الشيخ المقرئ فراس الطائي .. الشهير بأبو محمد الطائي البغدادي

 

عبدالصمد الخولاني
هو فراس محمد حسين عبدالحميد الطائي من مواليد بغداد 1967م. تتلمذ على جمهرة مباركة من المقرئين منهم الشيخ المحسن الشهيد عبدالباقي دحام العاني ويوسف الطائي والشيخ الفاضل عبداللطيف العبدلي والمقرىء بالعشر من طريقي الشاطبية والدرة الشيخ محمود بن شاكر الكرخي والحافظ الشيخ علي حسن داود العامري والمرحوم الحافظ ياسين طه العزاوي.
عرض قراءته على الشيخ محمود بن شاكر الكرخي – أجازه برواية حفص عن عاصم، اجازه برواية شعبة عن عاصم، أجازه بالقراءات السبع واجازاته هذه من طريق الشاطبية ثم أجازه برواية حفص من طريق الطيبة واسانيده من طرق البغداديين والموصليين والمصريين.
إجازة من الدكتور عبدالله جاسم كردي الجنابي وذلك في 7 شوال 1429هـ بقراءة عاصم براوية حفص وشعبة، وبمتن الجزرية في التجويد، والشاطبية في القراءات السبع، والدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية، وبمنظومة رواية ورش للإمام المتولي، وطيبة النشر في القراءات العشر وغيرها مما أجازه بها مشايخه الكرام.
إجازاته بالطيبة
أما الطيبة فتلقاها عن الشيخ المقرئ الجامع عادل عبدالسلام حمصي الحلبي عن الشيخ نجيب خياطة. وأما الدرة فتلقاها على الشيخ المقرئ المعمر محمد ديب شهيد وهو على الشيخ نجيب خياطة. وأجازه بطيبة النشر في القراءات العشر شيخنه المعمر عبدالغني القنبري المقرئ بجامع العثمانية، وهو عن عادل حمصي. وأجازه بالجزرية والشاطبية والدرة فضيلة الشيخ المقرئ حسن مصطفى الورّاقي بأسانيده.
اشترك في المسابقات الوطنية وحصل المراتب المتقدمة في أكثر من مسابقة ببغداد والمحافظات العراقية.
اشتغل بالتأليف وله كتابان الأول نزهة القارىء في القراءة والتجويد لرواية حفص عن عاصم الكوفي من طريق الشاطبية. وقد اثنى عليه الدكتور أكرم الملا يوسف الموصلي كثيرا وذلك لخلو الكتاب من الأخطاء والهفوات والإتيان بالاحكام التجويدية صحيحة بالكامل لتلك الرواية من بطون أمهات الكتب المعتبرة. أما الكتاب الثاني فهو تحفة البارىء في أصول رواية شعبة عن عاصم الكوفي. وقد عرض فيه الاختلافات الواردة بين روايتي حفص وشعبة. وله مؤلف مخطوط عن التصوير القرآني.
نال درجة مستشار جمعية القراء والمجودين العراقيين – بغداد – واشتغل بالتدريس فيها لمدة أكثر من خمس سنوات. وافتتح الكثير من الدورات العلمية في بغداد أيضا.
حصل على شهادة الخبرة في التدريس من الرابطة العالمية الإسلامية للقراء والمجودين.
تم اختياره مستشارا للرابطة العالمية الإسلامية للقراء والمجودين وممثلا لها، الإمارات عام 2008م ثم مديرا للمكتب الإقليمي للرابطة لدول الخليج العربي بدبي.
اختير أمينا عاما لسر مجلس إدارة جمعية القراء والمجودين العراقيين في يوليو 2009م.
هوية الرابطة العالمية الإسلامية للقراء والمجودين
تتلمذ على يديه خلق كثير وكانت دوراته العلمية لا توقف لها في مقر الرابطة العالمية في جامع الامام الأعظم ببغداد وغيرها.

قد يعجبك ايضا