سلاح الجو المسيّر “صماد3” يوقف الملاحة في مطار أبوظبي

 

*نائب الناطق الرسمي للقوات المسلحة: مسار المعركة وقواعد الاشتباك تغيرت
*الناطق الرسمي للقوات الجوية : لدينا ما يكفي من الطائرات لضرب كل الأهداف العسكرية والاقتصادية لدول العدوان

الثورة / محمد شرف الروحاني

أعلن مصدر عسكري أن سلاح الجو اليمني المسير استهدف مطار أبو ظبي بعدة غارات بواسطة طائرات صماد 3 وأن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة عالية وتوقفت الحركة الملاحية داخل المطار عقب الضربات مباشرة.
وفي تصريح لـ”الثورة” أكد العقيد عزيز راشد، نائب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، أن سلاح الجو المسير استطاع الوصول إلى مطار أبو ظبي والذي يبعد 1500 كيلو متر وقطع مسافات طويلة دون أن تكتشفه الرادارات التابعة للعدوان .
وأضاف العقيد راشد: إن هذه التطورات العسكرية الجديدة لسلاح الجو المسير تؤكد أن عواصم العدوان هي في مرمى القوات اليمنية وسلاح الجو المسير وقد تمكن سلاح الجو المسير من الوصول إلى مطار أبو ظبي وهو مطار استراتيجي وسوف تتبعه مطارات عسكرية واقتصادية للعدوان الإماراتي وهو كفيل بإنهاء العدوان على اليمن وبالتالي فإن مسار المعركة قد تحول وقواعد الاشتباك تغيرت وإن هذه القوة الثلاثية الصاعدة التي تلازمها: القوات البحرية والقوات الصاروخية وقوات سلاح الجو المسير مع القوة الرابعة على الأرض القوة الفنية هي بمثابة قوة ردع ستتحطم عليها كل قوى العدوان التي تحاول النيل من أراضي الجمهورية اليمنية .
وأشار راشد إلى امتلاك الجيش اليمني اليوم للتكنولوجيا ومن يمتلك التكنولوجيا قادر على الوصول إلى مسافات أبعد وأكثر، فصماد ثلاثة قد اخذ بثأر الصماد وهو حي عند الله يرزق ولن تكون دول العدوان بمأمن بعد اليوم وأن عملية اليوم رسالة سياسية وعسكرية للعدوان وان هذا السلاح كفيل بأن يخضع دول العدوان للاستسلام.
من جانبه أكد العميد عبدالله الجفري، الناطق الرسمي للقوات الجوية، ان عملية استهداف سلاح الجو المسير لمطار أبو ظبي ستغير المعادلة وحسابات اللعبة السياسية والعسكرية من خلال الاستراتيجية التي اتخذت اليوم.
وأضاف الجفري أن هذه هي العملية النوعية الثانية التي تضاف إلى رصيد سلاح الجو المسير وجيشه ولجانه الشعبية بعد استهداف شركة ارامكو وقد تم استهداف الهدف بدقة من خلال معلومات استخباراتية وأن هذه العملية النوعية هي رسالة سياسية تضاف إلى الرسائل السياسية السابقة .
وأشار الجفري إلى أن المعركة الحقيقية مع دول العدوان والتحالف قد بدأت اليوم وما كان من قبل على مدى ثلاثة أعوام هو عبارة عن مرحلة امتصاص الضربات واستغلال الوقت في تصنيع وتطوير القدرات العسكرية واليوم كل الأهداف والمنشآت العسكرية والاقتصادية والتنموية للعدوان في مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية من خلال سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية بعيدة المدى والجيش اليمني لديه العديد من الأهداف ويمتلك من الطائرات المسيرة ما يكفي لضربها.

قد يعجبك ايضا