البوليساريو: ضغط سعودي وصهيوني وراء اتهامات المغرب لإيران وحزب الله

 

رفضت البوليساريو اتهامات المغرب لإيران وحزب الله بدعمها عسكريًا.
وأكد الوزير الصحراوي البشير مصطفى السيد، في حوار مع وكالة “سبوتنيك” أن “اتهامات المغرب لإيران وحزب الله بدعم جبهة البوليساريو عسكريا أبعد ما يكون عن الحقيقة، لأن الصحراويين يملكون جميع الأسلحة والصواريخ المتطورة بين أيديهم منذ سنوات”.
وأضاف السيد، وهو أحد أهم قادة البوليساريو وهو الآن وزير ما يسمّى “الأرض المحتلة والجاليات” إن “مبررات المغرب، التي ساقها لتبرير قطع علاقاته بإيران غير مقنعة، وكان عليه البحث عن أسباب حقيقية”، وأضاف إن “الوقت كافٍ لفهم الجواب الصحيح لقرار المغرب، الذي يعيش أصعب الأوضاع على كافة الأصعدة، نتيجة الإفلاس والصعوبات السياسية والاجتماعية، ويريد إلهاء شعبه بحرب خارج حدوده”.
ولفت المسؤول الصحراوي إلى أن “المغرب يتلقى منذ فترة الضربات، فقد خاب أمله في العودة إلى الاتحاد الإفريقي، وأيضا في حليفه الاستراتيجي أوروبا، بعد أن انتصر القضاء الأوروبي للصحراء حين اعتبرها منفصلة عن المغرب في اتفاقيات الصيد، كما أن المغرب يواجه صعوبات مع المبعوث الأممي للصحراء، ويحاول البحث عن أي شيء لإلهاء الشعب المغربي”.
واعتبر السيد أن “المغرب والسعودية و”إسرائيل” يبحثون عن توتر دولي وأجواء الحرب ويسعون لذلك”، وقال إن “قرار قطع علاقات المغرب مع إيران له علاقة أكيدة بزيارة وزير الخارجية المغربي لـ”إسرائيل”، وبالضغط السعودي على الرباط”.
بدوره، تحدى الممثل عن جبهة البوليساريو في فرنسا أبي بشاري البشير الحكومة المغربية، مطالبا إياها بتقديم أدلة دامغة تثبت تدريب حزب الله لجبهة البوليساريو.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية التابعة للبوليساريو عن البشير قوله إن “الجيش الشعبي خاض حربه التحريرية الوطنية بالاعتماد بشكل حصري على الإنسان والكادر الصحراوي فقط، ولم يُسجل طيلة فترة الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي، وجود عسكري تابع لأية جهة أجنبية، بجانب الجيش الشعبي الصحراوي”.
وتابع قائلا إن “هذا الادعاء الجديد، هو مجرد خطوة انتهازية يقوم بها المغرب للتموقع ضمن المتغيرات الإقليمية والدولية الجديدة ويهدف من ورائها إلى محاولة الاحتماء من وقعِ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، خاصة ما يتعلق منه بموعد 6 أشهر الذي يشكل سيفا مسلطا على رقبة الاحتلال، من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة”.

قد يعجبك ايضا