن كل اليمن ولم يعد محسوبا على جهة بذاتها بل أصبح رئيسا للجمهورية اليمنية لذلك من الواجب علينا كقيادة أحزاب أن نمد له يد العون ونسنده ونساعده ونقف إلى جانبه بكل ما نستطيع.
العمل بروح الفريق الواحد
* عبدالوارث صلاح ، الأمين العام لحزب الوفاق الوطني، يتحدث قائلاً: أولاً أعزي نفسي و الشعب اليمني ومكون انصارالله وأعزي قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي باستشهاد الرئيس صالح الصماد والذي يعتبر خسارة فادحة ليس على مكون انصار الله فحسب بل على كل اطياف الشعب اليمني، الرئيس الشهيد صالح الصماد كان قد اعلن قبل استشهاده عن مشروع بناء الدولة تحت شعار (يد تبني ويد تحمي) وجعل البناء والحماية متوازية لكي نصل إلى الدولة التي ننشدها ونعمل من أجلها وعلينا كأحزاب سياسية وقيادة سياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى المضي قدما في ما تبناه الرئيس الشهيد طيب الله ثراه والعمل من اجل تحقيق هذا الشعار على ارض الواقع وبهذا العمل سوف نخلد الشهيد الصماد كونه مشروعه وهو من دعا اليه.
و يدعو صلاح الأحزاب السياسية والنخب والشخصيات الى ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية ويقول: ومن موقعي كأمين عام لحزب الوفاق الوطني أدعو كل الاحزاب السياسية والنخب والشخصيات الاجتماعية الى الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى والعمل بروح الفريق الواحد لتجسيد الشعار الذي اطلقه الرئيس الشهيد (يد تبني ويد تحمي) وجعله حقيقة واقعية وشعار المرحلة القادمة، ومن خلال صحيفة (الثورة) أهنئ باسمي وباسم قيادة وأعضاء حزب الوفاق الوطني الاستاذ مهدي المشاط على توليه منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى وأسأل الله له العون والسداد وأن يكون خير خلف لخير سلف.
الباطل يزهق والحق ينطلق
* الكاتب والمحلل السياسي الدكتور يوسف الحاضري تحدث عن المرحلة القادمة بعد اغتيال الرئيس الشهيد وتعيين المشاط رئيسا للمجلس السياسي الاعلى قائلاً.
بعد ثلاثة أعوام وأشهر قليلة من تحزب الباطل في الأرض ضدنا أهل اليمن والذي لم يستطع ان يحرف مسارنا في هذا الصراط قيد أنملة ولم يستطع حتى ان يبطئ من تحركنا رغم كل تلك الوسائل التي استخدمها وآخرها اغتيال الرئيس المجاهد صالح الصماد سلام الله عليه والتي راهن عليها الكثير والكثير، ولكن كما هو عهد الباطل يزهق اذا ما استمر الحق ينطلق بنفس الزخم، وهذا ما حصل في اليمن فها نحن نتلقى الضربة القوية بصبر أقوى وبنفسية أرقى وباحتساب إيماني عظيم فاستمرت عجلة الحياة تمضي بتعيين رئيس جديد خلفا للشهيد والذي وعد الشعب اليمني أجمع بمواصلة مشروع الشهيد (يد تحمي ويد تبني) والتي أغاضت قوى الشر وقامت باغتياله.
لذا ومن منطلق اغاضة أعداء الله واعدائنا فلزاما ان تكون هذه القضايا أولى الأولويات للقيادة الجديدة وللشعب اليمني ولزاما على القيادة الجديدة أن تضع لها لمسات عظيمة في هذا المشروع وان تضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول عرقلة هذا المشروع وضد الفاسدين الذين سيكون فسادهم عقبة في مشروع يد تبني وضد العملاء المنافقين المرتزقة الذين يقفون عقبة امام مشروع يد تحمي وكلاهما سيئ لا يقل سوؤهما عن بعضهما وبالتخلص منهما أو الحد من خطورتهما سنضع اولى خطواتنا السليمة في طريق (يد تبني ويد تحمي) وغير ذلك فإن القيادة ستضع امام نفسها تحديات صعبة كانت تستطيع بالضرب ييد من حديد ان تجعل هذه العقبات هباء تذروها الرياح ببضع قرارات وبضع نماذج يتم التعزير بهم ليصبحوا عبرة للآخرين ،يجب القصاص من اولئك المرتزقة الذين يرفعون احداثيات للعدوان وأدى ذلك لسفك دماء يمنية وصلبهم على عواصم محافظات اليمن ليتم الحد من حركتهم في هذه الأعمال التي اطمأنوا الى تسامح القيادة في مثل هذه الجرائم الشنيعة فأنتجوا عملاء ومنافقين اكثر ، وكذلك الفاسدون يجب ان يتم قطع ايديهم وتعليقها في عواصم المحافظات وتحت كل يد توصيف لليد وصاحبها وسبب قطعها لكي نزيل كثيراً من العراقيل التي تتواجد أمام تلك اليد التي تبني .
ويتابع الحاضري حديثه ويؤكد ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية ويقول : الشعب اليمني معني بالالتفاف حول القيادة الجديدة فالشعب هو اليد التي تحمي وستحمي وهو اليد الذي تبني وستبني، من ملزمات الحماية والبناء مواصلة مشوار الصمود الأسطوري الذي أرعبوا به العالم اجمع وحيرهم ولخبط اوراقهم وشتت مراكز دراساتهم الاستراتيجية وغير كل موازين تلك القوانين التي أنتجوها بعد ان اصبحت مجرد اضحوكة لا أساس لها في واقع الانسان اليمني .
القيادة هو الشعب والشعب هو القيادة وكلاهما أساس في الانتصار خاصة بعدما نسفنا ذلك البند المكتوب في بروتوكولات بني صهيون من سعيهم لإيجاد شرخ كبير بين القيادة وبين الشعب فتصبح القيادة متوجسة من الشعب والشعب متوجس من القيادة فتتلاشى الثقة بينهما فلا يحصل بناء ولا حماية وتصبح الدولة بقيادتها وشعبها لقمة سائغة للأعداء والدلائل كثيرة شاهدة على ذلك ، وهذا لن يتكرر في اليمن مرة اخرى مع تنامي الوعي المجتمعي لدى الشعب والقيادة وتلاشي تلك الجهالة التي كانت تعمي القلوب والأفكار والذي سيكون نتاجه اثراً عظيماً اسسه الشهيد الرئيس المجاهد صالح الصماد وبهذا نثبت حبنا له وولاءنا لمن اعطاه ثقة القيادة وإلا فلننتظر الاستبدال والذي نتائجه وخيمة.
مواصلة مشروع الشهيد
* الاعلامية والصحفية، زينب الشهاري دعت الجميع الى الالتفاف حول القيادة السياسية الجديدة ممثلة برئيس المجلس السياسي الاخ مهدي المشاط وتقول: يجب ان يلتف جميع اليمنيين ويكونوا لحمة واحدة خلف القيادة السياسية الجديدة المتمثلة بالرئيس مهدي المشاط والذي في كلمته الأولى جعل من مشروع الرئيس الصماد اول قائمة اولوياته وتبنى مواصلة هذا المشروع ودعا كل احرار وشرفاء الوطن ومحبي الوطن لتنفيذه فلنكن له خير رافد ومعين فنجاح هذا المشروع سيعود بالخير على الجميع فوفاء لدمائه يجب تضافر جهود الجميع على كل المستويات .

قد يعجبك ايضا