بالإيمان والإرادة تتعاظم الإنجازات وتصنع الانتصارات

 

نوال أحمد

في اليمن، تظهر للعالم من هذا البلد الطاهر، كل يوم آية من آيات الله المباركة، في اليمن كل يوم يشاهد العالم، معجزة من معجزات العصر، يصنعها اليمنيون بإبائهم وإيمانهم وسياسة وحكمة قائدهم القرآني ..
في اليمن تسطر الملاحم البطولية وترسم في سماء المجد والحرية، بشجاعة أبطالها وحرية وإرادة رجالها ..
نعم هنا في اليمن الشامخ بشموخ جباله، الشامخ بشموخ رجاله وأحراره، ونسائه وأطفاله، يتعلم العالم كله من هذا الشعب الصابر المرابط معنى الإيمان والثبات، معنى الكرامة والإرادة وكيف يصنع الانتصار..
هنا في اليمن المحاصر شعبه، المدمرة بنيته ومنشآته ، اليمن الذي تعتدي عليه أكثر من 17 دولة، بكل عدتها وعديدها يقف شعب الإيمان أمامها وحيدا، يخوض معركة هي معركة الأمة بكلها .. ويخوضها وحيدا بكل إيمان ،وصبر وجدارة بالنيابة عن كل الشعوب العربية والإسلامية، يواجه من دون أن يدعمه أحد، ومن دون أن يقف إلى جانب مظلوميته أحد ..
يقف الشعب اليمني بكل عنفوان وأنفة، وهو يتصدى لهذا العدوان الكوني متوكلا على الله، ومعتمدا عليه متسلحا بسلاح الإيمان، ومتمسكا بحبل الله، ومصدقا وواثقا بوعود الله الصادقة له بالنصر ..
فبرغم كل ماحل بهذا الشعب الأبي من مظلومية، على مدى ثلاثة أعوام ونيف، من العدوان والحصار، ها هو الشعب اليمني مازال في أوج قوته وشموخه، لم يخضعه العدوان، ولم يفنه الحصار.
وما ازداد الشعب اليمني، أمام هذه الظروف الصعبة، وأمام العدوان وإجرامه إلا قوة وإرادة، وصموداً وتحدياً، وتقدماً إلى الأمام، وصنعا وتطويرا لقدراته العسكرية التي ستردع العدوان وغطرسته ..
ففي كل يوم والقوة اليمنية الإيمانية، في القوة الصاروخية والبرية تفاجئ العالم بابتكارات جديدة، وإنجازات عظيمة، تصنعها أياد يمنية مباركة ،تضاف إلى عظيم بطولاتهم وانتصاراتهم ..
وليعلم كل الطغاة المعتدين على اليمن، بأنه مادام عدوانهم، وتصعيدهم مستمراً، فإن تصعيد اليمنيين مستمر، ورد رجال الله حاضر، ولهم بالمرصاد وبقوة صاروخية قوية وجديدة تحت أرضية لتكون قوة ردع جديدة، تضاف إلى القوة العسكرية اليمنية، المصنعة والمطورة محليا، هذا الشعب اليمني رغم مظلوميته لكنه سينتصر بإيمانه وصموده، وبحكمة قيادته وشجاعة رجاله وبالإرادة التي لا تقهر ولن تنكسر.
الشعب اليمني سيكون رمزا ومثالا لكل شعوب الأمة، وهو الذي سيكون لهم القدوة في الدفاع عن حريتهم وكرامتهم وصنع عزتهم ومجدهم ..
فبالقوة والإيمان والعزيمة، تنتصر الشعوب، ويهزم الطغاة والمستكبرون، وهذا ما أثبته الشعب اليمني على مدى عمر هذا العدوان .

قد يعجبك ايضا