عمليات “النقطة المميتة ” تستدرج كتائب للغزاة إلى هلاك جماعي

> نفذتها وحدات متخصصة بمعطيات استخباراتية اخترقت العدو بالساحل
> مصرع وإصابة واستسلام أكثر من 150 مرتزقاً بينهم قيادات بمحيط الدريهمي و تدمير 10 آليات بمن عليها
> القوات المسلحة تشيد بأبناء تهامة وبطولاتهم في مواجهة الغزاة
ناطق أنصار الله: الدريهمي وغيرها من مدن الساحل الغربي ستكون مقبرة لقوى العدوان

الثورة /
أعلنت قيادة الجيش واللجان الشعبية نجاح عمليات نوعية نفذتها وحدات متخصصة من أبطال الجيش واللجان في استدراج كتائب عدة من قوات الغزو والاحتلال السعودية الاماراتية المدعومة أمريكيا وبريطانيا إلى نقطة مميتة اعدت مسبقا بمحيط مدينة الدريهمي جنوب محافظة الحديدة.
وأكدت قيادة الجيش واللجان الشعبية في بيان لها أن عمليات الاستدراج التي نفذت بموجب معطيات استخباراتية اخترقت صفوف العدو , اسفرت عن مصرع وإصابة واستسلام ما يزيد عن 150 مرتزقاً وحصار كتيبة وأعداد متفرقة فارة وتدمير 10 آليات بمن عليها.
وفي حين أشارت قيادة الجيش واللجان الشعبية في بيانها ببطولات أبناء تهامة ومحافظة الحديدة , وبتوالي انسحابات أبناء المحافظات الجنوبية من صفوف قوات العدوان في جبهة السالحل الغربي أكدت أن تكتيكاتها النوعية البرية والبحرية والجوية ستظل بالمرصاد لقوات الغزو والاحتلال على امتداد الساحل الغربي لليمن كاملاً.
وشددت على أن ” اليمن ستبقى حرة أبية مستقلة موحدة بشعبها العظيم العزيز”.
نص بيان القوات المسلحة
نفذت وحداتٌ متخصصةٌ من أبطالِ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ عمليةَ استدراجٍ نوعيةٍ مبنيةٍ على معلوماتٍ استخباراتيةٍ واختراقٍ لصفوفِ العدوِ لعدةِ كتائبَ من قواتِ الغزوِ والاحتلالِ السعوديةِ الإماراتيةِ المدعومةِ أمريكياً وبريطانياً في الساحلِ الغربيِ للجمهوريةِ اليمنيةِ إلى نقطةٍ مميتةٍ تم الإعدادُ لها مسبقاً في محيطِ مدينةِ الدريهمي الواقعةِ جنوبَ محافظةِ الحديدةَ غربيِّ اليمن.
ونتج عنِ العمليةِ مصرعُ وإصابةُ واستسلامُ ما يزيدُ عن 150مرتزقاً من قواتِ الغزوِ والاحتلالِ بينهم قياداتٌ هامة، ووقوعُ كتيبةٍ وأعدادٍ متفرقةٍ من قواتِ الغزاةِ في الحصارِ المميتِ في عددٍ من النقاطِ التي حاولتِ الفرارَ إليها بشكلٍ عشوائيٍ نتيجةَ الإرباكِ الذي سادَ قواتِ العدو.
وكان أبطالُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ قد تعاملوا في بدايةِ العمليةِ مع مدرعاتِ العدوِ وأطقمهِ العسكريةِ بأسلحةٍ مناسبةٍ دمرت 10 آلياتٍ عسكريةٍ بمن عليها.
وقيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ إذ تؤكدُ نجاحَ هذه العمليةِ في صورةٍ من صورِ التكتيكاتِ العسكريةِ التي تتعاملُ وفقَها مع قواتِ الغزوِ والاحتلالِ في الساحلِ الغربيِ..فإنها ستواصلُ العملَ بمختلفِ التكتيكاتِ العسكريةِ البريةِ والبحريةِ والجويةِ المسنودةِ بالمجتمعِ المحليِّ من أبناءِ محافظةِ الحديدة، وأبناءِ سهلِ وساحل تهامةَ الأحرارِ على امتدادهِ من بابِ المندبِ وحتى أقصى الشمالِ اليمني، وحتى يتحققَ النصرُ لليمنِ وشعبِها العزيز.
وتشيدُ قيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ بأبناءِ تِهامةَ ومحافظة الحديدة الأحرارِ والبطولاتِ التي يحققونها في المواجهاتِ الدائمةِ مع الغزاةِ والمحتلينَ في جبهةِ الساحلِ ومختلفِ الجبهات.
وترحبُ قيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ بالانسحاباتِ المتواليةِ لأبناءِ المحافظاتِ الجنوبيةِ المشاركين في صفوفِ العُدوانِ من جبهةِ الساحلِ الغربيِّ بعد انكشافِ أجندةِ العُدوانِ الذي ورّطهم في أعمالهِ التي تستهدفُ اليمنَ والشعبَ اليمني.
وتجددُ القيادةُ العسكريةُ للجيشِ واللجانِ الشعبيةِ التأكيدَ على أن كلَ أدواتِ العُدوانِ والغزوِ والاحتلالِ ستلقى المصيرَ ذاتَه الذي لقيهُ الغازي لليمنِ عبرَ التاريخِ وستبقى اليمنُ حرةً أبيةً مستقلةً موحدةً بشعبِها العظيمِ العزيز.
صنعاء 23 ذي القعدة 1439هـ
الموافق الخامس من أغسطس 2018
على نفس الصعيد قال الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبد السلام أمس الأحد أن العمليات مستمرة في منطقة الساحل الغربي بتكتيكات خاصة فاجأت قوى العدوان الإماراتي السعودي، ما أجبرهم على ترك مواقعهم وعتادهم وجرحاهم والفرار من حيث أتوا.
وأضاف عبد السلام، في تصريح خاص لوكالة «تسنيم» الدولية للأنباء بأن المجاهدين رفعوا أعداد الأسرى من 35 أسيراً في فترة الظهيرة، إلى 60 أسيراً مع عصر أمس، إضافة إلى إبادة كتيبة عسكرية بعتادها البشري والمادي.
وبين أن «العمليات العسكرية النوعية لأبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية ستستمر في محيط الدريهمي»، مؤكداً أن «الدريهمي وغيرها من مدن الساحل الغربي ستكون مقبرة لقوى العدوان السعودي الإماراتي».
الجدير بالذكر أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا في وقت سابق عملية مشتركة استهدفت تجمعات المنافقين في الساحل الغربي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وحالة هلع وإرباك في صفوفهم.

قد يعجبك ايضا