فتوى التمترس الداعشية

 

يحيى صلاح الدين

النظام السعودي يعد أم “داعش” و”القاعدة” الجميع لازال يذكر العملية الإرهابية التي حدثت قبل سنوات في مستشفى العرضي بالعاصمة صنعاء، والآن يقوم طيران بني سعود بقصف مستشفى الثورة بالحديدة.
هذا التشابه في الأفعال الإجرامية لم يأت من فراغ، وراء ذلك فتوى أطلقها علماء الوهابية تُعرف بفتوى التمترس ويتبناها فقهاء “القاعدة” “وداعش” وتعني انه يجوز بموجبها القضاء على الطرف الآخر المعادي بنظرهم بأي وسيلة حتى لو كان موجوداً بين مدنيين أطفال ونساء فيجوز قتله وقتل هؤلاء المدنيين ولو كانوا وسط الأطفال والنساء.
وهذه الفتوى يستند إليها تحالف العدوان في قصفه للمدنيين في المنازل والأسواق والصالات ويطبق هذه الفتوى لمدة ثلاث سنوات.
يعني هذا لا يوجد لدى التحالف شيء اسمه “إحداثيات خاطئة” أو “معلومات مغلوطة” أو “اصابة غير دقيقة”.
هذا ما يفسر وحشية النظام السعودي تجاه الشعب اليمني خلال سنوات عدوانه والذي ارتكب فيها أبشع الجرائم التي لم تحدث ولن يرتكبها إلا فرعون في زمانه .
لذا لابد لنا إن أردنا التخلص من شرهم الاعتماد على الله في مواجهة طغيانهم كما واجه طغيان فرعون موسى عليه السلام .وبفضل الله وحكمة القيادة والشعب الأبي الصابر سننتصر بإذن الله تعالى، وسيغرق الشيطان الأكبر وبنو سعود في بحر اليمن ووديانه وجباله الشامخة.

قد يعجبك ايضا