أرض الأنبياء

عادل أبو زينة

مهما حاول أمراء الخليج تسويق إسرائيل في المنطقة سيظل الكيان الصهيوني طعنة في خاصرة العروبة والإسلام، كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن أمراء النفط والتآمر لم يستوعبوا درس التاريخ وأن نزيف الدم العربي – المسلم هو فاتحة الطوفان الذي سيجرف عروش الطغاة والمستكبرين.
“إسرائيل” هذا الكيان المغروس في أرض الأنبياء تأسس على يد مجموعة من عصابات القتل والاغتصاب، هذا الإرث الهائل من الجريمة المنظمة والتهجير القسري الذي تعرض له الشعب العربي في فلسطين يدحض محاولات الدفاع عن حق إسرائيل في إقامة الدولة اليهودية.
إذاً .. لا شرعية للقاتل.. ولا وطن للغاصب، وحدهم أعراب الصحراء بفكرهم القاحل ووجوههم المتسمرة في جدار الزمن الأمريكي المشروخ يبحثون عن نقطة ضوء في أحداق عجل بني إسرائيل، هؤلاء الأعراب يحاولون عبثاً نفخ الروح في أحشاء الجسد المتهالك.

قد يعجبك ايضا