الفعاليات الوطنية تبارك مسيرات العودة وتدعو الفصائل الفلسطينية لإنهاء انقساماتها

> إدانات واسعة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وجرائم قوات الاحتلال بحق المتظاهرين

 

الثورة/..
أدانت الفعاليات الوطنية ومؤسسات الدولة بأشد العبارات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. معتبرة أن هذا القرار إهانة لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم كما استنكرت الجرائم الوحشية التي يمارسها جنود الاحتلال الصهيوني في قتل وقمع المتظاهرين الفلسطينيين.
وأدان مجلس الشورى واستنكر بشدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .. معتبراً ذلك إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية .
واعتبر مجلس الشورى في بيان صادر عنه أمس هذه الخطوة، إهانة لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم، وقرار باطل يصطدم بكل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة والمؤكدة على الهوية الإسلامية للقدس الشريف.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة لم تكن لتجرؤ على اتخاذ هذا القرار لولا حالة الانقسام في الصف العربي والإسلامي .. مؤكدا أن هذا القرار تواطؤ علني من قبل الإدارة الأمريكية مع رغبات الصهيونية العالمية والذي سيترتب عليه تداعيات خطيرة وآثار كارثية.
وطالب مجلس الشورى الدول العربية والإسلامية وكل الدول المحبة للسلام والحق والعدالة إلى اتخاذ إجراءات سريعة بسحب سفرائها من أمريكا وطرد سفراء الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من بلدانهم وإغلاق السفارات.
ولفت البيان إلى أن طابع الخذلان والتواطؤ من قبل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذه الخطوة الخطيرة هو نتيجة للتطبيع الذي مارسته هذه الأنظمة سراً وعلناً بقيادة تحالف العدوان على اليمن .. داعيا إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي الرافض لتهويد مدينة القدس.
وأهاب مجلس الشورى بجميع الفصائل الفلسطينية سرعة إنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، نظراً لكون القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي خطير يقوم على أساس محاولة السطو على التاريخ في هذه الأرض المباركة أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وسلم.
وبارك مجلس الشورى مسيرة العودة المليونية التي انطلقت في كل أنحاء فلسطين .. داعيا إلى دعم هذه الانتفاضة والتي تعلمنا منها في فترات سابقة المآثر البطولية لمواجهة العدوان.
انكشاف المواقف
كما أدانت وزارة الداخلية بشدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأشارت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه إلى أن هذا القرار لم يكن مفاجئاً صدوره من إدارة في الأساس راعية الكيان الصهيوني منذ النكبة قبل 70 عاماً وحتى اليوم.
وقال البيان ” ترتب على ذلك الموقف الأمريكي الذي يأتي في إطار ما يسمى صفقة القرن، انكشاف المواقف الرسمية العربية المرتهنة للسياسة الأمريكية والمتآمرة على قضية فلسطين قضية الأمة العربية والإسلامية، ليؤسس لمرحلة واضحة ومكشوفة من الصراع العربي الصهيوني بعد أن اتضحت حقيقة المواقف الرسمية العربية المنخرطة في الخط الترامبي الصهيوني”.
ولفت البيان إلى أنه تبين هذه المرحلة أعداء القضية الفلسطينية من أصدقائها، واتضح ما كانوا يخفونه ، وهذا ما يلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق الشعوب العربية في لحظة يقفون على مفترق طرق لا تؤدي إلا إلى سبيلين لا ثالث لهما، فإما إلى مسرى الرسول المصطفى، وإما إلى ما يسمونه حائط المبكى الترامبي.
وأضاف ” إننا بعد ما اتضح من خفي الأمور وانكشف من مستورها، نؤكد اليوم أن جميع منتسبي وزارة الداخلية رهن إشارة القيادة لتنفيذ الخيارات التي أعلنها قائد الثورة بالاستعداد لتقديم العون وإرسال المقاتلين لنصرة القضية الفلسطينية في حال تطلب ذلك”.
ودعا البيان الشعوب العربية والشعب اليمني خاصة إلى الخروج للتعبير عن التمسك بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، واتخاذ موقف من الأنظمة العميلة لأعداء الأمة والمتآمرة على قضاياها.
كما دعا إلى الخروج في مسيرات غاضبة منددة بالمواقف الأمريكية والإسرائيلية وتأييداً للشعب الفلسطيني الذي يقدم هذه الأيام عشرات الشهداء ومئات الجرحى في مسيرات العودة والغضب الفلسطيني، بعد 70 سنة من العدوان والاحتلال والحصار عجز خلالها العدو عن كسر إرادته أو تثبيط عزيمته.
إلى ذلك أدانت وزارة الكهرباء والطاقة إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني.
واعتبرت وزارة الكهرباء والطاقة إقدام الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على هذا الإجراء انتهاك للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن القدس الشريف كان وما يزال أرضاً عربية إسلامية ولا يحق لأي من الدول سواء كانت أمريكا أو غيرها من الدول المساس بوحدة أراضي القدس والاعتراف بأنها عاصمة للكيان الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن القدس المحتلة ستبقى عربية كونها مسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومهبط الرسالات والديانات السماوية.
ودعت وزارة الكهرباء والطاقة الدول التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني إلى إغلاق سفارات الكيان الصهيوني وقطع أي علاقات تجارية اقتصادية مع أمريكا والكيان الصهيوني والعمل على فتح المعابر للشعب الفلسطيني الشقيق.
خطوة استفزازية
وأدانت وزارة الصحة العامة و السكان إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا التصرف الأرعن يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، والمواثيق والمعاهدات الدولية .
ولفت البيان إلى أن السكوت المخزي للأنظمة العربية يوفر غطاءً مساندا للصهاينة ويساعد على توسع الاحتلال على حساب الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وجددت الوزارة استنكارها الشديد لهذا الإجراء الاستفزازي والعدائي تجاه المسلمين، الذي انتصر كما جرت العادة لدى الإدارات الأمريكية المتعاقبة للجلاد الصهيوني المغتصب على حساب أهل الحق وأصحاب الأرض الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عاما لهذا الاحتلال العنصري الإجرامي.
ودعا بيان الوزارة الشعوب العربية والشعب اليمني خاصة إلى الخروج للتعبير عن التمسك بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، واتخاذ موقف من الأنظمة العميلة لأعداء الأمة والمتآمرة على قضاياها.
اعتداء سافر
من جانبها أدانت وزارة شؤون المغتربين بأشد العبارات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
واعتبرت وزارة شؤون المغتربين في بيان لها أمس نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، اعتداء سافراً على مقدسات الأمة العربية والإسلامية وعملاً استفزازياً لا يمكن القبول به في أي حال من الأحوال، ويؤكد في الوقت نفسه تورطها الفاضح في دعم الكيان الصهيوني الغاصب.
ورأت الوزارة أن هذا الإجراء الذي اتخذته الإدارة الأمريكية، غير مسؤول ويعبر عن عنجهية هذه الإدارة وغطرستها .
ونددت بالأعمال الإجرامية الوحشية التي تقوم بها عصابات الاحتلال الصهيوني من خلال الاعتداءات الهمجية والمجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني .. محملة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية ما يجري في فلسطين.
واستهجن البيان الصمت الدولي المريب تجاه هذا الإجراء المخالف لقرارات الشرعية الدولية، كما استنكر تواطؤ معظم الأنظمة العربية وخذلانها لقضايا الأمة وفي المقدمة المملكة السعودية والتي ستلاحقها لعنة الأجيال حاضراً ومستقبلاً.
ودعت وزارة شؤون المغتربين الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى القيام بالدور المناط بها في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأكدت أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وشعبه كان بمثابة البداية التي اتخذتها دول الاستكبار لتمرير ما يسمى بصفقة القرن .. مؤكدة أن هذه الصفقة لا يمكن أن تنجح أو تمر ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم وأن فلسطين ستظل أرض عربية.
كما أدانت قيادة محافظة حجة إقدام الإدارة الأمريكية على نقل لسفارتها لدى الكيان الصهيوني إلى القدس الشريف.
وأكدت أن ذلك التصرف العدواني والاستفزازي لم يكن لتجرؤ على ارتكابه الإدارة الأمريكية ما لم يكن هناك تواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة.
وأشار محافظ المحافظة هلال عبده الصوفي لـ (سبأ) أن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني ليس بجديد وأن نقل السفارة الأمريكي إلى عاصمة فلسطين المحتلة القدس الشريف لإضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني ما هو إلا دليل إضافي على أن أمريكا حاضنة الإرهاب.
واستنكر الصوفي الصمت الإسلامي والعربي تجاه ما تتعرض له القدس الشريف من انتهاك صارخ .. داعيا أحرار وشرفاء العالم إلى العمل من أجل تحرير الأراضي العربية في فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة.
انتهاك القانون الدولي
وأدانت قيادة محافظة المحويت والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكدت في بيانات تلقتها وكالة (سبأ) الرفض القاطع للقرار الأمريكي الجائر المنحاز لكيان الاحتلال الإسرائيلي بحق عاصمة دولة فلسطين “القدس”.
واعتبرت إقدام الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على هذا الإجراء انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية والأساسية للأمة..لافتة إلى أن الصمت المخزي للأنظمة العربية المتواطئة هو السبب الذي شجع الكيان الصهيوني على التوسع في الأراضي الفلسطينية.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة هذا القرار والخروج بمسيرات غضب للتعبير عن التمسك بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
وقفة تضامنية
إلى ذلك نظمت بمحافظة ريمة أمس وقفة ومسيرة جماهيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وفي المسيرة التي انطلقت من الشارع العام بمدينة الجبين ردد المشاركون في الوقفة والمسيرة التي تقدمها المحافظ حسن العمري ووكيل المحافظة صالح العياضي الهتافات المنددة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية التاريخية.
ودعا بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها القيادات المحلية والتنفيذية وقيادات أمنية ومشائخ ووجهاء وممثلو المكونات السياسية والاجتماعية، الشعوب العربية إلى الخروج في مسيرات رفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والتأكيد على التمسك بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس واتخاذ موقف من الأنظمة العميلة المتآمرة على قضايا الأمة.
وأشار البيان إلى أن من يتنازل عن القدس سيتنازل تدريجيا عن كل المقدسات الإسلامية.. مؤكدا دعم القيادة الفلسطينية الوطنية والشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه المشروعة.
وشدد البيان على أهمية توجيه بوصلة العداء نحو الكيان الغاصب وأمريكا وأذنابهم في المنطقة.
تخاذل عربي
ومن جانبه أكد الملتقى الإسلامي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية .
وقال الملتقى في بيان: ” يتراءى جلياً لكل عربي و مسلم من خلال الأحداث في المنطقة وبشكل خاص في فلسطين ، أن كل النكبات التي حدثت وتحدث في فلسطين والمنطقة هي نتيجة ارتماء أغلب الأنظمة العربية في أحضان أمريكا وإسرائيل ” .
وأضاف : ” ونحن نشاهد اليوم كيف أن بعض أنظمة الخليج وعلى رأسها السعودي والإماراتي أظهروا خلال السنوات الأخيرة تطبيعاً للعلاقات مع الكيان الصهيوني بشكل علني إلى حد أنهم أصبحوا سوطاً في يد إسرائيل لضرب أي تحرك عربي ضد الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية في المنطقة “.
وجدد التأكيد على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني ليس له أي حق في الأراضي الفلسطينية ولن يكون له ذلك.
وأشار البيان إلى أن واجب العرب والمسلمين في هذه المرحلة وكحد أدنى نشر الوعي الجهادي الموجه ضد الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية في المنطقة بين الشعوب العربية والإسلامية .
التنظيم الوحدوي
كما أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من نقل لسفارتها لدى الكيان الصهيوني إلى القدس الشريف.. معتبرا ذلك اعتداء على الشعوب العربية ومقدساتها.
واستنكر التنظيم الوحدوي في بيان تلقته (سبأ) ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من مجازر بحق أبناء الشعب العربي في فلسطين.
واستهجن مباركة الأنظمة الرجعية لتلك الخطوة الإجرامية.. معتبرا ما تقوم به الأنظمة الرجعية اعتداء سافرا بحق أبناء الأمة وتفريطا في المقدسات.
كما أدان البيان صمت المجتمع الدولي تجاه ما قامت به الإدارة الأمريكية وكذا تجاه ما تقوم به عصابات الاحتلال الصهيوني من قتل لأبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا التنظيم أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الجهاد وتقديم التضحيات من أجل تحرير الأراضي العربية في فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وحيا صمود وتضحيات الفلسطينيين منذ العام 1948م.
كما دعا أبناء الأمة العربية والإسلامية الأحرار إلى دعم الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة وإدانة ما تقوم به الأنظمة العميلة المتواطئة مع الكيان الصهيوني.
وجدد التأكيد على استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه حتى تحرير الأراضي المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حزب الحق
من جانبها تابعت الأمانة العامة لحزب الحق أمس، الخطوة الأمريكية المتعسفة المتمثلة في نقل إلى القدس كإعلان للقدس عاصمةً لما يسمى دولة إسرائيل، هذه الخطوة التي أقدم عليها الأحمق الساكن في البيت الأبيض الأمريكي، ليرسخ للعالم قناعتنا المبدئية أن أمريكا هي الشيطان الأكبر.
وقد جاءت هذا الخطوة نتيجةً للاستخفاف والاستهانة بشعوب وأنظمة العرب والمسلمين، واستهتاراً بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، وتعتمد الإدارة الأمريكية في ذلك على ثقتها المطلقة بعمالة الأنظمة التي سلطتها على رقاب الشعوب العربية والإسلامية.
وإننا إذ ندين ونستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار هذه الخطوة غير المحسوبة، فإننا نؤكد أن قضية فلسطين وتحريرها كانت ومازالت وستظل هي قضيتنا وقضية أمتنا المركزية وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى النهوض بمسؤولياتها والقيام بواجبها تجاه الكيان الصهيوني الغاصب ومن ورائه الإدارة الأمريكية الظالمة. وأن لا تخضع شعوبنا لرغبات ونزوات ومصالح حكامها، تلك المصالح الضيقة التي لا تتعدى بقاءهم على كراسي السلطة.
ونهيب بشعوبنا أن تتحرك في هذه المواجهة، ابتداءً من المقاطعة الاقتصادية لأمريكا وإسرائيل، ثم الدعم المادي والمعنوي للمجاهدين الفلسطينيين وغيرهم ممن حملوا على عواتقهم مسؤولية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاستعداد الكامل للجهاد ضد العدو الصهيوني الغاصب بالنفس والمال.
ونشيد في الوقت ذاته بالتحرك الفلسطيني العظيم لأبناء شعبنا الفلسطيني في المسيرات التي خرجت اليوم، مناهضةً لهذا القرار غير محسوب العواقب. ونؤكد لشعبنا الفلسطيني وقوفنا الدائم إلى جانبه وجانب قضيته العادلة، واستعدادنا لنيل شرف المواجهة معه للعدو الصهيوني الغاصب.
كما نحذر الأنظمة العربية وغيرها من أنظمة العمالة، من مغبة الارتماء في حضن الأمريكي والإسرائيلي، وأن عليهم أن يقفوا مع قضايا شعوبهم بإخلاصٍ وصدقٍ، وإلا فإن شعوبهم لن ترحمهم ولن يرحمهم التاريخ.
الجوف
وأدانت قيادة محافظة الجوف إقدام الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها لدى الكيان الصهيوني إلى القدس والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد محافظ الجوف سام الملاحي أن هذا التصرف الاستفزازي لم يكن لتجرؤ على ارتكابه الإدارة الأمريكية، لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة.
وأشار إلى أن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية لشعوب الأمة العربية والإسلامية وبوصلة كل أحرار العالم.
واستنكر المحافظ الملاحي الصمت الإسلامي والعربي تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاك صارخ .. داعيا أحرار العالم إلى العمل من أجل تحرير الأراضي العربية في فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني بالإمكانات المتاحة.
كما أدانت قيادة محافظة صنعاء وأجهزتها المحلية والتنفيذية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .
واعتبرت قيادة محافظة صنعاء في بيان تلقته (سبأ) قرار الإدارة الأمريكية خرقا للقوانين الدولية وانحياز مفضوح للكيان الصهيوني بحق عاصمة الدولة العربية الفلسطينية “القدس”.
وجددت التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر البيان صمت عدد من الأنظمة العربية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه هذا التصرف الأرعن .. داعيا أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار ودعم الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأراضي المحتلة.
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة عدن والفعاليات السياسية والاجتماعية بالمحافظة، قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.
وأكد بيان مشترك صادر عنها تلقته (سبأ) أن هذه التصرفات الصهيو أمريكية ستكون عواقبها وخيمة.. معتبرا هذا القرار خطوة لإذكاء نار الحروب في المنطقة العربية وبدء مرحلة تقسيم جديدة .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا انبطاح أمراء وملوك الصفقات الكبرى المرتهنين لقوى الطغيان والاستكبار أمريكا وإسرائيل الذين شرعنوا لهذا القرار عبر التطبيع العلني مع إسرائيل.
وشدد البيان على ضرورة التلاحم والحفاظ على الوحدة العربية الإسلامية وترك الصراعات والتفرغ لمواجهة العدو الأكبر للأمتين العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل .
ولفت البيان إلى أن هذا القرار تم بعد تطبيق علني قاده آل سعود وآل نهيان مع إسرائيل وعمدوا على معاداة دول إسلامية وعربية بدلا من إسرائيل ومحاولة نشر فكر وثقافة جديدة تمهد لإسرائيل في المنطقة.
كما أكد وقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة أعداء الأمة ولقطاء العصر.
مؤسسة صدى الأحداث
كما أدانت مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية ، قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف ، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني .
وأكدت أن هذا القرار يعد انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من القرارات الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية .
واعتبرت أن اعتراف الإدارة الأمريكية الحالية بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني هو ما يؤكد بأنها ليست داعية للسلام كما تدعي وإنما يأتي في سياق صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية ..
كما دعت جميع الوسائل الإعلامية العربية والعالمية وجميع الناشطين والاعلاميين والحقوقيين وكافة المنظمات المحلية والدولية والأحزاب السياسية وكل أحرار العالم لرفض وإدانة هذه الخطوة الخطيرة والوقوف وقفة جادة إزاء هذة التطورات الخطيرة الممنهجة على المنطقة بأكملها.
وشددت الدعوة الى التحرك الجاد والخروج المشرف لكل الشعوب في كافة الدول للمظاهرات والمسيرات المنددة بشرعنة وتبرير بعض الدول العربية لما تقوم به أمريكا وإسرائيل عبر ادواتها العربية وعلى رأسها السعودية ودول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني والشعب السوري والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة, محذرة من تبعات هذة التصرفات والغطرسة الأمريكية الإسرائيلية السعودية الإماراتية .
محافظة مارب
وأدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب نقل السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني إلى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
وأكد محافظ مأرب أحمد عبدالله مجيديع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن نقل سفارة أمريكا إلى القدس اعتداء سافر على مقدسات الأمة العربية والإسلامية وعمل استفزازي يعبر عن عنجهية الإدارة الأمريكية وغطرستها .
وأشار إلى أن هذا الإجراء يؤكد في الوقت نفسه التورط الفاضح في دعم الكيان الصهيوني الغاصب.
واستهجن المحافظ مجيديع الصمت الدولي المريب تجاه هذا الإجراء المخالف لقرارات الشرعية الدولية، كما استنكر تواطؤ معظم الأنظمة العربية وخذلانها لقضايا الأمة وفي المقدمة النظام السعودي الذي ستلاحقه لعنة الأجيال حاضراً ومستقبلاً.
ودعا محافظ مأرب الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى القيام بدروهما في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة .
محافظة إب
وأدانت السلطة المحلية بمحافظة إب نقل الإدارة الأمريكية سفارتها إلى القدس المحتلة .
وأكدت السلطة المحلية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذا الإجراء الهمجي الفاضح المنحاز للعدو الصهيوني المغتصب سيكون له انعكاسات خطيرة على المنطقة وأمنها .
ودعا البيان إلى مقاطعة البضائع الأمريكية ودعم المقاومة الفلسطينية لتحرير كافة الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة ، مهيباً بالأمة الإسلامية توحيد الصفوف في مواجهة المخاطر الأمريكية الصهيونية واعتدائهما الصارخ على القدس والمقدسات الإسلامية فيها .
وجدد البيان التأكيد على مكانة مدينة القدس والمسجد الأقصى ما يستوجب على العرب والمسلمين الدفاع عنها وبذل الغالي في سبيل تحريرها .
وطالب البيان الشعوب العربية بدعم المقاومة الفلسطينية لدحر الاحتلال الصهيوني والدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية.
محافظة ذمار
وعلى نفس الصعيد أدانت قيادة المحافظة والسلطة المحلية والتنفيذية بمحافظة ذمار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدة أن القدس ستظل عربية إسلامية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وأوضحت في بيان أن هذا الإجراء الأمريكي السافر يندرج ضمن سياسات الإدارات الأمريكية المستهدفة للدول العربية والإسلامية ومقدساتها وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتها لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا القرار المتطرف وقطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا ومقاطعتها اقتصادياً وتجارياً.
وحث البيان أبناء الشعب الفلسطيني على توحيد الصف وتعزيز عوامل الصمود والمقاومة للكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد ضرورة التحرك العربي والإسلامي الجاد في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى استعادة كافة أراضيه المحتلة وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
إلى ذلك أكدت وزارة الثروة السمكية أن نقل السفارة الأمريكية إلى عاصمة فلسطين القدس، يعد إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية.
وقالت الوزارة في بيان إن هذا الإجراء يستدعي من الدول والشعوب العربية والإسلامية أن تكون أكثر جدية وحزما في خطواتها للحفاظ على كرامتها وحريتها واستقلالها ” .
وأضاف ” لم تكتف أمريكا وإسرائيل بهذا التصرف الأرعن بل قامت بارتكاب مجزرة بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى”.
وأشار البيان إلى إن جرائم الكيان الصهيوني لن تزيد الأحرار في فلسطين والعالم العربي إلا عزيمة وإصراراً.
وأوضح البيان أن ما وصلت إليه الأمة اليوم هو نتيجة التآمر الذي تنتهجه بعض الأنظمة العربية والإسلامية العميلة التي شجعت أمريكا وإسرائيل بصمتها أو بتواطؤها في التآمر على القضية الفلسطينية والتطبيع المخزي مع الكيان الصهيوني المحتل.

قد يعجبك ايضا