وجهة نظر.. لوزير الشباب والرياضة?!

 

ماهر المتوكل

أشياء كثيرة دعتني للعودة للكتابة عبر صحيفتنا “الثورة” في مقدمتها الاشتياق للصحيفة ولأحبتنا فيها ولأهمية وحضور الصحيفة بعيداً عن المتغيرات التي طرأت على الوطن المكلوم ولأن الضمير والواجب والوضع يستدعي أن نكتب كلمة حق أمام قيادة فاهمة وتستجيب وتتفاعل مع كل رأي حتى لو كان مخالفاً لرأيها وسينسف ويستفز مصالح بعض رؤساء الاتحادات المحوشين على الوزير قبل غيره والذين يتحصلون كما يقولون على مصالحهم بعد استماعهم لهدرة تفطر القلب?.
عموما ليس هذا الأمر دافعنا أو قضيتنا فدعوتي هي التفكير الجدي والتنفيذ السريع لتجميد المشاركات الخارجية بعيدا عمن يزايدون بمصلحة الوطن وبضرورة التواجد الدولي حتى لا نعلن انكسارنا وطبعا هذه كلمة وشعار مبطن لا يتمسك بها ولن يستميت بالدفاع عنها إلا أصحاب فوائد السفر السبع وخلافه .. ومافيا العبث وإحراق أموال الصندوق لمصالح الوطن والشباب بريء منها كبراءة الذئب من دماء صندوق النشء في وضع مأساوي يستدعي ويفترض ليس التقشف ولكن تسخير أبسط الإمكانيات لما هو أفضل ومنع المشاركات الخارجية يستدعي القرار العاجل وحتى لا يسارع أصحاب المصالح للتأثير على الوزير بأننا سنخسر حضوراً عربياً وإقليمياً ودولياً وطبعاً حضوراً لأصحاب المصالح والمزايدين الذين سيسعون لإخافة الوزير بعقوبات وخروج الاتحادات من منظومة الاتحادات ولجانها أولا يستدعي الوزير كافة رؤساء الاتحادات الرياضية والأمناء العامين للاتحادات مع ختوماتهم ويكتب كل اتحاد دعوة اعتذار لكل اتحاد على حدة الآسيوي والعربي والدولي ويوضح أن عدم مشروعية المشاركات لأن المشاركات مخالفة للائحة وتضر بالمصلحة الوطنية وبأن المشاركة خطوة لا تخدم الوطن ولا شبابه وأي مشاركة تتجاوز هذا الأمر عبارة عن هوشلية يكون دافعها المشاركة بدافع المشاركة والبعض تحولت مشاركاتهم ومعسكراتهم التدريبية لنزهة استجمام ولفوائد السفر للأفراد وليس الوطن لأن الوطن بعيد عن تفكيرهم لأنهم لو جعلوا الوطن أولا لن يشاركوا وعودوا لأرشيف المشاركات الأخير ماذا حققنا مجرد كذب وما تحقق لا يستحق المغامرة، وثانياً يتم وضع حياة اللاعبين وشبابنا في مقدمة لائحة أو عريضة الاتحادات التي يكتبها كل اتحاد على حده كما أسلفنا يطلب فيها الاتحاد وليس الوزارة الاعتذار عن المشاركات الخارجية ويطلبون سرعة الرد والموافاة لأن سفر لاعبينا وشبابنا لم يعد أمناً ويكلف الاتحاد والوزارة تكاليف باهظة وإضافية لفرض السفر براً وجواً لأكثر من مكان للوصول للدولة المستضيفة للفعالية التي قد تكون حبيبة أو بطولة تقليدية أو حتى تنافسية إضافة إلى أن الوطن في الوقت الراهن لا يتحمل تكاليف المشاركات الباهظة لعدم وجود الموارد التي كان الصندوق يتحصل عليها سابقاً.
وندعو الوزير لعدم صرف دعم الاتحادات ولا يستجيب لأي تربيطات شكلها بعض من يرتادون مقيلكم وتم استبعاده منها لأن هدف تشكيل مجلس اتحادات ليس حقوق اللاعبين أو تكريماتهم أو علاج المصابين التي يرفعونها كشعار وكأوراق ضغط ونأمل من الوزير عدم صرف ميزانية الأنشطة لأن كل اتحاد مكون من جمعية عمومية تمثلها الأندية بكل محافظات الجمهورية وإقامة بطولات لا يحضرها سوى البعض يعد ظلما لأعضاء الجمعية العمومية وتحايل على اللائحة.
وما يجب صرفه هو إيجار المقرات وصالات التدريب فقط وتسخير أموال الاتحادات للاعبين في سجل التكريم ممن مثلوا الوطن فعلا ولم يكرموا حتى الآن ومعالجة اللاعبين المصابين وصرف ميزانية فروع الاتحادات كافة دون استثناء في كل المحافظات وكل فرع ينظم وينشط لعبته في إطار محافظته لأن هذا الأقرب للصواب. وعودة لذي قبل فجعل الاتحادات تخاطب الاتحادات الآسيوية والعربية والدولية بإعلان قرار يخص الاتحادات ولما يمر به الوطن سيمر مرور الكرام وسنلاقي تعاطفاً وتجاوباً وربما دعماً واضحاً بالعلن لان بعض الاتحادات تتحصل على دعم من ريع بطولات قارية وعربية ودولية حتى دعم شكلي لشراء صوت الاتحاد قبل أي انتخابات عربية أو دولية ونادراً ما نسمع من يعلن عنها وبرسالة اعتذار الاتحادات لن نخرج من المنظومة الدولية أو العربية وسنغلق باب المزايدات والشعارات المصلحية والنفعية الخالصة وتذهب ورقة التخويف بالعقوبات بعدم المشاركات لبعض رؤساء الاتحادات وبعض من يدور بفلكهم بالوزارة أو الصندوق لأمر يعلمه الجميع، فهل بلغت؟ اللهم فاشهد.

قد يعجبك ايضا