عندما يتكلم قرين القرآن فليخسأ قرناء الشيطان

نوال أحمد

عندما يتكلم القائد القرآني الحكيم، والرجل السياسي المحنك، وبلسان عربي مبين لا عوج فيه، وبكل هذا الوضوح وهذا التبيان القويم، لكل إنسان مسلم لا زال يحمل عقلاً وقلبا سليمان.
عندما يتكلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هذا القائد العظيم، فعلى جميع العالم أن يصمت وعليه أن يتعلم من هذا القائد الحكيم، معنى العزة والكرامة ومن كل كلمة ينطق ونطق بها السيد سلام الله عليه ، يستقي منها المسلمون الهدى والنور ويستقي المؤمنون الحرية والكرامة، والشجاعة والقوة.
من هذا السيد القائد الذي إذا تكلم طأطأت أمام كلماته الرؤوس خجلاً وحياء، أمام عظمته وهيبته وشجاعته، وهو يتحدث بكل قوة وشجاعة، لفضح زيف أمريكا، وإسرائيل، وعملائهم.
أمام كلمات هذا الرجل القرآني العظيم ، المنسجم مع القرآن ومع نهج رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ، تنحني هامات الرجال إجلالا ومهابة وعزة وإكباراً لعظمة شخصه وقوة مواقفه ، الراسخة والثابتة.
هذا القائد العظيم الذي وقف وبكل إيمان وثقة بالله ، ليتحدى العالم المستكبر، بكل طغاته وجبابرته، الذين حارت عقولهم، أمام حكمته وسياسته.
هذا القائد العظيم الذي فضح زيف الوهابية ، المتلبسة بالإسلام، وعرى نفاق الأعراب وما يعملونه من الخدمة لأمريكا وإسرائيل في تدجين الأمة في الانسياق والتبعية لليهود والنصارى.
بكل وضوح وجلاء، تكلم هذا السيد والقائد الهمام ، عن أهمية المواجهة لأعداء الأمة، ولو بالموقف، وعن أهمية إعلان البراءة من أعداء الله و معاداتهم والثبات على الدين، وعلى الحق، في العودة إلى القرآن، والنهج القويم لرسول الله محمد صلوات الله عليه آله.
تحدث السيد – سلام الله عليه- عن الإيمان والوعي والإرادة، لدى هذا الشعب الذي من حقه أن يكون حرا مستقلا، بعيدا عن الهيمنة والوصاية الأمريكية.
عرف العالم أن الشرعية هي لهذا الشعب بإرادته وتمسكه بقيمه وأخلاقه ، في أن يكون مستقلا عزيزاً كريما يأبى الله ورسوله لهذا الشعب أن يكون مستعبدا لأمريكا وإسرائيل.
من كلام سيد الأحرار وقائدهم الهمام بين أن المعركة هي معركة الأحرار والشرفاء، وان الساحل الغربي مكان خصب يليق بإغراق العدوان فيه أكثر، وحري بتلك الوديان والصحارى أن تكون مستنقعا يخسر فيه العدو أكثر وأكثر.
من كلام السيد القائد ، تتجلى العظمة والإيمان، وقوة الإرادة ، وثبات الموقف، وقرب النصر الحتمي لليمن واليمنيين الأحرار.
ليقف العالم وقفة عز وإباء، وإعزاز وإكبار، لهذا القائد العظيم ،الذي حير كل طغاة العالم بسياسته وحكمته ، وإيمانه وشجاعته.
ليتعلم العالم من هذا القائد البطل والشجاع، كيف تكون القيادة والزعامة، ولينحني العالم إجلالا وإعظاما، أمام هذه القيادة الفذة التي أعادت للأمة كرامتها وهيبتها من أعدائها، وحفظت لهذه الأمة ماء وجهها.
أمام هذا القائد، وأمام حكمة هذا السيد العظيم ، الذي تحدى العالم بإيمانه وشجاعته ، وقهر المستكبرين بحنكته وحكمته وسياسته، وأذل أمريكا وإسرائيل بثباته وقوته، فليخسأ كل عميل ومنافق وخائن ، وقاعد، وساكت وجبان وخانع.
ولترتفع هامات الأحرار عاليا، وبمثل هذا القائد، الذي أسر العالم أجمع بشجاعته وقيادته فلتفتخر اليمن، بل وكل البلاد العربية والإسلامية.
حفظ الله هذا القائد الذي به الله أذل أمريكا، وإسرائيل، وقهر عدونا، وبه الله أكرمنا وأعزنا، وأعلى مقامنا، وبه أظهر الله النور بعد أن ساد الظلام ..
سلام الله على السيد القائد ما تنفست أرواحنا.

قد يعجبك ايضا