مشروع الرئيس الشهيد الصماد السبيل لمستقبل أفضل

أبناء محافظة إب لـ”الثورة”:
إب / محمد الرعوي
مشروع يد تبني ويد تحمي الوطن، الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد يمثل استراتيجية وطنية وتاريخية في زمن الحرب والحصار المطبق الذي فرضه العدوان الغاشم على اليمن أرضاً وإنساناً،، ويأتي هذا المشروع في إطار مسارين هما:
تفعيل العمل المؤسسي والبناء والتنمية، وفي المقابل هناك يد أخرى تحمل السلاح للذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره، والحفاظ على ممتلكاته ومكتسباته.
حول هذا الموضوع تحدث عدد من أبناء محافظة إب بأن الشعب اليمني الذي استطاع أن يحمي وطنه ضد العدوان الغاشم قادر على أن يبنيه وفق رؤى طموحة لبناء الدولة ومؤسساتها والارتقاء بها .. وأسهبوا في الحديث في هذا الاستطلاع:

في البداية تحدث المهندس عبد القوي السالمي – قائلاً :مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد ( يد تبني ويد تحمي ) مشروع وطني استراتيجي هائل. تتمثل عظمته في عدة جوانب أولها: أن المشروع أبدي دائم في ظل القيادة الحكيمة للبلد ، وبعدها بما يحمل من عمق وطني. انه مشروع يمني يحمل بين جوانبه اليمن واليمنيين ، مشروع الحاضر والمستقبل.. ثانيها أن الرئيس الشهيد صالح الصماد ربط مشروعه العظيم بواقعه سواء في ما يتعلق ببناء دولة مؤسسية أو بالفداء والتضحية من اجل الوطن.
وأضاف : ولطالما كان هذا المشروع وفاءً للشعب والوطن فعلينا كشعب أن نقتدي به كرئيس وعلينا الوفاء للرئيس الشهيد ولمشروعه ( مشروع اليمن واليمنيين ) وذلك برفد الجبهات بالرجال المقاتلين وإنشاء المعسكرات التدريبية وتأهيل الكوادر بالأساليب القتالية والتعامل مع الأسلحة والتصنيع العسكري للوقوف بوجه العدوان الغاشم على اليمن ، ودحر أدواته ، وللحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه وثرواته.
الوفاء للرئيس
وأكد السالمي انه: يُلزمنا الوفاء للرئيس ولوطننا ولشعبنا – ولأنفسنا – في ما يتعلق ببناء اليمن الحر الموحد بالعمل يدا بيد والاستخدام الأمثل لثروات البلاد ، والعمل على إعادة بناء دولة النظام والقانون – دولة المؤسسات بنهضة علمية وتعليمية ذات رؤية تقدمية واحترام وتفعيل دور القضاء ومؤسساته كونها أول دعامة تبنى عليها دولة النظام والقانون وينزاح الفساد وأهله ويترسخ النجاح الإداري ، ومن الركائز الأهم العمل بكل طاقاتنا لوضع سياسة اقتصادية على أسس سليمة ندخل بها مرحلة الاكتفاء الذاتي ، ونحن هنا في المحافظة العريقة السباقة عبر التاريخ محافظة إب التي تنعم بثروة بشرية كأغلى ثروة تؤهلها لبناء البلاد ، وحماية الوطن وسيادته والمواطن وكرامته.. يجب أن نحشد وبكل طاقاتنا لرفد ودعم الجبهات بالمقاتلين.
وتابع: هذه الثروة البشرية في محافظة إب مؤهلة لحماية مكتسبات البلاد والوطن والمواطن ومؤهلة أيضا لبناء البلاد بهمة عالية وجهود وطنية وبروح يمنية إيمانية.. فأساس النصر والتقدم هو العمل على إنجاح مشروع عظيم كمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمه الله وحفظ الله اليمن وأهله ووفقنا لما فيه خدمة البلاد.
تفعيل العمل المؤسسي
من جانبه تحدث الدكتور عصام العجمي – أكاديمي – قائلاً :يد تبني ويد تحمي الوطن ,, رؤية واضحة وضع لبناتها الأولى شهيد الوطن الرئيس صالح الصماد رحمه الله ورحم كل الشهداء الذين وهبوا أنفسهم ودماءهم الغالية لمواجهة صلف العدوان الذي استهدف الأرض والإنسان , ولعل إدراك هذا الشعب العظيم لهذا المشروع يمثل نقطة الانطلاقة الضرورية لمواصلة الصمود ولنثبت للعالم أن هذا المشروع قد استقر مفهومه وترسخ في عقولنا ويبقى الزمن القريب كفيلاً بتحقيقه وذلك من خلال مسارين يكمل كل منهما الآخر.
وأضاف المسار الأول : هو السعي لإزالة كل الاختلالات التي تسرطنت في العديد من مؤسساتنا وأعاقت البناء والتنمية لنتمكن من تفعيل العمل المؤسسي من خلال فرض القوانين ومحاسبة الفاسدين وتبني دور الرقابة والمحاسبة وتبني الشفافية وتجويد الأعمال.. والمسار الثاني : هو بناء جيش وطني مؤهل تأهيلاً عالياً ومدرب يضع الوطن ومصالحه أولى أولوياته يمجد الوطن وليس الأشخاص مدافع ومواجه لمن تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار بيمننا الحبيب وإهدار ممتلكاته ومكتسباته.
صمود أسطوري
وتابع العجمي: إن الصمود الأسطوري اليمني الذي أذهل العالم ووقف ويقف وسيقف بكل ثقة في حماية الوطن ضد هذا العدوان الغاشم لقادر على تبني رؤية وطموح الرئيس الشهيد تلك الرؤية وذلك المشروع الهادف لبناء الدولة وتطوير مؤسساتها والارتقاء بأدائها ومن وجهة نظري أرى أن مشروع الشهيد الرئيس سيشحذ فينا الهمم ويصحي الضمير للقيام بواجباتنا الوطنية وهو الدور المناط بكل أبناء اليمن بشكل عام ومحافظة إب على وجه الخصوص كونها قدمت خيرة أبنائها واستقبلت نازحي الحرب من كل المحافظات وجسدت الصمود عبر رفد الجبهات والإسهام الفعال في التصدي للمرتزقة والعملاء الذين يدفع بهم العدوان لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
وأكد العجمي في نهاية حديثه أن من الواجب علينا في هذه المحافظة تبني شرف الأخذ بالثائر للشهيد الرئيس وكافة شهداء الوطن وتضميد جراحه ودعم ومساندة الأجهزة الأمنية وتقديم البيانات والمعلومات التي تساعد تلك الأجهزة على بسط الأمن وتحقيق الصمود والنصر، كما يجب علينا تربية أولادنا تربية جهادية أخلاقية إيمانية تربية وطنية خالصة كونهم القوة الدافعة نحو التقدم والبناء وعلى شبابها ورجالها نعلق الآمال بعد الله عز وجل..
سنبقى أوفياء
مدير الإعلام في جامعة إب على العمري قال : ثمة حاجة ملحة لترجمة مبادرة الرئيس الشهيد صالح الصماد التي لخصها في كلمات قصيرة يد تبني ويد تحمي لكن قد يقول قائل أين تكمن أهمية هذه المبادرة؟! والجواب نجده في الواقع الذي نعيشه نجده في التجارب التي أفرزتها الحروب الحديثة نجده في الفطرة الإنسانية السليمة تخيل معي لو أن جسرا دمره العدوان لم يتم إصلاحه ولنا أن ندرك أن الحرب ليست حرباً عسكرية فقط ولكنها حرب اقتصادية وحرب إعلامية…
وأبدى العمري تعجبه من “ظن البعض أن المعركة تقتصر على البندقية”.. وقال: حينئذ ستكون هذه الفكرة طريقا للهلاك فقط وما يجب على كافة أبناء اليمن بصفة عامة ومحافظة إب بصفة خاصة هو مواصلة العطاء في شتى المجالات من اجل عزة ورفعة هذا الوطن الغالي وعلينا أن نتذكر أن هذه الشدة هي المقياس الحقيقي للوطنية وللانتماء لهذه التربة الغالية مهما جارت الأحداث وتعاظمت سنبقى أوفياء للوطن
عزة وكرامة
من جانبها قالت الأخت أسماء عبدالله –ناشطة:إن مشروع يد تبني ويد تحمي الذي أطلقه الرئيس الشهيد الصماد يمكن ترجمته ببناء مؤسسات الدولة اليمنية والمؤسسة العسكرية اليمنية هو المشروع الذي يضمن لكل يمني مواجهة العدوان، ويضمن لكل يمني توحيد جبهته الداخلية ، ليس ذلك فحسب بل يحفظ لكل يمني كرامته وشرفه وعرضه وأرضه، ولعل القارئ الحصيف لهذا المشروع سيجده حتى رغم الظروف القاهرة مشروعاً أثبت جدارته , مشروعاً يجسد واقعنا الذي يجب أن نعمل في ضوئه لتكون يدنا واحدة في بناء الوطن ومؤسساته والحفاظ عليه , وأخرى تحمي الوطن وتذود عن حياضه من خلال بناء الجيش اليمني القوي والمهاب والمؤسسة العسكرية اليمنية الواعية كل الوعي بمواجهة العدوان، والمتمسكة والمتوحدة بقيم هويتها اليمنية، والضامنة لكل يمني حق بناء وتفعيل مؤسسات الدولة اليمنية.
وتابعت :اليوم نقول لأبناء محافظة إب ولليمنيين عامة يجب علينا جميعاً بلا استثناء رجالاً ونساءً ورئيساً ومرؤوساً تحمل المسؤولية في بناء الوطن والدفاع عنه ضد العدوان الهمجي الغاشم ومرتزقته وأجندته الهدامة.
وعما قريب بإذن الله سينكسر العدوان ويندحر فالشعب اليمني عصي على كل المؤامرات ولن يهزم أو يركع فهذا الشعب يؤمن بالله ويتوكل عليه ويؤمن بقضية وطنه وأرضه وعرضه وواحدية أراضيه.

قد يعجبك ايضا